|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-22-2018, 02:11 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
هل سمعت يوماً عن برنامج السعادة؟ نعم هناك برنامج للسعادة تقدمه مؤسسة Art of Living Foundation، جنباً إلى جنب لشحذ مهارات التنفس، حيث يتم تدريب المشاركين على سلسلة من المبادئ التي توجههم لطرق عيش حياة سعيدة طيبة، وفقاً لما نشره موقع "Care2". يستند برنامج السعادة إلى تعاليم المفكر سري رافي شانكار، والتي يؤكد أن كل مبدأ من المبادئ الخمسة يقدم طريقة للتوصل إلى السلام مع النفس، وبلوغ الرضا في الحياة اليومية. وهذه المبادئ هي: تتراوح حياتنا دوماً بين صعود وهبوط. وعندما تسير الأمور في حياتنا بأسلوب يستجيب لتطلعاتنا، فنحن سعداء. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، تتسم أفعالنا بالسلبية. ومن ثم فإن المبدأ التوجيهي الأول، الذي يجب أن نلتزم به، هو الحفاظ على العقل متوازناً في جميع الحالات، سواء كانت الأمور طيبة أو سيئة. ففي بعض الأحيان تطرأ الأحداث التي لا نتحكم فيها. وبدلاً من الرغبة في أن تكون الأمور مختلفة، قم بتشغيل لعبة رباطة الجأش، واكتشف مدى السرعة التي يمكنك بها استعادة ضبط نفسك عندما لا تسير حياتك في طريقها المرسوم. توجد اختلافات في طبائع وأفكار كل البشر، فلكل واحد منا مزاجه الخاص، ومجموعته من المعتقدات والأيديولوجيات.. إلخ. وبدلاً من الوقوف ضد ما ندركه من اختلافات، دعونا نقبل الآخرين على ما هم عليه. وفي بعض الأحيان، يمكنك تجنب الأشخاص الذين لا تتقبلهم، ولكن إذا كان أحد ممن تتصارع معهم من بين أفراد العائلة، أو زملاء العمل، فإن القبول هو الحل. إن التوقف عن القلق بشأن ما يفكر فيه الآخرون تجاهك أمر هام. فعليك أن تدرك أنهم مشغولون للغاية، بحيث لا يوجد لديهم وقت للتفكير بشأنك. وحتى إذا كانوا قد شكّلوا حيالك رأياً سلبياً، فتلك هى مشكلتهم، وليست مشكلتك. وهناك نهج أكثر تمكيناً هو البحث بداخلك عما هو يلائمك وما لا يناسبك، فأنت تعرف نفسك بشكل أفضل، لذا عليك أن تثق بحدسك لإرشادك إلى الاتجاه الصحيح. يخطئ الإنسان بطبيعته، ولكن يفشل في كثير من الأحيان في تذكر هذا، عندما يكون المخطئ شخصاً آخر غيرنا. وسواء كنت تتعامل مع زميل بطريقة غير طيبة أو إذا كنت "غاضباً"، وتخطيت الخطوط الحمراء فتسببت في تصادم، فإن الجميع يقعون في الأخطاء. يمكن أن نتعامل مع أخطاء بعضنا البعض على حقيقتها، لأننا عند هذه المرحلة لن نحتاج للغفران. إن اللحظة الحالية هي كل ما هنالك. فلا يمكن لأي قدر من الندم أن يغير الماضي، ولا يمكن لأي قدر من القلق أن يغير المستقبل. وبطبيعة الحال، فغالباً ما يكون العيش في اللحظة الحاضرة قولاً، ولكن فعله أصعب. ولكن هذا لا يعني أيضاً أنه مستحيل. ومع ممارسة مستمرة في التنفس والتأمل، يصبح الحال، في نهاية المطاف، أفضل بكثير. ويختتم مقال Care2بمقولة سري: "عندما نتبع هذه المبادئ الأساسية، تتحقق 3 نتائج هي: نقاء القلب، ووضوح العقل، والإخلاص في العمل. وهذا كل شيء". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|