|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2023, 04:20 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تعتبر علاقة الريباوند (Rebound) هي علاقة تأتي عقب انتهاء علاقة عاطفية طويلة أو قصيرة، حيث يقوم أحد الطرفين بالانتقال بسرعة إلى علاقة جديدة بعد الانفصال، وعلى الرغم من أنها تعتبر طبيعية، إلا أنها تحمل بعض الخطورة والتحديات التي يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بها قبل الانتقال إلى علاقة ريباوند. لذا نستعرض أبرز النتائج السلبية المترتبة على الدخول في علاقة ريباوند بهدف نسيان العلاقة القديمة وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي الاستشاري الأسري. مخاطر علاقة الريباوند قالت الاستشاري الأسري في حديثها :" في حالة إذا لم تستقر العلاقة وانتهت، لا نسرع في الارتباط بشخص أخر دون تأنى في الاختيار ودون التخلص من الأثار النفسية التي خلقتها العلاقة الأولى، وما تعرض له الشخص من احباطات وصدمات عاطفية تؤثر في بناء أي علاقة جديدة مستقبلا، فلابد من محو الأثار النفسية والنهوض سريعا بصلابة نفسية دون البكاء على الماضي ولكن بحرص وحذر واتاحة فرصة من الوقت للبدء من جديد وتابعت:" من الخطأ البكاء على صدمات الماضي دون اخذ خطوات لحياة جديدة مع شخص جديد بصفات توافق كل شخص تقام على معايير وأسس اجتماعية اولا وتناسب بيئة الشخص وأيضا توافق بين الفكر والشخصية إلى جانب الأشباع العاطفي واكتساب خبرات من العلاقة السابقة، فخبرات الماضي تكسبك خبرات جديدة في التعامل وادارة مشاعرك دون إرهاق عاطفي، وقد يؤثر، أيضًا الانفصال في هز الصورة الذهنية للذات وفقدان الثقة بالنفس والتساؤل لماذا تركني وتخلى عنى هل هناك أفضل منى . واستكملت: "وقد يؤدى التمسك والتعلق المرضى بالشريك العاطفي السابق إلى بطء في جوانب بناء شخصية الشريك، ويعطل في نمو جوانبه الشخصية العاطفية، فقد يقوم الشريك بالانتقام والتشويه من شريكه نتيجة فقدانه، ويغلب عليه القلق والتوتر والخوف من العلاقة الجديدة ولكنه يقوم ببناء علاقة تعوض علاقته السابقة التي فشل في استمرارها. تقول: "فالغيرة القاتلة العمياء على شريك الماضي أيضا قد تعطل تقدمه نحو أقامه علاقة عاطفية سوية يتخلص بها من الالام الماضي العاطفي للشخص وينسي به جراحه ومشاعرة المسلوبة واستهلاك طاقته وأحاسيسه لشريك لم يقدره. كيف تقدر تموف أون؟ لمحو أثار العلاقة العاطفية السابقة على الشريك التقدم نحو التعافي ومساعدة نفسه للتخلص من الالام الفقد، علينا عدم استدعاء ذكريات الماضي وما يربطه من أماكن وذكريات في صورة هدايا وغيرها، وعدم متابعته وتتبع أخباره وقطع كل وسائل التواصل معه للاستشفاء منه وتقوية الذات مرة أخرى كي يستطيع خطو خطوات لاختيار شريك أخر اكثر انسجاما معه وتوافق. كما ينبغي بناء خبرات تضاف إلى خبراته العاطفية في استغلال كل الخلل العاطفي وجوانب الضعف في إدارة المشاعر تجاه الأخر، وعدم التسرع في الارتباط بشخص تعويضي يسد خانة ويملأ فراغ عاطفي، أو انتقاما من الشريك الماضي لتحفيز غيرته ولاعتقاده انه بذلك يثبت لنفسه انه يستحق. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|