أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب النبوي
الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-03-2019, 05:19 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 57045
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:42 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الطب النبوي العلاجي في مجال طب الأعشاب والنباتات 




خلق الله النباتات على الكرة الأرضية قبل أن تطأها دم إنسان أو حافر حيوان، لأن النباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة.

ومنذ أن خلق الله الإنسان والحيوان وجدت الأمراض التي تنتابهما.

كما أن الله، عز جلاله، قد جعل النباتات غذاء لا تستغني عنه الحياة، فد أوجد فيه أيضاً الدواء للأمراض. وأعطى الحيوان الذي لا يعقل ولا يفكر غريزة الاهتداء إلى نوع النبات الذي يشفيه من مرضه. وترك للإنسان العاقل أن يهتدي إلى النباتات الشافية من الأمراض، بالدراسة والتجارب والاستنتاج.

وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ. فبعض المخطوطات من أوراق البردي وقبور الفراعنة، دلت على أن الكهنة في ذلك الوقت، كان عندهم معلومات كثيرة بأسرار الأعشاب والتداوي بها، حتى أن البعض من هذه الأعشاب الشافية وجد بين ما احتوته قبور الفراعنة من تحف وآثار.

كذلك هناك ما يثبت أن قدماء الهنود قد مارسوا، كقدماء المصريين هذه المهنة أيضاً، وحذقوا بها، ومنهم (سوسورتا) Susurta. ثم جاء بعد ذلك قدماء حكماء اليونان ووضعوا المؤلفات عن التداوي بالأعشاب في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وأشهرهم في هذا المضمار (أبوقراط) و (ثيوفراستوس) و (ديسقوريدس) و (بلينوس). وظلت مؤلفات هؤلاء عن التداوي بالأعشاب المصدر الأساسي لهذا العلم، حتى جاء العرب المسلمون، وتوسعوا في هذا العلم بتجارب جديدة، وفي مقدمتهم (الرازي) و(ابن سينا).

وفي القرن الثاني عشر للميلاد احتكر الرهبان في أوروبا مهنة التداوي بالأعشاب وزراعتها، وأشهرها الراهبة (هيلديكارد)، ومؤلفها الذي سمته (الفيزيكا) كتاب مشهور.

وفتح العرب للأندلس خدم طب الأعشاب في أوروبا، بأن زودها بالكثير من معلومات الأطباء العرب والمسلمين، وأعشاب الشرق. كما أن الحروب الصليبية كانت كذلك بالنسبة للشرق. وازدهر هذا العلم كثيراً بعد اكتشاف القارة الأمريكية وما فيها من كنوز كثيرة من الأعشاب الطبية.

وبعد اكتشاف الطباعة في القرن الخامس عشر للميلاد كثرت المؤلفات عن التداوي بالأعشاب، وعم انتشار هذه المؤلفات بحيث كانت إلى جانب الإنجيل لا يخلو منها بيت من البيوت في أوروبا. وقد ظل التداوي بالأعشاب حتى ذلك التاريخ مستنداً إلى التجارب والنتائج فقط دون الاهتمام بالبحث العلمي عن موادها الشافية أو طرق تأثيرها في جسم المريض.

وكان الأطباء يمارسون مهنة جمع الأعشاب، وتحضير الدواء منها بأنفسهم حتى سنة 1224، حيث افتتحت اول صيدلية نباتية في العالم في إيطاليا، وأصدر القيصر فيها مرسوماً خاصاً يحصر مهمة تحضير الأدوية من الأعشاب بالصيادلة فقط، على أن يبقى للطبيب مهمة تحديد مقدار ما يجب أن يستعمل منها ممزوجاً، وكيفية استعمالها.

وبعد أن ازدهرت الكيمياء في بداية القرن التاسع عشر للميلاد، وصار باستطاعتها تحليل الأعشاب لمعرفة المواد الفعالة فيها، واستخراجها أو تركيبها كيماوياً من مصادر كيماوية أخرى.

بدأ التداوي بالأعشاب ينطوي في عالم الإهمال ليحل مكانه التداوي بالمساحيق والأقراص والأشربة المستخلصة من الأجزاء الفعالة في الأعشاب أو من المواد الكيماوية غير العضوية. وكان من المأمول أن تكون هذه الأدوية الصناعية أحسن فعالية من الأعشاب لأنها خلاصة المواد الفعالة فيها، ولكن التجارب أثبتت فيما بعد أن ما في صيدلية الله من أعشاب أحسن فعالية من إنتاج المصانع الكيماوية.



أثر الإسلام في تقدم الطب في المجتمع العربي الإسلامي



تأثر المجتمع العربي بصورة عميقة بظهور الإسلام، فبعد أن كان مجتمعاً بدوياً متأخراً تعيش فئات قليلة منه في مدن صغيرة كالقرى، وتعيش غالبيته على شكل قبائل بدوية تنتقل من مكان لآخر، تحول في أقل من خمسين عاماً إلى مجتمع يضم عدة مدن ضخمة يقطنها عدد كبير من السكان.

استقطب هذا المجتمع الجديد كثيراً من العقول المستنيرة التي كانت تقطن في البلاد المجاورة، ذات الحضارة العريقة، كما أنه اجتذب جميع العاملين في حقل العلم من سكان البلاد المفتوحة. ويعود السبب في ذلك إلى عاملين: انتشار روح التسامح الديني تجاه أهل الكتاب، وهو ما يأمر به الإسلام , ووجود مجال رحب للعمل والربح في جميع البلاد التي انتشر فيها الإسلام.

