تجارب مع التصلب اللويحي تجارب المرضى من علاجات مختلفة مع التصلب المتعدد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-29-2018, 01:48 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تحدث مشاكل السيطرة على المثانة لدى ما يصل إلى 80 % من مصابي التصلب اللويحي المتعدد. فبما أن هذا المرض يعطل أو يبطئ من نقل الإشارات من وإلى الدماغ، فإن الدفقات الكهربائية للعضلات المسؤولة عن تفريغ المثانة قد تتأثر بشكل سلبي، وهذا بحسب ما ذكره موقع مختص الذي أوضح أنه على الرغم من أن هذه المشاكل تزعج المصاب، إلا أنه بإمكانه القيام ببعض الخطوات للسيطرة عليها. وقد قدم الموقع المختص تعريفات لبعض الحالات المتعلقة بهذه المشاكل كما يلي: 1. إلحاحية التبول: والتي تعرف بأنها الشعور بضرورة تفريغ المثانة بشكل متكرر وعلى الفور. فالشعور بالرغبة بالتبول لدى مصابي هذه الحالة يكون شديدا وغير قابل للسيطرة، ما قد يسبب سلس البول. وتنجم هذه الحالة لدى مصابي التصلب اللويحي المتعدد عن تعطل الإشارات التي تنظم عملية التبول. 2. سلس البول: وهو فقدان السيطرة على المثانة. ففي بعض الأحيان، يقوم التصلب اللويحي المتعدد بتعطيل الإشارات العصبية للأعضاء التي تسيطر على حركة البول، ما يؤدي إلى سيلانه من دون سيطرة المصاب. 3. البوال الليلي: وهو حالة تؤدي إلى إيقاظ المصاب للتبول لمرات متكررة ليلا. وتحدث هذه الحالة لدى مصابي التصلب اللويحي المتعدد نتيجة لتعطل الدفقات الدماغية التي تسافر من الأعلى والأسفل في العمود الفقري لتنظيم عملية التبول. 4. تردد البولية: وهي حالة تسبب صعوبة البدء بالتبول. ويحدث ذلك لدى مصابي التصلب اللويحي المتعدد نتيجة لتعطل الدفقات الدماغية التي تنظم هذا الجزء من عملية التبول. وبشكل عام، وسواء أكانت الحالات المذكورة ناجمة عن التصلب اللويحي المتعدد أو عن أي سبب آخر، فإنها قد تؤدي إلى مضاعفات عديدة، أهمها الإضرار بالكلى وتكرار الإصابة بالتهابات المثانة. أما عن كيفية العلاج، فهي تختلف من مصاب لآخر. وتتضمن الأساليب العلاجية المستخدمة فى هذا المجال ما يلي: تغيير العادات الغذائية تتضمن العادات الغذائية التي من الممكن أن تحسن من الحالات المذكورة التقليل أو الحد من تناول المشروبات والمأكوﻻت التي تحتوي على الكافين (البنين)، منها الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة. القيام بسلوكات تنظيمية لعملية التبول تتضمن السلوكات التي تستخدم في تنظيم عملية التبول ما يلي: 1. تمرين المثانة: والذي يستخدم في علاج التقلصات اللاإرادية التي تحدث في المثانة وتدفع البول خارجها. ويهدف هذا التمرين إلى زيادة المدة التي تفصل بين مرات التبول. 2. التبول الموقت: والذي يستخدم في علاج السلس الوظيفي للبول، والذي يعرف بأنه حالة تحدث عند وجود مانع للوصول إلى الحمام للتبول في الوقت المناسب، ومن ضمن تلك الموانع وجود إعاقة حركية ما. ويهدف هذا التمرين إلى تنظيم مواعيد التبول. 3.تمارين كيجيل: والتي تهدف إلى تقوية عضلات الحوض التي تلعب دورا في السيطرة على المثانة. ويذكر أن هذه الأساليب تجرى تحت إشراف الطبيب. العلاج الدوائي تستخدم الأدوية في علاج العديد من مشاكل المثانة. منها علاج التقلصات اللاإرادية التي تحدث في المثانة وتدفع البول خارجها. وتتضمن الأدوية التي تستخدم في علاج هذه الحالة التوفرانيل والديتروبان والفيسيكير. وغالبا ما يتم استخدام الأدوية بالإضافة إلى السلوكات التنظيمية لعملية التبول إن لم تنجح تلك السلوكات بمفردها في علاج الحالة. الأدوات المساعدة على السيطرة على مشاكل المثانة تتضمن الأدوات التي تستخدم بغرض السيطرة على مشاكل المثانة ما يلي: 1. القثطار: وهو عبارة عن أنبوب رفيع ومرن وأجوف يتم إدخاله في المثانة عبر الإحليل لتصريف البول. 2. المغروز الإحليلي: وهو أنبوب رفيع ومرن يتم إدخاله في الإحليل لإيقاف تدفق البول المتسرب خارجا. التدخل الجراحي يتم التدخل الجراحي في بعض حالات سلس البول، إلا أنه لا يلجأ إليه إلا عندما يصبح خيارا أخيرا نتيجة لفشل جميع الأساليب العلاجية الأخرى. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب مع التصلب اللويحي |
||||||||||||||
|
|
|