التمر يعالج اضطرابات الأمعاء ويقوي العضلات ويمد الجسم بالطاقة

التمر يعالج اضطرابات الأمعاء ويقوي العضلات ويمد الجسم بالطاقة

يحضر التمر بشكل لافت على مائدة الإفطار في شهر رمضان، ويشكل غذاء رئيسيا يستفتح فيه الصائم إفطاره لما يحمله من فوائد صحية عالية القيمة.
ويشتمل التمر على فوائد صحية لا تحصى؛ فهو غني بالألياف الطبيعية والزيوت والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم والفسفور والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم، وجميعها ضروري للصحة العامة.
كما أنه غني بالعديد من المركبات المعدنية والفيتامينات؛ حيث تحتوي الحبة الواحدة منه على الاحتياجات اليومية لكل ما يريده الجسم من هذه العناصر يوميا مقارنة مع أصناف أخرى من الفواكه والخضراوات، فضلا عن أنه يساعد على مكافحة الإمساك والاضطرابات المعوية ومشاكل زيادة الوزن ومشاكل القلب والضعف الجنسي والإسهال وسرطان المعدة.
إلى جانب هذا كله، يتميز التمر بأنه واحد من أفضل المغذيات اللازمة لبناء العضلات، ويستهلك بطرق مختلفة؛ مثل خلطه كمعجون مع الحليب واللبن، أو تناوله مخبوزا مع العجين والزبدة، وهو صحي ولذيذ أيضا ومفيد للكبار والصغار خصوصا خلال فترات التعافي من الامراض أو لاستعادة النشاط بعد فترات من الخمول لتزويد الجسم بالطاقة أو الحيوية.
ويعرف التمر بأنه "ملك الحلويات"، والطعام المثالي، إذ إنه سهل الهضم وغذاء متوازن وصحي، وله القدرة على تزويد الجسم بدفعة هائلة من الطاقة للأجسام المنهكة والمتعبة بعد نصف ساعة من تناوله.
ويعد التمر من أفضل الخيارت الغذائية لإدخالها بشكل ثابت في الحميات للنساء، وتوصي جمعية السرطان الأميركة بتناول 20-35 غراما من التمر الغني بالألياف يوميا. والتمر يلعب دورا في الحفاظ على صحة العينين طوال الحياة في حال تناوله الفرد يوميا، فهو يعالج مشاكل العمى الليلي.


من فوائد التمر الصحية
1 - يعالج التمر حالات الإمساك، وللحصول على التأثير الملين من التمر، يجب نقعه ليلة كاملة في الماء وشرب المنقوع في صباح اليوم التالي لتحقيق نتيجة إيجابية ومضمونة.
2 - يعالج اضطرابات الأمعاء، إن محتوى النيكوتينك الموجود في التمر مفيد لعلاج الاضطرابات المعوية والاستمرار في تناوله يوميا يقلل من الكائنات المرضية في المعدة، ويساعد على ظهور البكتيريا الصديقة في الأمعاء.
3 - التحكم في الوزن، عند اعتماد التمر جزءا من الحمية، فهو غني بالسكر والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن. فمثلا عند تناول التمر والخيار، يتجاوز الشخص مشاكل الافراط في تخسيس الوزن، وفي الوقت نفسه يشعر بالشبع من دون الافراط بالطعام بوجبة صحية.
إن كيلوغرام واحد من التمر يحتوي على 3000 سعرة حرارية، وهي تلبي الاحتياجات اليومية لجسم الانسان.
4 - التمر مفيد جدا للحفاظ على صحة القلب، وخصوصا في حال نقعه بالماء طوال الليل وشربه صباحا، حيث يقوي القلوب الضعيفة.
5 - يفيد في تقوية صحة العضلات في الجسم؛ فالتمر غني بالبوتاسيوم، وهو من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على تقلصات العضلات بما فيها عضلة القلب، وهو ضروري أيضا للحفاظ على نظام صحي لتحقيق التوازن العصبي وعمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
ويساعد البوتاسيوم، إلى جانب الصوديوم الموجود في التمر، على الحفاظ على ضغط الدم مستقرا، خصوصا عند التعرق بشكل كبير.
6 - يعد ضروريا لعمليات الاستقلاب في الجسم، من خلال احتوائه على مجموعة الفيتامينات "b"؛ مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين والفيتامين b6، وجميعها تسهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وعمليات استقلاب الكربوهيدرات ومستويات السكر في الدم ومستوى الاحماض الدهنية في الجسم من أجل الحصول على الطاقة.
كما أن هذه المركبات مجتمعة تساعد على تكوين الهيموغلوبين اللازم لبناء كريات الدم الحمراء والبيضاء، بينما يعمل المغنيسيوم الموجود في التمر على بناء العظام بصحة قوية صحية ويدخل في عمليات التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة وتكوين الحديد، فهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الغذاء والأوكسجين لكافة خلايا الجسم.
7 - التمر مفيد لزيادة القدرة الجنسية في جسم الانسان؛ لأنه غني بالسكر الذي يمنح الجسم الطاقة، وثانيا عند نقع التمر بالحليب ومزجه مع الهيل والعسل، فهو مقو ومنشط جنسي لمن يعاني من مشاكل العقم الناجمة عن الاضطرابات الوظيفية في أجسامهم.
8 - يعالج الإسهال؛ فالتمر غني بالبوتاسيوم، وهو مفيد للسيطرة على مشاكل الإسهال، فضلا عن أنه سهل الهضم ويعالج مشاكل المعدة.
كما أن التمر غني بالمغذيات النباتية، لا سيما الفلافونويد المعروفة بأنها من مضادات الأكسدة، ويلعب دورا في علاج تأتينات العدوى، وله خصائص مضادة للاتهابات ومضاد للنزيف.
والتمر مصدر جيد للفيتامين "a" المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والضرورية لتقوية البصر، بالإضافة إلى أنه يحافظ على صحة الأنسجة المخاطية وصحة الجلد.
ويعد التمر مصدرا غنيا بعناصر غذائية أخرى مضادة للأكسدة؛ مثل البيتا كاروتين واللوتين وزياكانثين. وهذه المواد المضادة للأكسدة لديها القدرة على المساعدة في حماية الخلايا والهياكل الأخرى في الجسم من الجذور الحرة والأوكسجين، التي تقي من تكون السرطانات، وخصوصا سرطان القولون والبروستات والثدي وبطانة الرحم وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء