أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2015, 03:34 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56460
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:12 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي حديث: من صلى البردين، دخل الجنة 




بسم الله الرحمن الرحيم

هذه إختصار كلمة الشيخ / نواف رحيّل اللغبة الشراري
والتي ألقاها يوم السبت , 22/4/1430هـ
للهجرة النبوية ,
بجامع الدوكة بمركز العيساوية التابع لمحافظة القريات _ منطقة الجوف
وكانت بعنوان
( صلاة البردين , مفهومها وفضلها )



وإليكم الكلمة بإختصار ,,,

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ,

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَ لُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
أما بعد :

فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ،وكل ضلالة في النار.



فحيَّا الله هذه الوجوه الطيبة المشرقة، وزكى الله هذه الأنفس، وشرح الله هذه الصدور , طبتم جميعا وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً.
حياكم الله جميعاً وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجمعنى وإياكم في الدنيا دائما وأبداً على طاعته وفي الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار كرامته ,إنه ولى ذلك ومولاه وهو على كل شىء قدير.







أحبتي في الله :

" صلاة البردين , مفهومها وفضلها "


هذا هو عنوان لقاءنا في هذا اليوم الكريم المبارك وسوف يكون حديثي في هذه الكلمة مع حضراتكم تحت هذا العنوان في العناصر التالية :



أولاً : تعريف الصلاة في اللغة والإصطلاح .

ثانياً : ثانياً : فرض الصلاة وأهميتها وفضلها وأنواعها .

ثالثاً : المراد بصلاة البردين , ولماذا سميت بهذا الاسم .

رابعاً : فضل صلاة البردين .

خامساً : فضل صلاة العصر .

سادساً : فضل صلاة الفجر .

سابعاً : مقارنه بين أفضلية الصلاتين .

ثامناً : صفات المتخلفين عن الصلوات وجزاءهم .

تاسعاً : بعض الأمور المساعدة للإستيقاظ للصلاة .


فاعيروني القلوب والأسماع والله أسأل أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب .



أولاً : تعريف الصلاة في اللغة والإصطلاح .

أحبتي في الله :

الصلاة في اللغة : الدعاء , ومنه قوله سبحانه وتعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ) , ولذا كان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الرباني أنه إذا جاءه أحد بصدقته دعا له
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان ، فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى .
والصلاة في الاصطلاح :
أفعال مخصوصة بنية مخصوصة في أوقات مخصوصة مُفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .



ثانياً : فرض الصلاة وأهميتها وفضلها وأنواعها .


أيها الأحبة الكرام :

إن الصلاة فرضها الله عز وجل على نبيِّه صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات ، كما في حديث الإسراء والمعراج المتفق عليه , وقد فرضها الله خمسين صلاة في اليوم والليلة , فمازال يخفف حتى جعلها خمس صلوات في اليوم والليلة وهي بأجر خمسين صلاة وهذا فضل من الله عظيم لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) .



ولِعِظم أهمية ومكانة الصلاة , سماها الله عز وجل إيماناً ، فقال عن صلاتهم التي صلّوها إلى بيت المقدس : (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ) قال الإمام البخاري رحمه الله : باب الصلاة من الإيمان وقول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )يعني صلاتكم عند البيت , وهي وصية رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند حلول الموت فكان آخر كلامه صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة ، رواه الإمام أحمد وأبو داود , وهي أول ما يُحاسب عنه العبدُ يوم القيامة ، وهي عمود الدين ، وقد أمر الله رسوله والمؤمنين بالصلاة حال القتال , فلو كان أحد يُعذر بترك الصلاة لعُذر المصافّ للعدو ، أو لعُذِر الذي يُقاتِل العدو في شدّة قتاله , ولم يُرخّص النبي صلى الله عليه وسلم , في ترك الصلاة جماعة للرجل الأعمى الذي جمع من الأعذار :عمى البصر وبُعد الدار وليس له قائد يُلائمه وفي طريقه الهوامّ ,
ولم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم , وهو في مرض الموت ، بل كان يسأل في مرض موته : أصلى الناس ؟
كما في الصحيحين .
وجعلها الله حدّاً فاصلا بين الكفر والإسلام فقال فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) , وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم , أيضا حدا فاصلا بين الإسلام والكفر فقال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة , رواه مسلم .
وفضل الصلاة عظيم , وذلك لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر, وأفضلُ الأعمال بعد الشهادتين, ويرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا, ونور لصاحبها في الدنيا

