أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2014, 05:18 PM   #1


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
افتراضي هل سمعتم بقصة بائعة اللبن؟ 




أمرتها أمها قبل بزوغ الفجر أن تخلط اللبن بالماء ليزداد ويرتفع ثمنه، فرفضت، وقالت لأمها:
- وكيف أخلط اللبن وقد نهى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن ذلك؟
قالت الأم:
- وأين أمير المؤمنين الآن ؟ إنّه لا يرانا.
فقالت الفتاة:
- يا أماه، إن كان أمير المؤمنين لا يرانا، فإن ربّ أمير المؤمنين يرانا.
وصادف في هذه الأثناء أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان في جولته الليلية التي يتفقد فيها أحوال رعيته، فسمع الحوار بين الفتاة وأمها فأعجب بإيمانها الصادق، وإحساسها بأن الله معها، وشاهد عليها في كل حركاتها.
ولما رجع عمر رضي الله عنه إلى بيته أمر ابنه عاصم بن عمر أن يخطب هذه الفتاة الصادقة، فأطاع أباه، وتزوج من بائعة اللبن، فولدت له بنتاً سماها (( ليلى )).. ولما كبرت ليلى تزوجها عبد العزيز بن مروان، فولدت له عمر بن عبد العزيز الذي كانت أخلاقه مثل أخلاق جده عمر بن الخطاب، وقد عده المؤرخون من الخلفاء الراشدين، فحمل أمانة الخلافة بعدل وحزم خلال سنتين ونصف السنة.
نشأ عمر عندما كان طفلاً في كنف أبيه والي مصر وكانت أسرته تقيم في منطقة حلوان ذات الطبيعة الجميلة..
وبينما كان هذا الصغير يلعب في حديقة البيت، ويداعب أحد الجياد إذ رمحه (رفسه) فشجّ رأسه وسال منه الدم.. فلما رآه أبوه على هذه الحال سُرّ أيما سرور إذ تذكر رؤيا رآها جده عمر بن الخطاب فكان يقول:
((من ولدي، رجل بوجهه شجة.. يملأ الأرض عدلاً)).
ولما كبر عمر قليلاً ضجر من حياة اللهو التي كان يعيشها، وتاقت نفسه لطلب العلم، فطلب من أبويه أن يرسلاه إلى المدينة المنورة ليطلب فيها العلم..
وهناك أقبل على حفظ القرآن الكريم وأكب على تعلم العربية وآدابها وعلوم الشريعة.. وقد أعجب به أساتذته حتى قال معلمه عبيد الله عنه: (( ما خبرت أحداً.. الله أعظم في صدره من هذا الغلام!)).
هذا الغلام كان له في الدنيا شأن عظيم ملأ البلاد عدلاً ورحمة.. فقد تحرى الفقراء والجائعين والمظلومين والمقهورين، بحث عن الأرامل والعاجزين.. لأنه عرف أن الله سائله عنهم.
وأنتم أيها الأعزاء من صفوة هذا الخليفة العظيم ستكبرون يوماً.
ولتعلموا أن الله سيحاسبكم عن أعمالكم.. فماذا أعددتم؟

-

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 09:16 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024