تقبلوا الحياة

تقبلوا الحياة

اجبروا الخواطر ...
وراعوا المشاعر ...
وانتقوا كلماتكم ...
وتلطفوا بأفعالكم ...
وتذكروا العشرة ...
وﻻ تؤلموا أحدا ...
وقولوا للناس حسنا ...
وعيشوا أنقياء أصفياء ...
فهذا نهج الأنبياء ...
وأخلاق النبلاء ..
فقد تتأذى وتكتم ...
تتأوه وتخفي ...
تنهار وتصمد ...
ليس حبا في ممارسة الشجاعة ...
وإنما أثبتت لك الايام ...
أن التشبث بالصبر ...
هو أعلى درجات القوة ...
فلا شيئ يعود للوراء ...
مهما أردنا ذلك...
كل شيئ فات لا داعي لأن نقف على أطلاله...
قد يحمل الغيب لنا ما يسر أنفسنا ويبهجنا...
إن كان ما في الماضي خيرا ...
لبقي في حاضرنا...
ورغم ضجيج هذا العالم ...
إلأ أننا دائما وأبدا ...
يغرينا الحنين إلى الماضي ...
ليس هروبا ...
ولكنه حقا لا يزال أفضل مما نعيشه الآن ...
وحتى لا تيأس من صيرورة ورتابة الأيام ...
كن خفيف النفس لا خفيف العقل ...
وكن ثقيل الاخلاق لا ثقيل الدم ...
هكذا هي الحياة...
فأحيانا نحتاج ان نبتعد عن ضجيج الحياة ...
وعن تلك النقاشات التي من شأنها ان تهدم ليس أن تبني ...
ونترك لقلوبنا مساحة للتمني ...
وإرسال الدعوات الصادقة لمن يستحق ...
بعيدا عن كلمات المجاملة والأقنعة ...
ربما لحظات الصدق مع النفس ...
تعيد لقلوبنا الحياة من جديد ...
اصدقوا انفسكم وقلوبكم ...
وتمنوا وأرسلوا أصدق الدعوات ...
لقلوب أحببتموها بصدق ...
فحتى هذه المثالية التى نتحدث عنها فى أعماقنا ...
لن نجدها أبدا حتى فى أنفسنا ...
فقط تقبلوا الحياة واستمروا ...
ولا ترهقوا أنفسكم ...

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية