مقاومة المضادات الحيوية تعيد 5 أمراض يعتقد اختفاؤها منذ زمن طويل

مقاومة المضادات الحيوية تعيد 5 أمراض يعتقد اختفاؤها منذ زمن طويل

إذا كنت تفكر في أن مرض السل والتيفود والسيلان هي أمراض من الماضي ، فأنت مخطئ في التفكير بذلك، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية حول المقاومة العالمية للمضادات الحيوية ، فإن المرض الذي فكرنا به منذ فترة طويلة قد يعود، ولكن الأخطر أن هذه الأمراض كانت قابلة للعلاج في الماضي ، غالبا ما تكون مميتة الآن.

ما هى مقاومة المضادات الحيوية والأمراض التى قد تظهر مرة أخرى؟



تحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتوقف الميكروبات عن الاستجابة للمضادات الحيوية أو المواد الكيميائية، ووفقا لتقرير حيث تنمو بشكل ملحوظ، وفيما يلي الأمراض أو العدوى التي يمكن أن تعود.



السل (TB)



هو مرض معدى خطير يحتمل أن يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، تطورت المقاومة ضد مجموعة واسعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج المرض، وقد أدى ذلك إلى ظهور مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة، والذي ينتج عن تعاطي علاج السل.



مرض السيلان



يُعتقد أن مرض السيلان قابل للعلاج بسهولة، ولكن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاجها أصبحت أقل فاعلية، حيث تطورت البكتيريا المسئولة عن هذا المرض بمستويات عالية ، ومع فقدان الأدوية فعاليتها ، يمكن لهذه العدوى المنقولة جنسيا (STI) بالانتشار.



حمى التيفود



بعد الحصول على التطعيم ضد التيفود ، يعتقد الناس أنه ليس مرضًا يمكن الخوف منه، ولكنه لا يزال يؤثر على عشرات الملايين كل عام في الدول النامية

. تعالج حمى التيفود بالمضادات الحيوية ، لكن زيادة مقاومتها هي سبب للقلق، زادت مقاومة الأدوية المتعددة من تعقيد علاج العدوى.


بكتيريا الكلبسيلة


بكتيريا Klebsiella هي السبب وراء مجموعة واسعة من الحالات بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية والتسمم الدموي والتهاب السحايا والإسهال.

أبرز تقرير منظمة الصحة العالمية، أن البكتيريا تسبب المزيد والمزيد من المشاكل بسبب قدرتها على تجنب أثار المضادات الحيوية المستخدمة ضدها.


مرض الزهري


حتى الآن لا توجد مقاومة للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، ولكن هناك مخاوف من احتمال وجود عواقب وخيمة، يمكن علاج العدوى المنقولة جنسيا بحقنة واحدة من البنسلين.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة