أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-24-2014, 03:09 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 57026
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:50 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي التوازن في الحياة 




الحياة هي توازن كامل بين متطلبات الانسان واولوياته وبدونها
لن ينجح فى تحقيقها


قرأت كثيراً عن التوازن في الحياة، وكيف يستطيع الإنسان التوفيق بين
جوانب الحياة المختلفة، ولكن أحد الإخوة لفت نظري مؤخراً إلى معنى
جديد عليّ في هذا المفهوم الرائع، فإن التوازن يجب أن يكون في كل
نواحي الحياة، حتى يجعل من الإنسان منسجماً مع كل متطلبات حياته،
وكل المهمات التي يقوم بها، وقد وضع العلماء المختصون في هذا الجانب
معادلات كثيرة لتحقيق هذا التوازن، وإعطاء كل جانب من حياة الإنسان
حقه، كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، (فأعط كل ذي حق
حقه)، غير أن الجديد في الموضوع، هو الجوانب التي قد يخوض بها
الإنسان رغماً عنه لا باختياره، كأن تسند إليه مهام ليست من شأنه،
ولا من اختصاصه، ثم يجد نفسه مرغماً على القيام بها، وإحسان أدائها،
رغم معرفته ويقينه بأنه لا يحسن صنعها، ولا يفقه فنها، ولا خاض قبل
في أتونها ومتونها..!


ثم خطر إليَّ سؤال كبير..! أوليس كثير من البشر -مرغمون أو مختارون-
يقومون بأعمال لا يحبونها ولا يحسنون صنعها؟! أوليس كثير من أصحاب
الوظائف العليا، تسند إليهم مهام التكليف الجسيمة، وهم غير قادرين على
تحمل أعبائها، والنهوض بمسؤولياتها، ويجدون أنفسهم مجبرين على القيام
بهذا الواجب؟!.. إما لأن البديل غير موجود، أو أن البديل أسوأ وأدهى وأمر..!


التوازن في الحياة بين المهمات التي اختارها الإنسان لنفسه، قد يكون أمراً
مفهوماً ومنطقياً، حيث بإمكان المرء أن يمارس نشاطات حياته اليومية
ويوزع بينها الأوقات والجهد، لكن التوازن بين الأمور الطارئة غير
المحسوبة، أو التي قد تُفرض عليه دون اختيار منه يعقد المسألة، ويحتاج
المرء معها إلى نظر وتفكير.


المعنى الجديد في هذا الأمر، أشبه ما يكون بمن وجد نفسه فجأة على حبل
السيرك، وعليه أن يتوازن عليه ويتجنب الوقوع على الأرض، ويخطو
خطوات متئدة ومدروسة، لأن أي خطأ نهايته وخيمة، ويجب عليه أن يتمايل
يمنة ويسرة ليتجنب السقوط، وهكذا حتى يصل إلى نهاية الحبل ودفة النجاة،
والتوازن في الحياة -في حالتنا هذه- هو تجنب الخطأ، وعدم الزلل، فإن
أسندت إليَّ مهمة لا أعرفها ولا أتقنها، ورأيت نفسي مجبراً على أدائها،
فليس من المهم الآن أن يرقى أدائي لرتبة المتقنين في هذه المهمة، ولكن
المهم أولاً تجنب الزلل أو الوقوع في الخطأ، فقط إلى حين تجاوز العقبة
وانتهاء المحنة، والوصول إلى بر الأمان، ولا شك أن هذا يتطلب قدرةً
وصبراً عظيمين، ولكن العكس من ذلك هو الأسوأ دائماً، وهو الانهزام
والانسحاب والابتعاد.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 11:29 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024