رسالة مريض التصلب المنتثر بعد كورس العلاج

رسالة مريض التصلب المنتثر بعد كورس العلاج

للمريض ح. (سنة الولادة 1967) كان تشخيصه التصلب المنتثر تم كورس العلاج الثاني بالخلايا الجذعية في المستشفى "إيمسيل"

تم كورس العلاج الأول للمريض بالخلايا الجذعية الجنينية في 2001. كانت نتيجة العلاج الوصول إلى النتائج الإيجابية و بفضل ذلك لم يحتج المريض إلى العلاج أثناء 8 سنوات تالية.

تم كورس العلاج الثاني للمريض بالخلايا الجذعية الجنينية في أيار 2009.

و لاحظ المريض التحسنات التالية بعد رجوعه إلى البيت :

"في 9 أيار لاحظت التحسنات فورا بعد الرجوع إلى بيتي : قدت السيارة من المطار بنفسي. نسكن في الطابق الثالث و صعدت السلم و لم أفكر في أي صعوبة (لكن هذا كان مشكلة لي سابقا). كنت سعيدا جدا لأني صعدت بسهولة كما فعلت هذا منذ 12 سنة"

بعد 5 أشهر من كورس العلاج الثاني بالخلايا الجذعية الجنينية يكتب المريض ما يلي :

"مرحبا بكم

في الوقت الحاضر و خلال مدة طويلة من الزمن أقع في المرحلة الثانية التي قد وصفتموها لي و هذا يعني أنه بعد العلاج تزداد كمية الوزن الخلوي في الأعضاء و الأجهزة. و بهذه المناسبة أريد منكم المعلومات التي تنبأها الدكتور سميكودوب بخصوص إعادة مستوى الميالين و هو كان قد ذكر هذا خلال محادثتنا الأولى قبل بداية العلاج.

قبل 13 من آب عشنا في الطابق الثالث في البيت ذي 12 شقة و خلال مدة طويلة كنا نفكر في تغيير الشقة و فعلنا هذا منذ 4 أسابيع. كان علينا ضب حقائب كثيرة و تنظيم الانتقال و كل هذا كان لي دائما إجهادا حقيقيا أخافني خلال سنوات عديدة و لم أرد تغيير الشقة. لكن جراء مشاكلي المتعلقة بالمشيكان من اللازم أن نتخذ هذا القرار. يعيش والدي على مسافة 350 كم منا و

والدا زوجتي مريضان ستطيعان حمل أغراض ثقيلة و لهذا قمنا بكل شيء بأنفسنا و إن كان هذا صعبا جدا.

و أريد القول ما يلي : كانت زوجتي مندهشة بما فعلت بشكل ذاتي و كنت أعمل مثل إنسان صحيح. و أصرت على طلب المساعدة من قبل فلان و لكن رفضت أية مساعدة خارجية لأنه هذا كان أسهل لي أن أعمل ذلك بمفردي. الآن أتذكر الحالة السابقة و أصبح واضحا لي أن قلة الجهود في السنوات الأخيرة أدت دائما إلى المشاكل التي حولتني شخصا غير قادر(هذا الانتقال في 2008 إن كان ممكنا فبمساعدة إضافية فقط). في بداية آب أخذنا نجهز الشقة و لأنه لم تكن لدي أية مشاكل و تابعت تعبئة الأغراض و تجهيز الشقة للانتقال. و بعد الانتقال أخذت أفتح الحقائب من جديد. الآن نسكن في الطابق الأول و نملك حديقة صغيرة قرب البيت.

بالرغم من الانتقال و الجهود التي بذلتها لم يكن لي إنهاكا تاما و لم أصدق أن تحسن حالتي الصحية سيكون أفضل مما كان منذ عدة أشهر.

و أريد أن أقول أكثر من ذلك : صرت قادرا على العمل أكثر و اختفت فعليا أعراض التصلب المنتثر مثل الخدر البدائي في رؤوس الأصابع و التعب المديد. أكاد لا أصدق أن هذا النشاط و التحسن الصحي كله يفعل زرع الخلايا الجنينية.

شكرا لكم مرة أخرى من مكان إقامتي في كييف و أنا مندهش بما فعلتم من أجل صحتي و لدي انطباع حقيقي أن توقف التصلب المنتثر أمر ممكن تماما.

لاحقا سأرسل إليكم رسالة أصف فيها وضع صحتي.

مع كل احترام

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب مع التصلب اللويحي