مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-2013, 07:19 AM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
*صﻼة الفجر* يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صﻼة الصبح وهو على موعد مع ثﻼثة تحوﻻت مهمة : - اﻹستعداد ﻻستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميﻼتونين، وينشط العمليات اﻷخرى المرتبطة بالضوء. - نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليﻼً وانطﻼق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً. - اﻻستعداد ﻻستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع اﻹستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك اﻷندرفين. *صﻼة الظهر* يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثﻼث تفاعﻼت مهمة : - يهدئ نفسه بالصﻼة إثر اﻹرتفاع اﻷول لهرمون اﻷدرينالين آخر الصباح. - يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر. - تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة اﻹمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة. وبذلك تكون الصﻼة عامﻼً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع. *صﻼة العصر* مع التأكيد البالغ على أداء الصﻼة ﻷنها مرتبطة بالقمة الثانية لﻸدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة *النشاط القلبي*: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند اﻷطفال حديثي الوﻻدة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت اﻻطفال حديثي الوﻻدة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر. وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكﻼت اﻷطفال حديثي الوﻻدة مشكﻼت قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين اﻷسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صﻼة العصر على توقف اﻹنسان عن أعماله ومنعه من اﻹنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات. *صﻼة المغرب* فهي موعد التحول من الضوء إلى الظﻼم ، وهو عكس ما يحدث في صﻼة الصبح ، ويزداد إفراز الميﻼتونين بسبب بدء دخول الظﻼم فيحدث اﻹحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون واﻷندروفين. *صﻼة العشاء* في موعد اﻹنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صﻼة الصبح. وتصبح محطة ثابتة ﻻنتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصﻼة إلى قبيل النوم لﻺنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم. ومن الجدير بالمﻼحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحوﻻت البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صﻼة تصبح في حد ذاتها إشارة ﻻنطﻼق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصﻼة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو اﻵذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظﻼم، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
08-04-2013, 11:14 AM | #2 |
|
بارك الله فيكي عزيزتي
|
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: |
|
|