حارب الإسلام الخرافات الطبية، وجعل الطيرة والتمائم والرقى من الشرك. وكفّر كل من استشار عرّافاً أو كاهناً أو توجه لغير الله. وعدّ المنجمين كاذبين ولو صدقوا. وحثّ على النظافة وحفظ الصحة في العبادات من وضوء وصوم.

ومن جهة ثانية أجاز الإسلام الإسترقاء، وحضّ على معالجة المرضى بالصدقة، وهما شكلان من أشكال المعالجة النفسية التي تستند إلى الإيمان وتتم بالإيحاء.

ولم يكتف الإسلام بالمعالجة النفسية، بل كان يقرنها دائماً بالمعالجة المادية. وقد روي عن النبي،صلى الله عليه وسلّم، أنه بينما كان يصلي إذ لدغته عقرب في إصبعه، فدعا بإناء فيه ماء وملح، فوضع فيه إصبعه وهو يقرأ القرآن حتى سكن ألمه.

ومن الأحاديث الشريفة للنبي،صلى الله عليه وسلّم، "ما أنزل الله داء وإلاّ أنزل له شفاء"، وأيضاً: "يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجلّ لم يضع داء إلاّ وضع له دواء إلاّ واحداً وهو الهرم" .

وفي الأحاديث النبوية مجموعة كبيرة من النصائح فيما يتعلق بالطب النبوي الوقائي والعلاجي. ومن أوامر الرسول التي تعد أساساً في الطب الوقائي، الحض على العزل وذلك بقوله الشريف: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".

أما بالنسبة للطب العلاجي فقد أوصى النبي،صلى الله عليه وسلّم، بالمداواة بالعسل وبلبن الإبل وبالحبة السوداء وغيرها، كما نصح بالحجامة والكيّ.

كما أكّد أنّ أصل الأمراض كلها إنّما هو الأغذية بقوله الشريف: "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وأصل كل داء البردة".

لقد جمعت الحكم النبوية التي ذكرها الرسول،صلى الله عليه وسلّم، عن الأعشاب والنباتات في عدة كتب، تعد أشهرها الكتب التالية:

1- كتاب (زاد المعاد) للإمام العلاّمة شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيّم الجوزية، والكتاب معروف تحت اسم (الطب النبوي).

2- كتاب سنن الترمذي.

3- كتاب الطب من سنن ابن ماجه.

4- كتاب الطب من سنن أبي داود.

5- كتاب الطب المقتبس من الأحاديث النبوية الواردة في صحيح البخاري.

يقسم كتاب (زاد المعاد) لابن قيّم الجوزية إلى ستة أجزاء، تبحث الأجزاء الثلاثة الأولى في علاج بعض الأمراض التي كانت شائعة في عهد النبي، أما الأجزاء الثلاثة الأخيرة فهي تختص بالأعشاب والنباتات التي ذكرها النبي،صلى الله عليه وسلَم، على لسانه وتحدث عنها.



يقول ابن قيّم الجوزية في الجزء الأول من كتابه :

" المرض نوعان : مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن. ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغي، وكلاهما في القرآن.

قال تعالى في مرض الشبهة: " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " [ البقرة : 110 ].

وأما مرض الشهوات، فقال تعالى: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" [ الأحزاب : 32 ] . فهذا مرض شهوة الزنى ، والله أعلم.

وأما مرض الأبدان، فقال تعالى: "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج" [ النور : 61 ]

وقد روى مسلم في صحيحه: من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء ، برأ بإذن الله عز وجل".

كما جاء في مسند الإمام أحمد: من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: "نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد" ، قالوا: ما هو ؟ قال: "الهرم ".

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها.

ويجوز أن يكون قوله: "لكل داء دواء"، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلاً، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شئ من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية، أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصراً.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "لكل داء دواء"، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء. وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه.



وكان علاج النبي، صلى الله عليه وسلم، للمرض على ثلاثة أنواع:

1- بالأدوية الطبيعية (الأعشاب والنباتات)، 2- بالأدوية الإلهية، 3-بالمركب من الأمرين.

وستعالج حلقة البحث هذه موضوع العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية من أعشاب ونباتات، ذكرها النبي في أكثر من مناسبة وعلّم الصحابة على طرق استعمال هذه النباتات وكيفية الإستفادة منها:



1- في هديه، صلى الله عليه وسلم، عن شرب العسل



يقول ابن قيّم الجوزية في كتابه (زاد المعاد):عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][5]

(أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أخي يشتكي بطنه، فقال: "اسقه عسلاً" ، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته، فلم يغن عنه شيئاً. فقال النبي: "اسقه عسلاً" ، فقال له في الثالثة أو الرابعة: "صدق الله ، وكذب بطن أخيك").

والعسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، نافع للمشايخ وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه بارداً رطباً، وهو مغذ ملين للطبيعة، منق للكبد والصدر، مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم، وإن شرب وحده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكلب وأكل الفطر القتال، ويحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر. وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر، قتل قمله وصئبانه. وإن استن به، بيض الأسنان وصقلها، وحفظ صحتها، وصحة اللثة.

فهذا الذي وصف له النبي صلى الله عليه وسلم العسل، كان استطلاق بطنه عن تخمة أصابته عن امتلاء، فأمره بشرب العسل لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء، فإن العسل فيه جلاء، ودفع للفضول. وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع، وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أكد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "صدق الله وكذب بطن أخيك"، إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء. وليس طبه صلى الله عليه وسلم كطب الأطباء، فإن طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي، صادر عن الوحي، ومشكاة النبوة، وكمال العقل.

وقد ورد في صحيح البخاري عن شرب العسل، مايلي:

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار".

يتبع ..

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:44 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024