مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-16-2015, 06:34 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وبعد، فهذه هي الحجب العشرة بين العبد وربه: للإمام ابن القيم الجوزية - رحمه الله تعالى - 1-الحجاب الأول: الجهل بالله: ألا تعرفه.. فمن عرف الله أحبه.. وما عرفه قط من لم يحبه.. وما أحبه قط من لم يعرفه.. لذلك كان أهل السنة هم أولياء الله الذين يحسبهم ويحسبونه لأنهم جعلوا غايتهم طلب العلم الشرعي، ومن أول أبوابه علم العقيدة الذي يعرفهم بالله ربهم وخالقهم، ومعبودهم.. لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر.. قال شعيب خطيب الأنبياء لقومه: {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود: 90] وقال ربك جل جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} [مريم: 96] إن أغلظ الحجب هو الجهل بالله وأن لا تعرفه، فالمرء عدو ما يجهل.. إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.. من لا يعرفون الله يكرهونه. من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه. ولذلك كان نداء الله بالعلم أولاً: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19] فالدواء: أن تعرف الله حق المعرفة.. فإذا عرفته معرفة حقيقية فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة. 2-الحجاب الثاني: البدعة: فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته.. فتكون بدعته حجاباً بينه وبين الله حتى يتخلص منها.. قال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» والعمل الصالح له شرطان: الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له. والمتابعة: أن يكون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحاً.. فلا يصعد إلى الله.. لأنه إنما يصعد إليه العمل الصالح.. فتكون البدعة حجاباً تمنع وصول العمل إلى الله.. وبالتالي تمنع وصول العبد.. فتكون حجاباً بين العبد وبين الرب.. لأن المبتدع إنما عبد الله على هواه.. لا على مراد مولاه.. فهواه حجاب بينه وبين الله.. من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله.. فالعامل للصالحات يمهد لنفسه.. أما المبتدع فإنه شر ليس من المعاصي. 3-الحجاب الثالث: الكبائر الباطنة: وهي كثيرة كالخيلاء.. والفخر.. والكبر.. والحسد.. والعجب.. والرياء.. والغرور.. هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة.. أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة.. هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب.. كانت حجاباً بين قلب العبد وبين الرب. ذلك أن الطريق إلى الله إنما تتقطع بالقلوب.. ولا تقطع بالأقدام.. والمعاصي القلبية قطاع الطريق. يقول ابن القيم: "وقد تستولي النفس على العمل الصالح.. فتصيره جنداً لها.. فتصول به وتطغى.. فترى العبد: أطوع ما يكون.. أزهد ما يكون.. وهو عن الله أبعد ما يكون" فتأمل..!! 4-الحجاب الرابع: حجاب أهل الكبائر الظاهرة: كالسرقة.. وشرب الخمر.. وسائر الكبائر.. إخوتاه.. ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة: 1-بالإصرار والمواظبة: مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تصبح كبيرة.. إنه مصر على ألا يغض بصره.. وإن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار.. 2-استصغار الذنب: مثاله: تقول لأحد المدخنين: اتق الله.. التدخين حرام.. ولقد كبر سنك.. يعني قد صارت فيك عدة آفات: أولها: أنه قد دب الشيب في رأسك ثانياً: أنك ذو لحية ثالثاً: أنك فقير فهذه كلها يجب أن تردعك عن التدخين.. فقال: هذه معصية صغيرة. 3-السرور بالذنب: فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب.. فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟ وسفك دم هذا؟؟ مع أن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أن يشهر بها.. مع أن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19] انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب. 4-أن يتهاون بستر الله عليه: قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يبتغ الذنب أعظم من الذنب إذا علمته.. قلة حياتك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب، وضحكتك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب. 5-المجاهرة: أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره فيحدث بالذنب، فيهتك ستر الله عليه، يجيء في اليوم التالي ليحدث بما يعصي وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه. قال صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه» 6-أن يكون رأساً يقتدى به: فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه. هكذا فتاة تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام. وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: «من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء» 5-الحجاب الخامس: حجاب أهل الصغائر: إن الصغائر تعظم، وكم من صغيرة يصاحبها إلى سوء الخاتمة.. والعياذ بالله. فالمؤمن هو المعظم لجنايته يرى ذنبه مهما صغر كبير لأنه يراقب الله.. كما أنه لا يحقرن من المعروف شيئاً لأنه يرى فيه منة الله وفضله. فيظل بين هاتين المنزلتين حتى ينخلع من قلبه استصغار الذنب واحتقار الطاعة.. فيقبل على ربه الغفور الرحيم التواب المنان المنعم فيتوب عليه فينقشع عنه هذا الحجاب. 6-الحجاب السادس: حجاب الشرك: وهذا من أعظم الحجب وأغلظها وأكثفها.. وقطعه وإزالته بتجريد التوحيد.. وإنما المعنى الأصلي الحقيقي للشرك هو تعلق القلب بغير الله تعالى.. سواء في العبادة.. أو في المحبة.. سواء في المعاني القلبية.. أو في الأعمال الظاهرة.. والشرك بغيض إلى اللله تعالى فليس ثمة شيء أبغض إلى الله تعالى من الشرك والمشركين. والشرك أنواع.. ومن أخطر أنواع الشرك: الشرك الخفي: وذلك لخفائه وخطورته حتى يقول الله عن صاحبه: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 22-24] فيجاهد أخي في تجريد التوحيد.. سل الله العافية من الشرك.. واستعذ بالله منه: "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه" هنا يزول الحجاب.. مع الاستعاذة والإخلاص وصدق اللجأ إلى الله. 7-الحجاب السابع: حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات: قد يكون حجاب أحدنا بينه وبين الله بطنه.. فإن الأكل حلال.. والشراب حلال.. لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن» فإن المعدة إذا امتلأت.. نامت الفكرة وقعدت الجوارح عن الخدمة.. إن الحجاب بين العبد وبين الله قد يكون ملابسه.. فقد يعشق المظاهر.. وقال صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينا وعبد الدرهم وعبد الخميصة» فسماه عبداً لهذا فهي حجاب بينه وبين ربه.. تقول له: قصر ثوبك قليلاً.. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار» يقول: أنا أخجل من لبس القميص القصير.. ولماذا أصنع ذلك؟ هل تراني لا أجد قوت يومي؟! فالمقصود أن هذه الأعراف.. والعادات.. والفضلات.. والمباحات.. قد تكون حجاباً بين العبد وبين ربه.. قد تكون كثرة النوم حجاباً بين العبد وبين الله.. النوم مباح لكن أن تنام فلا تقوم الليل.. ولا تصلي الصبح.. أو يصلي الصبح ثم ينام إلى العصر فيضيع الظهر.. هكذا يكون النوم حجاباً بين العبد وبين الله.. قد يكون الزواج وتعلق القلب به حجاباً بين العبد وبين الله.. وهكذا الاهتمام بالمباحات.. والمبالغة في ذلك.. وشغل القلب الدائم بها.. قد يكون حجاباً غليظاً يقطعة عن الله. نسأل الله عز وجل ألا يجعل بيننا وبينه حجاباً. 8-الحجاب الثامن: حجاب أهل الغفلة عن الله: والغفلة تستحكم في القلب حين يفارق محبوبه جل وعلا، فيتبع المرء هواه.. ويوالي الشيطان.. وينسى الله.. قال تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28] ولا ينكشف حجاب الغفلة عنه إلا بالانزعاج الناشئ عن انبعاث ثلاثة أنوار في القلب. 1-نور ملاحظة نعمة الله تعالى في السر والعلن.. حتى يغمر القلب محبته جل جلاله فإن القلوب فطرت على حب من أحسن إليها. 