09-21-2015, 06:43 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56875 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (03:51 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
أطباء: يجب على الإنسان زيادة رصيده البنكي من العظام لمقاومة تقدم العمر
يبدأ الإنسان بناء عظامه بشكل صحيح من صغره وعندها يكون لديه احتياطي جيد و يسمى بنك العظام (الرصيد البنكي للعظام)، وتكون فيه العظام قادرة على مقاومة التغييرات التي يمكن أن تحدث لاحقا في الحياة. أوضحت الدكتورة رقيه عبد الشافي، أستاذ باحث مساعد بقسم الأنثروبولوجيا البيولوجية بشعبة البحوث الطبية المركز القومي للبحوث، أن العظام تكتسب القوه خلال مرحلة النمو وفي بداية حياة الفرد، وتصل إلى أشد قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر وهذه تسمى ذروة الكتلة العظمية. وذكرت الدكتورة رقية، أن الأطفال يستهلكوا الكالسيوم بنسبة كبيرة وتقل هذه النسبة عند سن العشرين، لأنه لا يستخدم في هذه السن في بناء العظام وإنما في المحافظة على كثافتها ثم تنقص كتلتها بعد ذلك وتبدأ العظام بالترقق تدريجيا وتصبح أكثر هشاشة، علما بأن بعض الفقد هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكن هذا الفقدان ليس سببا في أن تصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحمل إجهادات الحياة اليومية العادية. وأضافت، أن نسيج العظم يتكون من خلايا وأوعية دموية وأملاح، يكون في حالة من الهدم والبناء ويفترض أن تكون متوازنة في الأحوال الطبيعية، ولكن في حالات الهشاشة يكون الهدم أكثر من البناء وتحتوي العظام على معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد على بقاء العظام كثيفة وقوية، حيث تكون العظام في الحالة الطبيعية مليئة بالمسامات الصغيرة وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يزداد عدد المسامات وتكبر لتصبح أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بسهولة، فلا يكتمل التراكم العظمي حتى العقد الثالث من العمر، وإن كتلة العظم المكتسبة في مقتبل الحياة ربما تكون العامل المحدد الأهم لصحة العظم طول الحياة من أجل إبطاء تقدم مرض هشاشة العظام . أوضحت رقية، أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور، لذلك فإنه من الضروري جدا أن الاهتمام ببناء عظاما قوية في مراحل العمر المبكرة في سن الشباب والاستمرار في المحافظة عليها مع تقدم العمر لإبطاء الانخفاض الذي يحصل في كثافته خلال المراحل التالية. وأشارت، إلى أن العظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والذراع، وعادة ما يكون ذلك فوق الرسغ والعمود الفقري، إضافة إلى الكسور في العظام الأخرى وهي الأقل شيوعا، وتكون كسور الورك الناتجة عن مرض هشاشة العظام مؤلمة وقد تسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية الطبيعية للفرد المصاب بخاصة إذا ما حدثت في الأعمار المتقدمة لصعوبة التئامها وخطورة المضاعفات وخاصة الجلطات. وتؤدي الكسور في الرسغ الناتجة عن هشاشة العظام إلى آلام وتحد كثيراً من أنشطة المصابين بها أما الكسور التي تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول لتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص في طولها ومتانتها وقد تسبب انحناءا شديدا وتحدبا في الظهر. وتنقص كثافة العظام بعد عمر 35 بمعدل 1 % سنويا عند كلا الجنسين الرجال والنساء، عندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوة عظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثر عرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال . وهناك عدة عوامل تؤثر بشكل جوهري عند محاولة تقييم السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية، ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة ﻗﻠﺔ ﺗﻨﺎول اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم، ﻋﺪم ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، اﻟﺘﺪﺧﻴن، ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت الغازﻴﺔ، ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ، اﻟﻨﺤﺎﻓﺔ أو اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ، انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس وكذلك عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية، زيادة نشاط الغدد جار الدرقية، تناول مركبات الكورتيزون. كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟ كشفت الدكتورة رقية، عن أن أهمية الاكتشاف المبكر بقدر الإمكان لإصابتك بهشاشة العظام أو زيادة مخاطرة، مشيرة إلى أن مرض هشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة، وبالتالي فإن أناس عديدين لا يعرفون أنهم مصابون به، وعلى الرغم من أن عوامل المخاطرة قد تساعدك على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطرة، نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام و قبل أن يحدث تلف شديد فيها، لأنه توجد الآن طرق للعلاج. وأضافت، أن هناك العديد من الطرق الحديثة لتشخيص هشاشة العظام منها ما يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، إضافة إلى الفحوصات المختبرية التي يمكن أيضا استخدامها في التشخيص، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبارا يقدر أن يقيس بالفعل كثافة العظام لديك. والاختبار الأكثر صدقا والأكثر شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياس كثافة العظام هو جهاز الـ دكسا (DEXA)، وهو أكثر الأجهزة استخداما وأكثرها دقة ويعتبر فحصا مأمونا وخاليا من الألم تماما، وهذا الاختبار لا يحتاج الى تحضير أو الى حقنة بالوريد، مؤكدة أن هشاشة العظام لدى أي إنسان تتأثر بكمية الكتلة العظمية المتكونة إلى حين وصول هذا الإنسان إلى ذروة كتلته العظمية، وكمية الكتلة العظمية تنقص مع التقدم في السن، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. وأكدت، أنه يجب التعرف ما إذا كنت معرض للإصابة بهشاشة العظام، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض و نبتعد عن العوامل التي تؤثر بشكل جوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية، وأن لممارسة التدريبات البدنية في المراحل العمرية المختلفة تأثيرات على بنية وكتلة العظم. واختتمت رقية، بقولها: "إنك لا تكون أبدا أصغر من أن تبدأ في التفكير في الوقاية من هشاشة العظام، فكلما بدأت مبكرا في التصرف كلما كان أفضل و توفر علاجك". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|