أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

ماهو التصلب اللويحي المتعدد ماهو التصلب وكيف يمكن العيش مع هذا المرض

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-27-2010, 12:14 PM   #1


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
 اوسمتي
الإبداع متميز في فن العلاقات 
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي الحمل والتصلب ..... 





الحمل


حتى في القرن 21، تروي نساء يعانين من التصلب المتعدد بأنهن يتعرضن لآراء سلبية أو لمعلومات غير دقيقة عندما يطرحن أسئلة حول الحمل والولادة .
إن هدف هذا المقال القصير تفنيد بعض الخرافات والإدراك المغلوط في هذا المجال وتوفير معلومات محدّثة ودقيقة ترتكز على دلائل عملية للنساء اللاتي يعانين من التصلب المتعدد الحاملات أو اللاتي يفكرن في إمكانية الحمل .

تأثير الحمل والولادة على النساء اللاتي يعانين من التصلب المتعدد :

كانت التوصية ، قبل العام 1949 بأن تمتنع النساء اللاتي يعانين من التصلب المتعدد عن الحمل .
وقيل لهن بأنهن غير مؤهلات لأن يصبحن أمهات ، وإن التصلب المتعدد سيتقدم وسيعيقهن بشكل أكبر وأنهن قد ينقلن المرض للطفل . لقد دحضت أبحاث إضافية هذه الخرافات منذ زمن طويل وتختلف الاستشارة التي تتلقاها النساء اليوم كليًا . وأثبتت الأبحاث أن الحمل لا يؤثر كليًا على مجرى التصلب المتعدد الطويل الأمد ، وتستطيع معظم الأمهات اللاتي يعانين من المرض ، بالتأكيد ، رعاية الطفل إذا حصلن على الدعم الضروري .

وتبين في أبحاث أجريت على الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من التصلب المتعدد بأن تواتر النوبات يتغير أثناء الحمل وفي الفترة الأولى بعد الولادة . ولا تتغير إمكانية التعرض لنوبة في بداية الحمل إلا أن هذا الخطر يهبط في الأشهر الأخيرة منه . ويزداد خطر التعرض لنوبات في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة ، لكن تواتر النوبات يعود بعد هذه الفترة إلى مستواه قبل الحمل .
ويشعر معظم النساء بأنهن بحالة جيدة خلال الحمل ولا يواجه معظمهن مشاكل جديدة .
ولكن هنالك إمكانية بأن تتفاقم بعض الأعراض التي ظهرت من قبل لدى بعض النساء - مثل التعب أو مشاكل التبول والإخراج . ويجب التحدث مسبقًا عن تشخيص التصلب المتعدد مع المهنيين الذين يتابعون الحمل والولادة . ويجب أن تكون لهؤلاء المهنيين إمكانية الوصول إلى أخصائي في التصلب المتعدد الذي يعالج المرأة . وفي حالة حدوث تغيير أو تفاقم في الأعراض ينبغي التوجه للطبيب المعالج ، للقابلة أو لممرضة التصلب المتعدد .

هل يمكن أن ينتقل التصلب المتعدد إلى الطفل المولود؟

التصلب المتعدد ليس مرضًا وراثيًا ، على الرغم من أن احتمال إصابة شخص ما بالتصلب المتعدد يرتفع قليلاً من المعدل بين السكان إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض . ويعتبر هذا الاحتمال منخفضًا وهو يُقدر بـ- 1% - 4% . ولا يتعين على هذا المعطى أن يثبط عزيمة الزوج الذي يريد الولادة . وليس هنالك استشارة وراثية في هذا الشأن لأنه لم يتم تحديد جين يرتبط بشكل قاطع بتطور التصلب المتعدد .


كيف يمكنك إدارة نظم الأدوية عندما تخططين الحمل ؟

من الأهمية التحدث عن الأدوية قبل الحمل نظرًا لأن بعض الأدوية التي يُعالج بها التصلب المتعدد قد تضر بالطفل . وعادة من المفضل الامتناع عن استخدام الستيروئيدات خلال الحمل ، ولكن في ظروف معينة، على سبيل المثال، في حالة التعرض لنوبة قوية، قد يقرر أخصائي الأعصاب بأن الفائدة الممكنة تفوق الأخطار الصغيرة.

للنساء اللاتي يتناولن أدوية تعدّل المرض (DMDs – disease modifying drugs) مثل بتا-إنترفرون أو غلطيرامر إتسيتات ، يوصى بالتوقف عن تناولها قبل ثلاثة أشهر من التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل . صحيح أنه كانت هنالك نساء استمرت في تناول هذه الأدوية خلال الحمل ، مررت بحمل سليم جدًا ووضعوا أطفالاً سليمين ، إلا أنه لا يوصى بتناول الأدوية .
من المعروف أن الإنترفرونات تحتوي على مركبات يمكنها أن تسبب الإجهاض . ويمكن التوصية بتناولها بدون خوف بعد ولادة الطفل وبعد توقف المرأة عن الرضاعة . في حال حدوث حمل غير متوقع لدى امرأة تتناول هذه الأدوية ، يُطلب وقف تناولها فورًا . وفي مثل هذه الحالة ، لا يوجد حاجة للخضوع لعلاج معين أو متابعة خاصة .


