أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-10-2024, 10:51 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56869
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ميجل أنخل أستورياس.. عاش منفيا من بلاده جواتيمالا و حاز جائزة نوبل 




شاعر وروائي ودبلوماسي لاتيني إنه الأديب الجواتيمالى الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1967 "ميجل أنخل أستورياس"، والذى حصل في العام الذي يسبقه على جائزة لينين من الاتحاد السوفيتي، تناولت أعماله موضوع الاستبداد الذي تبعه فيه من بعدها الكثير من الروائيين الآخرين، وهو ما تسبب له في أن يعيش باقي حياته بالمنفى.

في عام 1923، بعد حصوله على شهادة في القانون من جامعة سان كارلوس في جواتيمالا، استقر أستورياس في باريس، ودرس علم الأعراق في جامعة السوربون وأصبح سرياليًا متشددًا تحت تأثير الشاعر الفرنسي وزعيم الحركة "أندريه بريتون" أول عمل كبير له، يصف "لينداس دي جواتيمالا" (1930؛ "أساطير غواتيمالا") حياة وثقافة المايا قبل وصول الإسبان، وقد جلب له استحسان النقاد في فرنسا وكذلك في الداخل.

عند عودته إلى جواتيمالا، أسس أستورياس وحرر مجلة إذاعية، خلال هذه الفترة نشر عدة دواوين شعرية ، بدءًا من سونيتوس (1936؛ "السوناتات")، بعد ذلك بدأ العمل الدبلوماسي في عام 1946، واستمر في الكتابة أثناء خدمته في العديد من البلدان في أمريكا الوسطى والجنوبية، ومن عام 1966 إلى عام 1970، كان أستورياس سفيرًا لغواتيمالا في باريس، حيث أقام إقامة دائمة.

في الأربعينيات من القرن الماضي، بدأت موهبة أستورياس وتأثيره كروائي في الظهور بإدانته الحماسية للديكتاتور الجواتيمالي "مانويل إسترادا كابريرا"، من خلال عمله الرئيس (1946؛الرئيس)، في (1949؛رجال الذرة)، تعتبر الرواية بشكل عام تحفته، يصور أستورياس البؤس الذي لا رجعة فيه للفلاح الهندي، كما يظهر جانب آخر من هذا البؤس -استغلال الهنود في مزارع الموز- في الثلاثية الملحمية التي تضم روايات ر"يح شديدة، الأب الأخضر، العيون المدفونة" وقد تم كتابات أستورياس في ثلاثة مجلدات بعنوان "الأعمال الكاملة" ونشرت عام 1967.

وأدّى وقوفه إلى جانب كاسترو إلى طرده من الأرجنتين عام 1962م، فعاد إلى فرنسا التى استقبلته بحفاوة كبيرة، وزار موسكو التى منحته جائزة لنين للسلام عام 1966م قبل أن يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1967م.

وبعد عقود من النفى والتهميش حصل أستورياس على شهرة واسعة النطاق فى عقد الستينيات من القرن العشرين، وتوفى فى 9 يونيو 1974 فى مدريد.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:14 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024