2-نور مطالعة جناية النفس.. حتى يوقن بحقارتها.. وتسببها في هلاكه.. فيعرف نفسه بالازدراء والنقص.. ويعرف ربه بصفات الجمال والكمال.. فيذل لله.. ويحمل على نفسه في عبادة الله.. لشكره وطلب رضاه. 3-نور الانتباه لمعرفة الزيادة والنقصان من الأيام.. فيدرك أن عمره رأس ماله.. فيشمر عن ساعد الجد حتى يتدارك ما فاته في بقية عمره. فيظل ملاحظاً لذلك كله.. فينزعج القلب.. ويورثه ذلك يقظة تصيح بقلبه الراقد الوسنان.. فيهب لطاعة الله سبحانه وتعالى فينكشف هذا الحجاب ويدخل نور الله قلب العبد.. فيستضيء. 9-الحجاب التاسع: حجاب العادات والتقاليد والأعراف: إن هناك أناساً عبيد للعادة.. تقول له: لم تدخن؟!!.. يقول لك: عادة سيئة. أنا لا أستمتع بالسيجارة.. ولا ضرورة لها عندي.. إنما عندما أغضب فإني أشعل السيجارة.. وبعد قليل جداً أجد أني قد استرحت. ولما صار عبد السيجارة.. فصارت حجاباً بينه وبين الله.. ولذلك أول سبيل للوصول إلى الله خلع العادات.. ألا تصير لك عادة.. فالإنسان عبد عادته فلكي تصل إلى الله.. فلا بد أن تصير حراً من العبودية لغير الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ولا تصح عبوديته ما دام لغير الله فيه بقية". فلابد أن تصير خالصاً لله حتى يقبلك. 10-الحجاب العاشر: حجاب المجتهدين المنصرفين عن السير إلى المقصود. هذا حجاب الملتزمين.. أن يرى المرء عمله.. فيكون عمله حجاباً بينه وبين الله.. فمن الواجب ألا يرى عمله.. وإنما يسير بين مطالعة المنة.. ومشاهدة عيب النفس والعمل.. يطالع منة الله وفضله عليه أن وفقه وأعانه.. ويبحث في عمله.. وكيف أنه لم يؤده على الوجه المطلوب.. بل شابه من الآفات ما يمنع قبوله عند الله.. فيجتهد في السير.. وإلا فتعلق القلب بالعمل.. ورضاه عنه.. وانشغاله به عن المعبود.. حجاب.. فإن رضا العبد بطاعته.. دليل على حسن ظنه بنفسه.. وجهله بحقيقة العبودية.. وعدم علمه بما يستحقه الرب جل جلاله.. ويليق أن يعامل به.. وحاصل ذلك أن جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها.. وعيوب عمله.. وجهله بربه وحقوقه.. وما ينبغي أن يعامل به.. يتولد منهما رضاه بطاعته.. وإحسان ظنه بها.. ويتولد من ذلك العجب والكبر والآفات.. ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة.. فالرضا بالطاعة من رعونات النفس وحماقتها.. ولله در من قال: متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به.. ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر.. وعمله عرضة لكل آفة ونقص.. كيف يرضى لله نفسه وعمله؟! وكلما عظم الله في قلبك.. صغرت نفسك عندك.. وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيل رضاه.. وكلها شهدت حقيقة الربوبية.. وحقيقة العبودية.. وعرفت الله.. وعرفت النفس.. تبين لك أن ما معك من البضاعة.. لا يصلح للملك الحق.. ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته.. وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله.. ويثيبك عليه بكرمه وجوده وتفضله. فحينهما تتبرأ من الحول والقوة.. وتفهم أن لا حول ولا قوة إلا بالله.. فينقشع هذا الحجاب. هذه هي الحجب العشرة بين العبد وبين الله.. كل حجاب منها أكبر وأشد كثافة من الذي قبله. أرأيت يا عبدالله كم حجابك يفصلك اليوم عن ربك سبحانه وتعالى؟!.. قل لي بربك.. كيف يمكنك الخلاص منها؟! فأصدق الله.. وأصدق في اللجأ إليه.. لكي يزيل الحجب بينك وبينه.. فإنه لا ينسف هذه الحجب إلا الله. يقول ابن القيم: "فهذه عشرة حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى.. تحول بينه وبين السير إلى الله.. وهذه الحجب تنشأ عن أربعة عناصر.. أربعة مسميات هي: النفس الشيطان.. الدنيا.. الهوى." فلا يمكن كشف هذه الحجب مع بقاء أصولها وعناصرها في القلب البتة.. لا بد من نزع تلك العناصر الأربعة من قلبك لكي تنزع الحجب التي بينك وبين الله. نسأل الله أن يوفقنا للإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل أعمالنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحجب, العبد, العسر, بين, وربه |
|
|