أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-24-2017, 02:26 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56469
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:33 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الناقة القصواء..ناقة الرسول 




هل تعرفون ما الناقة القصواء؟

إنها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يفضلها لنجابتها وقوة تحملها.

وصفها سعيد بن المسيب بقوله: كانت ناقةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القصواءَ لا تُدفَعُ في سباقٍ -بمعنى أنها كانت لا تسبقها ناقة أخرى.

هذه هي القصواء، فهل تعرفون ما معنى القصواء؟

إنها الناقة المقطوعة من طرف الأذن أو الأنف أو الشفة كما يطلق عليها أيضاًً: الجدعاء.

وهذه الناقة هي التي هاجر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.

ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم إشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهما راحلتان إشتراهما أبو بكر، فجاء بإحداهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بالثمن»، قالت عائشة رضي الله عنها: فجهزناهما أحدث الجهاز.

وهي التي بركت في مربد الغلامين اليتيمين، وإتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المكان مسجداً وهو المسجد النبوي الشريف.

وكانت القصواء مطية الرسول صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة فاتحاً، وطاف عليها حول الكعبة معتمراً.

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، وإستلم الركن بمحجنه، وما وجد لها مناخاً في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي فأنيخت.

والقصواء كانت راحلة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حيث دعا متكئاً عليها في عرفات، وإمتطاها في مزدلفة عند المشعر الحرام وخطب عليها خطبته العظيمة التي بيَّن فيها للناس أمور دينهم.

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سارَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حتَّى أتى عرفةَ فوجدَ القبَّةَ قد ضربت لَهُ بنَمِرةَ فنزلَ بِها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمرَ بالقصواءِ فرُحِلَت لَهُ، حتَّى إذا إنتَهى إلى بطنِ الوادي خطبَ النَّاسَ ثمَّ أذَّنَ بلالٌ رضى الله عنه ثمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقامَ فصلَّى العصرَ، ولم يصلِّ بينَهُما شيئًا.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024