علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-2017, 03:19 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
بالإضافة الى الكافيين، تحتوي القهوة على حوالي 1000 مركب نشط ومحفزات للجهاز العصبي المركزي (الدماغ بخاصة). وقد دلت دراسات سابقة الى أن تناول القهوة يرتبط مع انخفاض فرصة الاصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة والسكري من النوع الثاني. كما بينت ان للكافيين خاصية تساهم في حماية الخلايا العصبية وتثبيط انتاج كيميائيات ترتبط مع العمليات الالتهابية. لكن بحثا نشرته مجلة طب الاعصاب وجراحة الاعصاب اظهر دور الكافيين الواقي للأعصاب والمضاد للالتهابات، مما يعلل أثره المفيد لخفض وتثبيط تطور مرض التصلب اللويحي المتعدد ms. وهذا المرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ليسبب تلف الغلاف الحامي للأعصاب واضطراب تواصل اشارت الدماغ مع باقي الجسم. ويعاني المصاب عدة اعراض تتدرج من الخفيف الى الشديد الذي يسبب الاعاقة وتدهور الصحة. وأظهرت دراستان كبيرتان فائدة القهوة لمرضى ms. وشملت الاولى من معهد كارولينسكا في استوكهولم السويدية 1620 مصابا بمرض ms و 2000 بالغ سليم. اما الثانية فمن مستشفى جامعة جون هوبكينز في بلاتيمور الاميركي وشملت 1150 مصابا بـms تمت مقارنتهم بألف سليم. وقام المتطوعون بتحديد عدد اكواب القهوة المتناولة يوميا وكمية ما كانوا يتناولونه في مراحل عمرية مختلفة، بدءا من 15 سنة والى 40 سنة وأكبر. ثم قام الباحثون بتقييم اثر استهلاك القهوة قبل وأثناء الاصابة بالمرض وخلال فترة المرور بالنوبات ايضا. وكشفت النتائج عن ارتفاع نسبة الاصابة بين من شربوا كمية اقل من القهوة او لا يتناولونها الا نادرا، وذلك حتى بعد مراعاة عوامل الخطر الاخرى مثل التدخين والسمنة والوراثة وأمور اخرى. فيما ارتبط تناول القهوة بانخفاض فرصة الاصابة بـms وتخفيف الاعراض وتأخير تطور المرض بمعدل 5 – 10 سنوات. حيث انخفضت نسبة الاصابة بمعدل %30 لدى من تناولوا 5 – 6 اكواب قهوة يوميا مقارنة بمن ندر تناولهم لها. وعلقت د. أنا هدستروم، قائلة «تدعم هذه النتيجة دراسة سابقة اجريت على فئران المختبر وخلصت الى اثر الكافيين الواقي لتضرر وتلف الخلايا العصبية والحامي من مرض باركينسون والزهايمر. ولكنها لم تثبت ان تناول القهوة يمنع الاصابة بمرض ms بل فقط انها تقلل الخطر وتبطئ تطوره وتدهور اعراضه. ولا يزال هناك حاجة للمزيد من البحث لفهم آلية هذه العلاقة واكتشاف المركبات الكيميائية المفيدة في القهوة (بالإضافة للكافيين)». إعداد د. خلود البارون ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|