الرضاعة :

لا تؤثر الرضاعة بشكل سلبي على التصلب المتعدد . ويبين عدد من الأبحاث الصغيرة التي أجريت مؤخرًا بأن الرضاعة يمكنها أن تؤثر بشكل إيجابي على المرض . ويجري حاليًا استيضاح هذه النتائج ولم يتم الحصول على مصادقة حتى الآن .
إذا كانت الأم تعاني من خدر أو ضعف في الذراعين أو في الكفين ، قد تستصعب حمل الطفل في وضعية ملائمة للرضاعة . إنه من الأهمية التحدث عن مشاكل من هذا النوع مع القابلة أو مع ممرضة التصلب المتعدد ، لأنه بمقدورهما اقتراح أفكار وتقديم استشارة حول كيفية التعامل مع الوضع .


الاستعداد للولادة :

ما يلي هو عدد من الأمور التي من المهم تذكرها عند تخطيط الحمل :
• يتعين عليك التشديد على حمية صحية ، ممارسة نشاطات جسدية خفيفة جدً ا، التوقف عن التدخين وتناول الكحول قبل الحمل وبعده .
• يجب عليك تناول حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى منه .
• تحدثي مع الطبيب عن الأدوية أو الإضافات التي تتناولينها .
• تستطيع المرأة التي تعاني من التصلب المتعدد أن تلد ولادة طبيعية وهي غير مرغمة على الخضوع لعملية قيصرية .
• تستطيع النساء تلقي حقنة إبيدورال أو استخدام جهاز TENS (transcutaneous electrical nerve stimulation – إثارة كهربائية للعصب عن طريق الجلد ، وهي طريقة لعلاج الألم المتواصل عن طريق وضع إلكترودات على الجلد ) إذا تمت التوصية على ذلك .
• خططي مع زوجك تقسيم الوظائف من ناحية الأعمال المنزلية ، المهام المتعلقة بالطفل ، وإلى ما ذلك.
• إنك غير مرغمة على مجابهة ذلك لوحدك . من المهم تذكر مصادر المساعدة الممكنة (مثل أفراد العائلة والأصدقاء) التي يمكنها أن تدعمك عند الضرورة .
• في الأشهر ألأولى بعد الولادة يمكنك أن تتعرضي لنوبة . يجب التحدث عن ذلك والاستعداد لإمكانية كهذه .
• المحادثة تساعد في تبديد التوتر . تحدثي عن أحاسيسك المختلفة مع زوجك ، مع صديقة أو مع القابلة . شاركي في مجموعة دعم محلية للأمهات .
• من الممكن أن يرتفع مستوى التعب خلال الحمل وبعده ، ومن شأن هذا الأمر أن يعوق نشاطات الو الدية . اسألي أخصائية العلاج الطبيعي أو الممرضة عن طرق للحفاظ على الطاقة .
• ابحثي عن أدوات وأجهزة تسهل عليك الحياة .


الخلاصة:

الحمل هو مصدر للقلق والتخوفات لدى المرأة ، ولكن قلق وتخوفات المرأة التي تعيش مع التصلب المتعدد يمكنها أن تكون أصعب بكثير . إن الشرح وإعطاء المعلومات المحدّثة والدقيقة هما أمران حيويان لتخفيف جزء من هذه التخوفات ودحض الخرافات الكثيرة المتعلقة بالحمل والولادة . من المعروف جيدًا أنه من غير الممكن توقع مجرى التصلب المتعدد ، وبناء عليه يجب على المرأة التي تعاني من التصلب المتعدد والتي تستعد للحمل الاستعداد جيدًا ومسبقًا وتخطيط المساعدة العملية التي تحتاج إليها بعد ولادة الطفل .


هل سيعاني طفلي من التصلب المتعدد ؟

" إن تقييمات الخطر البسيطة هي بمثالة إفراط في التبسيط ومن شأنها أن تحصل على تفسير خاطئ . الواقع هو أن تقييمات الخطر يمكنها أن تكون مختلفة جدًا وفق مبنى العائلة . نحن نعرف اليوم أنه في العائلات التي ظهر فيها التصلب المتعدد لدى العديد من الأقرباء ، تكون أخطار التعرض للمرض أعلى بكثير مقارنة بالعائلات التي مرض فيها شخص واحد فقط .
كما وأن المنشأ العرقي وعوامل أخرى إضافية لم نحددها تمامًا بعد تقلل من الخطر.




لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبة جميل

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 06:19 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024