من هو عمرو بن لحي

من هو عمرو بن لحي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه".
فمن هو عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]؟!
هو أول من ادخل الاصنام إلى الجزيرة العربية وغير دين إبراهيم الحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله وأبدله بالأصنام...
فقد كانت العرب قبل أن يبتدع عمرو بن لحي الشرك وعبادة الاوثان على دين إبراهيم عليه السلام حنفاء يعبدون الله وحده ويعظمون إبراهيم واسماعيل ولم يكن لهم كتاب يقرؤنه ويتبعون شريعته .
و كان عمرو بن لحي رئيس قبيله خزاعه والتي كانت مسيطره فى ذلك الوقت على مكة وكانت مكة على التوحيد، وكان سيد مكه بلا منازع، وكان من أغنى الناس وأكرم الناس، فكان يطعم ويسقي الحجيج وحده، وكان كلام عمرو بن لحي في مكه وحجاجها من العرب كالشرع لايرد أبدا.
وفى يوم سافر عمرو بن لحي إلى الشام وهناك وجد قبيله تسمى العماليق وكانوا يعبدون الأصنام من دون الله فقال ما هؤلاء فقالوا هؤلاء يطعمونا إذا جعنا ويعينونا إذا ظلمنا ويسقونا الماء ويقربونا إلى الله زلفه.
فتعجب عمرو بن لحي من الأمر، فقال لهم اعطوني أحدهم لعله يعيننا فنحن نحتاج الماء في مكة.
( وكان ذلك قبل حفر عبد المطلب لبئر زمزم وكانت مكة تعتمد على القبائل الأخرى في الماء ).
وبالفعل أعطوا عمرو بن لحي صنم من هذه الاصنام يقال له ( هبل ) وبالفعل كان أول صنم يدخل إلى مكة ولما وضع عمرو بن لحي الصنم وبدأ يأمر الناس بعبادة الصنم فاطاعه الناس، ثم أدخل آلهه أخرى على مكة وأمر كل قبيلة تتخذ لها صنم تعبده عند الكعبة وبدأت عبادة الأصنام تنتشر بأوامر من عمرو بن لحي.
فكان أول من بدل دين العرب ثم غير التلبيه فكانوا العرب يلبون:
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك.
فبدل التلبيه وجعلها :
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وماملك.
فاضاف على التلبيه تلبيه الشرك ثم سن لهم سنه الانعام التى لا تمس أى الأنعام المقدسه وعلى سبيل المثال فسن لهم أن أى بعير يولد له 10 فحول لا يُركب ولا يُذبح ولا يُمس ويُقَدَّس فأدخل عليهم هذه المسائل فانتشرت عباده الأصنام.
إلى أن ظهر نبي الرحمة وانتشر الإسلام وانتهى عصر الوثنية والكفر.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم