تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-27-2019, 07:59 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
توصَّل باحثون من المركز الطبي في جامعة ديوك الأمريكية، في اختبار تجريبي، إلى أن فحصاً للدم يمكنه أن يكشف لنا في مستقبل قريب، ما إذا كانت الشرايين التي تحمل الدم إلى القلب ضيقة أو مسدودة، والتي هي عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. وقد نشرت نتائج هذا الاختبار في مجلة "بلوس وان"، 2019م. فقد أجري الاختبار على 40 شخصاً ممن دخلوا قسم الطوارئ مع أعراض مرض الشرايين التاجية، مثل ألم الصدر والفك والكتف، وبعد خضوعهم لاختبار إجهاد القلب، أظهروا علامات تدل على انخفاض تدفق الدم إلى القلب. وبعد ساعتين من اختبار الإجهاد، ظهر تغيُّر قد حصل في خمسة أنواعٍ من المستقلبات (جزيئات تتشكَّل خلال عملية الأيض) في دمائهم. ويأمل الباحثون أن تؤكد دراسات أكبر أن التغيرات الحادة في هذه المستقلبات من الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية، التي تمثل مصادر طاقة للخلايا، يمكنها أن تكون مؤشراً بيولوجياً مبكراً على أن هناك عوائق أمام تدفق الدم. وهكذا يمكن لهذا الفحص أن يكمل، أو حتى يحل محل الاختبارات الحالية. ويقول المؤلف الرئيس للدراسة ألكسندر ميمكاكند: "يقوم أخصائيو القلب عادةً بإجراء اختبار إجهاد لتحديد من هم في خطر الإصابة بأمراض القلب. ويوجههــم هذا الاختبــار إلى ما إذا كانــوا بحاجــة إلى فحوصـات أكثـر تعقيداً مثل القسطرة. لكن تعزيز صور اختبار إجهاد القلب مع المؤشرات الحيوية للمستقلبات (التي ظهرت في اختبارنا)، قد يجعل هذه العملية أدق وأسهل وأجدى". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب علاجية مع أمراض مختلفة |
||||||||||||||
|
|
|