الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-20-2019, 05:47 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الأمراض المستعصية الأمراض المستعصية هي حالاتٌ مرضيّة لم يتمكّن الطبّ الحديث ولا الطبّ القديم من إيجاد أيّ علاجٍ للأمراض المستعصية، إذ إنّه يتم توفير علاجات للمريضِ تساعدُه في التخفيف بشكلٍ بسيط من أعراض وشدة ألم المرض، كما لا تعدّ هذه الأمراض نادرة بل هي منتشرة وبشكل كبير مثل؛ الشيخوخة، وارتفاع السكر في الدم، وضغط الدم، والسرطان، هذه الأمراض صعب الشفاء منها، ولكن يمكن الوقاية منها، وعلاجها بالقرآن الكريم فهناك آيات الشفاء من الأمراض المستعصية، والدليل على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-:"ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" ، وفي هذا المقال سيتم التعرف على آيات الشفاء من الأمراض المستعصية. آيات الشفاء من الأمراض المستعصية من الإعجاز البياني في القرآن الكريم أنّ الله -سبحانه وتعالى- جعلَ في الكتابِ العظيم لغة تفهمُها خلايا الجسم بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" ، فالله -عزّ وجل- من رحمته بعباده جعل في آيات القرآن الكريم وديعة لتكون حياة لنا، إذ إنّ الخلايا المصابة بالأمراض عند تلاوة القرآن الكريم عليها تصبح نشطة، وتعود إليها الحياة، كما أنّها تكون أكثر قدرة على مقاومة الأمراض بقدرة الله العظيم من خلال تلاوة آياتٍ محددةٍ تشتمل في غالبيتها على كلمة الشفاء، ومن آيات الشفاء من الأمراض المستعصية في القرآن الكريم ما يأتي: ـ تلاوة سورة الفاتحة (سبع مرات): وتُقرأ سبعَ مرات لأنّ -عزّ وجل- سماها بالسبع المثاني، فهي أعظم سورة في القرآن الكريم، فقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:"والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان!" . ـ آية الكرسي: قال الله -سبحانه وتعالى: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" ، وتعد آية الكرسي من أعظم الآيات الموجودة في القرآن الكريم إذ تعد مهمة جدًا في الشفاء لأنّ الله -سبحانه وتعالى- سيحفظ من يداوم على قراءتها من كل مرض أو سوء أو شر. ـ آخر آيتين من سورة البقرة: قال الله -سبحانه وتعالى-: "آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" ، فمن قرأ هاتين الآيتين حمتاه من أي شرٍّ ومرض وهم وغم. ـ سورة الإخلاص: إذ تعدل هذه السورة ثلث القرآن الكريم، فهي السورة التي أودع الله -عز وجل- فيها صفات الوحدانية التي انفردَ بها، فهي سورة مهمّة جدًا في علاج جميع الأمراض، ومن المستحسن قراءتها إحدى عشرة مرّةً وهو حروف قوله تعالى:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ؛ ولهذا الرقم -11- إعجازٌ مبهرٌ في ثنايا هذه السورة. ـ المعوذتان: وهما سورتا الفلق والناس، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عنهما: "قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ما تعوَّذ الناسُ بأفضلَ منهما" ، أي أنّ المسلم عند اللجوء إليهما فإنهما سيحميان ويحصنان قارئهما من الشرور كافة، ومن بينها الأمراض البسيطة والمستعصية. ـ قال الله -سبحانه وتعالى-: "الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" مع تكرارها بشكل يومي في الصباح والمساء سبع مرّاتٍ. ـ قراءة سورة يوسف كاملةً؛ فهي من بين سور القرآن الكريم التي تحمل في ثناياها بشائر الصبر والعاقبة الحسنة لمن توكل على الله في الضراء والسراء لذلك نزلت على الرسول الكريم في أحلك الظروف لمواساته والتخفيف عنه. ـ قال الله تعالى:"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" وتُكرر ثلاث مراتٍ. طرق أخرى للعلاج من الأمراض المستعصية إنّ العلاج من الأمراض المستعصية قد يكون إلى جانب تلاوة آيات الشفاء من الأمراض المستعصية بالأعمال الصالحة، أو فقد تكون الصدقة علاجًا ناجعًا لتلك الأمراض والتي عجز الطب الحديث عن علاجها، وهناك الكثير من الطرق ومنها ما يأتي: ـ العلاج بالصلاة: إذ يجب المداومة على الصلوات الخمس والإكثار من قيام الليل، وذلك لإصلاح الخلل الذي أثّر على الدماغ. ـ العلاج بالصيام: إنّ أقوى سلاح لجميع الأمراض هو الصيام. ـ العلاج بأسماء الله الحسنى: إن كل اسم من أسماء الله -عز وجل-له تأثير؛ فمثلًا الغني يكون لعلاج الفقر والحاجة، واسم البارئ لعلاج جميع الأمراض، ويكون بتكرار الاسم مرات عديدة مع الإلحاح بالدعاء. ـ العلاج بالاستغفار: المداومة على الاستغفار في المساء والصباح من الأسباب المساعدة في الشفاء من جميع الأمراض. ـ العلاج بالدعاء: من الطرق الثابتة في الشرع في علاج كافة الأمراض المستعصية العضوية والنفسية على حدٍّ سواءٍ العلاج بالأدعية الشرعية الصحيحة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها:"أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، اشفِ وأنت الشَّافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤكَ، شِفاءً لا يُغادرُ سَقمًا" ثلاث مراتٍ، كما يُكرر سبع مراتٍ: "أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذِر". كيفية الرقية الشرعية من الأمراض المستعصية الرقية الشرعية هي الطريقة الوحيدة الصحيحة والوارد كيفيتها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والمنقولة للمسلمين بالتواتر والتي تخلو من أساليب الشعوذة والدجل التي انتشرت بين الناس تحت مسمى الدِّين والرقية الشرعية من خلال تكرار آيات الشفاء من الأمراض المستعصية إلى جانب الأدعية بالطريقة الآتية: ـ النفث في الكفين ويكون بالنفخ فيهما مع ريقٍ يسيرٍ بعد قراءة الآيات أو الدعاء الخاصّ بالرقية ثم مسّح كامل الجسد أو موضع الألم بالكفين. ـ أو وضع الكف الأيمن على مكان الألم طوال مدة قراءة الرقية الشرعية من الكتاب والسنة. ـ أو قراءة آيات الشفاء والرقية والدعاء على إناءٍ فيه ماءٌ طاهر ثم النفث أو التفل فيه ثم شُربه أو الاغتسال به. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
|
|