والآخرة, وتمحو الخطايا والذنوب, ويغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها, والمشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا, وتُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح, و إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً , وانتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله, وأعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي, وأن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه, وتكفيرُ السيئات .

وهي على نوعين , صلاة الفرض – وهي الصلوات الخمس المعروفة - والصلاة النافلة , هي ما سوى الفرائض، وتنقسم إلى قسمين
: نوافل تابعة للفرائض ، وتسمى بالرواتب أو سنن الفرائض وهي نوعان : مؤكدات، وهي اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر , وغير المؤكدات: أربع قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء , أما النوافل غير الرواتب، فهي كثيرة منها: الوتر، وصلاة الضحى ، وهناك نوع من النوافل يسميه بعض العلماء سنناً مؤكدة : كالعيدين، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الكسوف , وهناك نوافل مطلقة غير مقيدة بعدد، وهي تصلى في أي وقت باستثناء أوقات النهي .

ثالثاً : المراد بصلاة البردين , ولماذا سميت بهذا الاسم .

البردين
: بفتح الموحدة وسكون الراء تثنية برد ، وقد اختلف العلماء في تحديد هاتين الصلاتين , فقيل صلاة العشاء والفجر وقيل صلاة العصر والمغرب وقيل صلاة الفجر والعصر وهو الصحيح ، ويدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم - في حديث جرير " صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " زاد في رواية مسلم " يعني العصر والفجر .

وتسمية العصر
: قال الحموي : لأنها تعاصر وقت المغرب ،
وقال بعضهم
: لأنها تعصر ، بمعني تؤخر إلي آخر النهار ، ولهذا قال
الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه
: لايدخل وقتها إلا بمصير الظل مثلين ،
وكأنه أخذ من عصارة الشيء وهو نقبه .



وسميتا بردين , قال الخطابي سميتا بردين لأنهما تصليان في بردى النهار وهما طرفاه حين يطيب الهواء وتذهب سورة الحر ونقل عن أبي عبيد أن صلاة المغرب تدخل في ذلك أيضا .

يقول الشيخ ابن عثيمين
–رحمه الله- والبردان هما الفجر, وفيه برودة الليل والعصر , وفيه برودة النهار .


رابعاً : فضل صلاة البردين .

1- أنها سبب لدخول الجنة , لقوله – صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة ) .

2- أنها سبب للنجاه من النار , لقوله – صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) .
3- أنها سبب لرؤية الله – سبحانه وتعالى - , لقوله – صلى الله عليه وسلم (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامونفي رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها ) .

4- أنها سبب للمغفرة وشهادة الملائكة لمن يصليها , لقوله – صلى الله عليه وسلم (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) , قال سليمان – الراوي عن ابي هريرة - ولا أعلمه إلا قد قال فيه فأغفر لهم يوم الدين .





خامساً : فضل صلاة العصر وخطر تركها .

1 – خصها الله بالمحافظة بعد التعميم , قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى } وهي صلاة العصر لقوله – صلى الله عليه وسلم – يوم الخندق وهو يدعوا على المشركين (ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما اشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ) , ومعنى الوسطى: من الوسط، وهو الشرف والفضل، كقوله تعالى ): وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) أي: خيارًا عدولا، هذا هو المختار، وقال بعضهم: معنى كونها الصلاة الوسطى أنها متوسطة بين الصلوات، وهذا ضعيف .

