أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2013, 01:19 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56644
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:03 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الإرهاق المزمن 




والت الأبحاث والدراسات لمعرفة الأسرار الكامنة وراء الإرهاق المزمن، الأمر الذي يزيد من أهميته، ويدفعنا لإلقاء الضوء على آخر هذه الدراسات. فلقد كشفت دراسة جديدة في ألمانيا عن أن الاضطراب الهرموني في جسم الإنسان قد يتسبب في الإصابة بالإرهاق المزمن‏.‏ وقال العلماء إنهم اكتشفوا أن الأشخاص المصابين بإرهاق مزمن لديهم هرمون يطلق عليه "إيه‏.‏سي‏.‏تي‏.‏ اتش" لا يعمل بشكل مناسب‏، ويلعب هذا الهرمون دورا مهما للغاية في مساعدة الأشخاص في التغلب على الضغوط الجسمانية والنفسية‏.‏ وذكرت الدراسة، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أن‏40‏ شخصا خضعوا لاختبارات جسمانية ونفسية خلال التجربة‏، وأن نصفهم على الأقل كانوا مصابين بإرهاق مزمن‏، وأن العلماء اكتشفوا أن هؤلاء المصابين بإرهاق مزمن لديهم مستويات أقل من هرمون إيه‏.‏سي‏.‏تي‏.‏اتش‏.‏

أعراض وأسباب

والإرهاق المزمن أعراضه تتلخص في الإحساس الزائد بالخمول والنوم‏..‏ وفقدان الجهد‏..‏ وقد يرجع البعض هذا الإحساس إلى كثرة الضغوط النفسية والتلوث والضوضاء التي نعيشها‏..‏ كما يظن البعض أيضا أن علاجه يكمن في تناول فنجان من القهوة أو كبسولة من الفيتامين‏..‏

هذا وأكد الطبيب الأميركي مايكل تونتجنال، أن السبب المباشر في الإصابة بالإرهاق المزمن هو اتباع نظام غذائي خاطئ يعتمد على تناول الكاربوهيدرات غير الجيدة التي تتمثل في‏(‏ السكر ـ الحلويات ـ الأرز ـ المكرونة ـ البيتزا ـ البطاطس‏...‏ الخ‏)‏ تلك الأطعمة تؤدي إلى مضاعفة نسبة إفراز الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم والشعور بالإرهاق‏..‏

وينصح د‏.‏ تونتجنال بضرورة التركيز على الأطعمة صاحبة الكربوهيدرات الجيدة مثل‏ (عيش الردة ـ فاكهة طازجة‏..‏ اللوبيا الجافة‏..‏ منتجات الألبان خالية الدسم‏..‏ عش الغراب‏..‏ الفاصوليا‏..‏ الخ)‏

هذه الأطعمة تحمي الجسم من ضرورة مضاعفة نسبة الأنسولين، وبالتالي من انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، بل العكس فهي تساعد الجسم على إنتاج السكر اللازم له من مخزونه الدهني‏..‏ مما ينتج عنه التخلص من الإرهاق المزمن‏. من جانب آخر إذا اشتبهت بأنك تعاني من تناذر التعب المزمن، استشر الطبيب المختص، وإذا كنت تعاني من تعب غير عادي، استمر لأكثر من شهر، فمن الأهمية أن تبحث الأمر مع طبيب الصحة العامة.

أسباب أخرى للشعور بالتعب الذي لا نستطيع التحكم به أو معرفة مصدره هي:

1- الافتقار إلى الراحة

أوضحت الأبحاث مرة تلو المرة، حقيقة الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الناس في هذه الأيام. من القلق المفرط، والعمل المتواصل تحت ظروف مرهقة يقابلها القليل من الراحة والاسترخاء، إن الشدة المتعاظمة تشكل عاملاً مستنزفاً للطاقة والقوى الجسدية لأن أجهزة الجسد كالعضلات، وكلها قد وضعت في حالة من العمل المتواصل ثم الحركة والنشاط المضاعف، إلى جانب الضغوط العاطفية الناجمة عن مقاومة التوتر لفترات طويلة.

2- الغذاء السيئ

الطعام هو الطاقة، وإنه لأمر حيوي أن ينال الجسم ما يحتاج إليه من الطعام الصحي المتوازن لإنتاج طاقة كافية تلبي احتياجاته.
ومعروف أن أشخاصاً كثيرين لا يأكلون طعاماً متوازناً، ويفضلون عليه تناول المأكولات السريعة، مأكولات مصنعة ومعالجة بالدهون والسكر، وهي تعطي الواحد منا نشاطاً سريعاً ولكنه مؤقت، وحتى لو أننا حاولنا تناول مأكولات صحية، فمن الصعب علينا هذه الأيام أن نعلم مقدار ما تحتويه تلك المأكولات من المغذيات الحقيقية، إن زراعة التربة المفرط، دون إراحتها الوقت الكافي، ورشها بالسماد الكيماوي وبمبيدات الحشرات وتخزين المواد، أو عرضها على رفوف المحلات لفترات طويلة، كل هذا يقلل من قيمتها الغذائية كمواد طازجة.

عملية الطبخ أيضاً تخفض من قيمتها الغذائية، وحتى أبعد من ذلك، فالماء يذيب فيتامين C المركب، والنقص في مجموعة فيتامينات B المركبة، والمغنيزيوم، على وجه الخصوص قد تؤدي إلى الكسل.

المعالجة بالعطور Aromatherapy

إذا كان المرء في غاية التعب والإرهاق، فهذا دليل على أن جسده بحاجة إلى الراحة، وأفضل أسلوب علاجي لهذه الحالة أن تجعل الشخص يغوص في حالة من الاسترخاء العميق، بحيث يغط في نوم مريح. وفي حالات الخمول والكسل، وربما المصحوبة بالكآبة، ينبغي استعمال الزيوت المنبهة لتنشيط الشخص ومساعدته على النهوض من خموله.

كي تسترخي وتستجلب النوم، ضع قطرتين إلى خمس قطرات من البخور واللافندر (عطر الخزامى) في مياه الحمام. وللتخلص من التعب الناجم عن الضغوط والشدة، ولتنشيط الذهن والجسم المتعبين من الإفراط في العمل، رش بعض قطرات من عطر البرتقال والعرعر (من الفصيلة الصنوبرية) وإبرة الراعي أو حصى البان (إكليل الجبل) على محرمة واستنشق الرائحة المنبعثة منها.
ولمحاربة الخمول والكسل استعمل الزيوت المنبهة، مصل حصى البان، والعرعر، وزهر أوراق الأوكالبتوس، التي تخفف التوتر وترفع معنوياتك.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024