أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-23-2014, 06:10 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56484
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (01:12 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي محمد ـ صلى الله عليه وسلم 




هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو القاسم ، من قريش ، من عدنان ، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل .

النبي الخاتم ، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ؛ عربهم وعجمهم ، وشريعته ناسخة لجميع الشرائع قبلها ؛ قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).

ولد بمكة في السنة 53 ق هـ الموافق لـ 571م ، ونشأ يتيماً ، ربته أمه آمنة بنت وهب ، وماتت وعمره ست سنين ، فكفله جده عبد المطلب ، ومات جده بعد سنتين ، فكفله عمه أبو طالب.

نشأ شجاعاً ، عالي الهمة ، صادقا ، فاضل الأخلاق ، لقبه قومه بالأمين ، وكان أمِّياًّ لا يعرف القراءة والكتابة.

لما بلغ الخامسة والعشرين زوَّجه عمه خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية ، وهي تكبره بنحو خمسة عشر عاما ، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح.

ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة ، وحُبِّب إليه الخلوة ، فكان يقضي شهرا من كل عام في غار حراء ( في جبل بمقربة من مكة ) يتحنث ( أي يتعبد ) ، فلما بلغ الأربعين ، في رمضان ( 13 ق هـ ـ 610م ) أوحي إليه في غار حراء بآية : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ) ، وشرع يدعو من حوله سراًّ ، فآمنت به زوجته خديجة ، وصديقه أبو بكر الصديق ، وابن عمه علي بن أبي طالب ، وجماعة من قومه ، ثم جهر بالدعوة إلى الإسلام بالتوحيد ، ونبذ الأوثان ، فهزأت به قريش وآذته ، فصبر ، وحماه عمه أبو طالب ـ وهو مشرك ـ حتى مات ، واشتد أذى قريش لأصحابه ، فكان يأمرهم بالصبر ، وأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض الحبشة ، فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد.

ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة ، وعادوا إليها ، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به ، فبعث معهم مصعب بن عمير ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن ، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة ، ووفد إليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم ، وعاهدوه على الدفاع عنه ، فأجاب دعوتهم ، وأمر أصحابه بالخروج من مكة ، ثم لحقهم ، ولما بلغ قريشا خبر هجرته ، تبعوه ليقتلوه ، فنجاه الله وحماه.

ودخل المدينة ، فبنى فيها مسجده ، وجهر بنشر الدعوة ، وبسنة دخوله المدينة يبدأ التاريخ الهجري ، وكان موافقا لسنة 622م.

ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته ، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها ، فنـزلت آيات الإذن بالقتال ؛ مبينة سببه ووجه الحاجة إليه ؛ دفعا للظلم عن النفس والعرض والمال ، وإزالة لمن يقف في وجه نشر دعوة الإسلام إلى الناس ، فكانت المعركة الأولى بينه وبين قومه قريش في ( بدر ) بجوار المدينة ، وذلك في رمضان من السنة الثانية للهجرة ، وبعدها توالت معاركه مع أعداء دعوته من قومه العرب ، أواليهود الذين نقضوا عهده ، وحاولوا اغتياله مرات عديدة ، فبلغت أكثر من عشر غزوات كبرى ، وكان النصر في أكثرها للمسلمين ، منها : أحد ، والأحزاب ، بني النضير ، وخيبر ، والحديبية ، وفتح مكة ، وحنين ، وتبوك ..

راسل كثيرا من العظماء والملوك والحكام في عصره ؛ يدعوهم إلى الإسلام ، ويطلب منهم السماح لدعوته أن تنتشر في بلادهم وبين أقوامهم.

وفي السنة العاشرة للهجرة حج حجة الوداع ، وفيها خطب الناس خطبة كانت من أطول خطبه ، وأكثرها استيعابا لأمور الدين والدنيا.

وفي أواخر صفر سنة 11هـ حُمَّ بالمدينة ، وتوفي بها في 12 ربيع الأول ، الموافق لـ 633م ، ودفن بها.

أما أسرته صلى الله عليه وسلم : فإن زوجته الأولى هي خديجة ، استمرت معه وحدها إلى أن توفيت سنة 3 ق هـ ، وقد ولدت له القاسم ، وعبد الله ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، ومات القاسم وعبد الله صغيرين ، فلم يبق له ولد ذكر ، فتزوج بعدها أربع عشرة امرأة ، دخل باثنتي عشرة منهن كلهن ثيبات إلا عائشة بنت أبي بكر فكانت بكراً ، ولم يولد له منهن غير إبراهيم من سريته مارية ، ولكنه مات أيضا ولم يبلغ سنتين . وتوفي جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة.

وأما معجزته الخالدة ، فهي القرآن الكريم ، وهو كلام الله سبحانه وتعالى ، أنزله إليه بواسطة الملَك جبريل عليه السلام ، منجَّماً حسب الوقائع والأحداث ، وهو الذي بين أيدينا اليوم لم يطرأ عليه أي تبديل أو تغيير ، أو نقص ، أو تحريف.

كان محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم ، أرسله الله إلى الناس كافة ، وختم به النبوة والرسالة.


اهتم المسلمون بحفظ أقواله ، وأفعاله ، وصفاته الخِلقية ، والخلقية ، وبسيرته عبر السنين ، وهي مدونة في تراث علمي ضخم.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
 

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, الله, صلى, عليه, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:32 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024