يقول ابن تيمية:
"تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها فإنها الصلاة الوسطى التي أمرنا بالمحافظة عليها وقد فرضت على من كان قبلنا فضيعوها " .

2 – من فوتها فكأنما سلب أهله وماله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -(من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر [سلب] أهله وماله) .
3 – تركها عمداً يحبط العمل , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من ترك صلاة العصر حبط عمله) .



سادساً : فضل صلاة الفجر .

1 – أن قراءة القرآن في وقتها قراءة مشهودة , لقوله تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا (.

2 – أن الله تبارك وتعالى أقسم بوقتها , قال تعالى ( والفجر وليالٍ عشر ) .

3 – كون مصليها في ذمة الله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله) .

4 – أنها تعادل قيام ليلة كاملة , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).

5 – المحافظ عليها من أهل النور التام , قوله – صلى الله عليه وسلم -( بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة) , والنور على قدر الظلمة لقوله – صلى الله عليه وسلم -( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمــــــــــــه يضيء مرة وينطفئ مرة) .

6 – ركعتيها تعادل الدنيا وما فيها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) .

7 – البركة في وقتها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) .



سابعاً :
مقارنه بين أفضلية الصلاتين .
العصر أفضل من الفجر؛ لأنها الصلاة الوسطى التي خصها الله بالأمر بالمحافظة عليها بعد التعميم ، كما قال تعالى (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) والفجر أفضل من العصر من وجه؛ لأنها الصلاة المشهودة ؛ كما قال تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) , وفي آذان الفجر بعد الحيعلتين قول ( الصلاة خير من النوم ) في الاذآن , وذلك
لأن النوم سماه الله
بالموت
والصلاة حياة

والؤمن يستجيب لأمر الله والمنافق لا يستجيب , فكانت الصلاة خير من النوم عند أهل الإيمان الصادقين في إيمانهم .



ثامناً : صفات المتخلفين عن الصلوات وجزاءهم .

أولها :الإتصاف بصفات المنافقين
:
قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )) ويقول ابن مسعود: لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن .
ثانياً : الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر
:
قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)) وقال عز وجل : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعواالشهوات فسوف يلقون غيّا
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة .
ثالثها : يبول الشيطان في أذنيه :
كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك .
رابعها :الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر :
وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال(( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )) ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين ((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه (( مذلته
خامسها : كسر الرأس في القبر ويوم القيامة
:
فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ( رآى في رؤيا له أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ) .
أيها الأخوة : كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب
هل أمنا مكر الله ؟ هل نسينا وقوفنا بين يدي الله < فيا عبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين


سادسها : يمنع الرزق وبركته :
قال ا بن القيم
: (( ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق .



تاسعاً : بعض الأمور المساعدة للإستيقاظ للصلاة .

أولها : نم مبكراً واترك السمر :
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .
وثانيها : احرص على آداب النوم :
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام
ثالثها: ابذر الخير تحصد الخير :
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر ثالثها عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا
ورابعها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة :
وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه
وخامسها :لا تنسى عاقبة الصبر :
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه .



اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعلنا ممن يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة في المساجد ونسألك أن تبيض وجوهنا يوم تسود وجوه وتبيض وجوه , اللهم حرم هذه الوجوه على النار , اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح , اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل والمتابعة لنبيك محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – وأسألك أن يجزيكم خير الجزاء لحسن الإستماع والإنصات وأسأل الله أن يجزي الأخوة في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مركز العيساوية التابع لمحافظة القريات خير الجزاء على هذا الإهتمام بالدعوة إلى الله فاسله سبحانه ألا يحرمهم الاجر والمثوبة , اللهم آمين .
هذا فإن اصبت فيما قلت فمن الله وحده تعالى وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان واستغفر الله منه , والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وقتفى أثره إلى يوم الدين .

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’ وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البردتين, صلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024