مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-29-2013, 05:53 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
كان في عهد النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ رجل نصراني فأسلم و قرأ البقرة و آل عمران ، و كان كاتبًا قارئًا فكان من ضمن من يكتب للنبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ أحيانًا و فجأة عاد الرجل نصرانيًا ، و لحق بقوم من أهل الكتاب و جعل يتنقص النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ و يشكك في القرآن و يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له فلما رأى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ ذلك دعا عليه فقال : اللهم اجعله آية فما مر عليه أيام حتى أماته الله فأخذه أصحابه و دفنوه فلما أصبحوا أقبلوا إلى قبره فإذا الأرض قد لفظته فوقها ! ! فقالوا : هذا فعل محمد و أصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه ! ! فحفروا له فأعمقوا ما استطاعوا فلما أصبحوا أقبلوا إلى قبره ، فإذا هو قد لفظته الأرض فقالوا : هذا أيضًا من فعل محمد و أصحابه لما هرب منهم صاحبنا نبشوا عن قبره فأخرجوه ! ! ثم حفروا له و أعمقوا أكثر ما استطاعوا فلما أصبحوا فإذا الأرض أيضًا قد لفظته فوقه . فعلموا أنه ليس من فعل الناس فتركوه منبوذًا على الأرض فظل ملقى على التراب ، تمر به الكلاب فتبول عليه و تعبث بجسده الذئاب ، و تفتت أعضاءه الطيور . نعم . . . ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) [ الحجر : 95 ] رواه البخاري و مسلم - ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
|
|