06-17-2013, 03:43 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44
|
العلاقة بالمرض: متصفح |
المهنة: ـــ |
المواضيع: 2431 |
مشاركات: 1635 |
تاريخ التسجيل : Sep 2010
|
أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
|
التقييم : 75
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
ومن الموضه ما قتل
قد تسحرنا قطعة قماش أو لباس أنيق، ولا نحسب أبداً أنه يحمل مواد سامة تلحق أضراراً بليغة بالإنسان والبيئة. وهو ما تحذّر منه منظمة السلام الأخضر بقوة، متهمة شركات الموضة بالقضاء على سلامة البيئة والإنسان يقول مانفريد سانتين الناشط في المجال البيئي إن جل شركات الموضة تستغل الأنهار وكأنها مجار للصرف الصحي. ما يعنيه مانفريد سانتين، هو أن شركات الموضة تستخدم مواد كيميائية ضارة عند تصنيع الألبسة ومن بين هذه المواد ما يسبب مرض السرطان أو يضر بالبنية الهرمونية داخل جسد الإنسان، إذ يُلقى بهذه المواد الكيميائية في أنهار الدول التي تشهد عملية التصنيع، وذلك عبر مجاري المصانع وفي الخطوة اللاحقة، يقول سانتين، تصدّر الألبسة إلى دول أخرى وعند غسلها تتسرب المواد السامة إلى مياه البلد المُستقبل، وهو ما يفسد المياه الصالحة للشرب و المحيط البيئي للأسماك، حتى وإن كانت الألبسة غير سامة، إلا أنها قد تكون مصنّعة من مواد سامة وصرّحت منظمة السلام الأخضر في صيف عام 2012، بأن جميع شركات الموضة الرائدة في العالم تعتمد عند تصنيعها الأقمشة على المواد السامة. وقامت المنظمة العالمية بوضع عينات لـ 141 قطعة لباس صنعت في 29 دولة في مختبرات مستقلة، لفحصها وضبط نسب المواد السامة بداخلها. وتضمنت العينات سراويل جينز، وملابس داخلية رجالية ونسائية وقمصاناً وغيرها. وهي قطع تعود إلى شركات كبرى. وكانت النتيجة مفزعة، فعلى سبيل المثال «تمّ اكتشاف مواد سامة مسببة لمرض السرطان حتى في ثياب الأطفال ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|