عقلية المحارب

عقلية المحارب

إفعل كل ما في وسعك وكل ما يلزم
من أجل نفسك والإرتقاء بذاتك ونجاحك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
العالم ليس مديناً لك بشيئ ولا أحد سينفعك
للتقدم لو لم تساعد نفسك كن صادق مع نفسك وواضح
هذه رحلتك وحدك تخطي عقباتك وإجعل طريقك
ذهاب بلا عوده
إجعل الأعداء والمحبطين والكارهين وأصحاب النفوس الضعيفه وقود لحلمك
إجعلهم يتعلموا من صبرك و إقدامك وقوتك وتحديك
إركب سفينتك وخذ معك فقط الشجعان وفرسان التغيير
من لديهم معركه نجاح وهدف يُجدفون معك يداً بيد
وعلي قلب رجل واحد من يسندوك في ضعفك
ويقووك في وهنك ولا ينتظروا منك جزاءً ولا شكوراً
من يبحثون عن إما النجاح أو فعل كل المحاولات اللازمه لذلك لا يتوقفون عن السعي والتحدي معك
واثقين ومؤمنين أن الله خلق
الجنه علي الجانب الآخر من النهر

أنت المسؤول عن حياتك


أنت سهم تم إطلاقه ولا يمكن التراجع حتي يصيب هدفه
لن تستطيع الحفاظ على مستوى عالي من الإنجاز إلى الأبد
إلا إذا حافظت علي مقوماتك ومهاراتك وقوتك ومثابرتك وإستمرارك وسعيك

لماذا تخاف من التغيير؟


أولاً الخوف من الخروج من منطقة الأمان (الراحة) دائما ما يتبع التغيير ألم ولذلك أغلب الناس تفكر ألف مره وتتراجع في النهاية مع أن ألم الفقر والفشل والسمنة أصعب ألف مره
عقلك الباطن (اللاواعي) مصمم علي حمايتك وتوفير طاقتك لذلك يأتيك هاتف داخلي يقول لك بكل قوة
(خليك مكانك لا تقرأ كتاب جديد ولا تأخذ كورس مهم ممكن يغير حياتك لديك ما يكفي من المعلومات )
ونحن بكل قوة نقول ( ياالله إنه وحي السماء)
ونلعن التغيير ونشكر الله أيضاً أنه أنقذنا
في الوقت المناسب اللعنة علينا .
في الحقيقة الله بريئ من كل ذلك { يَسْـَٔلُهُۥ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ }

ثانيا الخوف من النتائج وتوقع الفشل والتفكير في نظرة الناس..
فكر بإيجابية وسيأتيك الإلهام الصحيح سيتغير ذلك العبقري الملهم داخلك سيعمل ذكائك معك وليس ضدك .
أقول لنفسي وأتصور وأعيش النجاح فإما أن أصل لما أريده أو أموت وأنا أُحاول الوصول
أي ثمن أغلي من ما تدفعه الأن ودفعته مسبقاً
أي حياة تلك التي تعيشها بتلك الأفكار وتلك المعتقدات
أنظر داخلك لا بل أنظر خارجك ونتائجك ستتكلم عنك أين أنت الآن
إسئل نفسك هذه الحياة بتلك الصورة وذلك الشكل والأفكار التي أريد ان اعيشها؟
وخذ قرارك بأخذ خطوه مختلفه تجاه نفسك حتي تحصل علي نتائج مختلفة

لم يأتي النجاح إلا بفشل وألم وخوف


سر التقدم والنجاح والتغيير في البدايات وكسر حاجز التردد والإستمرار علي بداية كل يوم لا تتوقف حتي تشعر بالفخر والقوه وفقط توقف لإستراحة محارب وأكمل الطريق

أنظروا إلى الأنبياء والرسل والحكماء لم نراهم ولكن العبرة في حياتهم وتفكيرهم وإيمانهم ومثابرتهم وإستمرارهم

السعاده


في الطريق والرحله
في المصاعب التي تتخطاها
في الفشل عندما تسيطر عليه
في الخوف عندما يتحول ثقة
في الخروج من الراحة والأمان الذائف
وسؤال نفسك أين كنت أنا والجنة علي الأرض؟!
حتي مع خسارة كل النجاحات والرجوع لنقطة الصفر أصبح لديك القدرة للعودة إلى القمة ببساطة لأنك عرفت الطريق وتعلمت كيف تفعلها من جديد

هناك فرق كبير بين من يعيش الحياه ومن يظل حياً
"نحن من نعتقد أننا عليه"...

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية