أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم التصلب اللويحي المتعدد الـــ MS > علاجات تجريبية لم تعتمد
علاجات تجريبية لم تعتمد علاجات مازالت في طور الدراسة ولم تعتمد عالميا

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-01-2013, 01:01 PM   #1


الصورة الرمزية محمد
محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 العلاقة بالمرض: مصاب ... :)
 المهنة: على باب الله :)
 المواضيع: 421
 مشاركات: 680
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 08-04-2015 (09:57 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرف المميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,440
تم شكره 3,571 مرة في 1,078 مشاركة
افتراضي الخلايا الجذعية.. تقنية واعده تحتاج المزيد من الأبحاث 




الكثير من العقبات مازالت تواجه العلماء الباحثين لفك شفرة الخطوات النهائية لاستخدامها وتطبيقها


الخلايا الجذعية.. تقنية واعده تحتاج المزيد الأبحاث

الخلايا الجذعية (منتصف الصورة) يمكنها التحول إلى أي نوع من خلايا الجسم المختلفة

كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن تقنية الخلايا الجذعية واستخداماتها الطبية في علاج الكثير من الاعتلالات الطبية والامراض المختلفة ومنها امراض القلب والشرايين وامراض الجهاز العصبي والكبد والسكري والعقم. ومع النجاحات الحاصلة في هذه التقنية في بعض المناحي الطبية الا ان الكثير من العقبات مازالت تواجه العلماء الباحثين لفك شفرة الخطوات النهائية لاستخدام هذه التقنية وتطبيقها على البشر. وقد رأينا في هذه العيادة الصحفية تخصيص حيز للحديث عن هذه التقنية من ناحية المفهوم وامكانياتها الهائلة في علاج الامراض والعوائق القائمة امامها.
ماهي الخلايا الجذعية:
الخلايا الجذعية هي الخلايا الأم والتي تمتلك القدرة على الانقسام والتحول الى أي نوع من الخلايا في الجسم البشري. ومن اهم مواصفات هذه الخلايا الأم هي قدرتها على التجديد وصيانة نفسها بنفسها وكذلك قدرتها على التكاثر والانقسام مع المحافظة في نفس الوقت على القدرة على التحول الى اي نوع من خلايا الجسم الاخرى.
هذه الخلايا يمكنها التحول الى خلايا دم (كريات الدم الحمراء او البيضاء او الصفائح الدموية) كما يمكنها التحول الى خلايا قلب، دماغ، عظام، عضلات، جلد وغيرها. وتوجد العديد من المصادر للحصول على الخلايا الجذعية ومهما تعددت انواع تلك الخلايا الجذعية الا انها جميعا تشترك في ان لها القدرة على التحول الى اي نوع من خلايا وانسجة الجسم المختلفة في ظروف معينة مما يجعلها مصدرا خصبا للباحثين لمحاولة علاج العديد من الامراض المستعصية حال اصبحت هذه التقنية قابلة للتطبيق العملي.
وقد قامت الدراسات الأولية على خلايا الفئران الجنينية وبعد عقدين من الزمن اكتشف العلماء في عام 1998م اهمية هذه الخلايا وقدرتها اللامحدودة على علاج الامراض.
وتتواجد الخلايا الجذعية على شكلين هما:

اولا : الخلايا الجذعية الجنينية : (Embryonic stem cells)
يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الجزء الداخلي للكيسة الأريمية (blastocyst) والتي هي احدى مراحل انقسامات البويضة المخصبة بالحيوان المنوي، حيث تكون البويضة عندما يتم تلقيحها بالحيوان المنوي خلية واحدة قادرة على تكوين انسان كامل بمختلف اعضائه، توصف هذه بأنها خلية كاملة الفعالية تنقسم فيما بعد عدة انقسامات لتعطي في اليوم الرابع او الخامس مرحلة تعرف بالبلاستوسست (blastocyst ). وتتكون البلاستوسست من 50-150 خلية موزعة في طبقة خارجية من الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين في الرحم، وطبقة من الخلايا الداخلية يخلق الله منها انسجة جسم الكائن الحي المختلفة. ولهذا فان الخلية الجذعية المستخلصة من الطبقة الداخلية للبلاستوسست لا تستطيع تكوين جنين كامل لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين على الرغم من قدرة هذه الخلايا على تكوين اي نوع اخر من الخلايا الموجودة داخل الجسم.

ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة : (Adult stem cells)
هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان اختصت كالعظام والدم، وتوجد في الاطفال والبالغين على حد سواء. وهذه الخلايا مهمة لأمداد الانسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج، والى هذه اللحظة لم يتم اكتشاف جميع الخلايا الجذعية البالغة في جميع انواع الانسجة.
ويواجه العلماء في أبحاث الخلايا الجذعية بعض المشكلات مع الخلايا البالغة لأنها ذات قدرات محدودة على التجدد والتحول الى خلايا متخصصة كما ان وجودها بكميات قليلة يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها، كذلك عددها قد يقل مع تقدم العمر بالانسان، كما قد تحتوي على بعض العيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالسموم، لذا يميل العلماء الى استخدام الخلايا الجنينية في أبحاثهم لأنها ذات قدرات هائلة على التحول والتخصص الى 220 نوعا مختلف من الخلايا بسهولة. ولكن تكمن المشكلة في الناحية الاخلاقية والاجتماعية لهذا المنهج حيث انه يعني أخذ خلايا جنينية من جنين عمره لا يتعدى 5 أيام وذلك بعد قتله، لذا فالمبدأ مرفوض أخلاقيا ومع ذلك يصر العلماء على أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية ولكن عن طريق عمليات استنساخ خلايا جنينية في المعمل باستخدام الحمض النووي لنفس جسم المريض المراد زرع الخلايا فيه وبذلك يتم الحد من عمليات القتل الجائر للأجنة، ويطلق على عمليات الاستنساخ هذه اسم" الاستنساخ العلاجي".

الاستخدامات المحتملة للخلايا الجذعية:
هناك العديد من التطبيقات والاستخدامات للخلايا الجذعية ومن اهم الاستخدامات:
• دراسة الخلايا الجذعية الجنينية تساعد العلماء على فهم كيفية تطور نمو الإنسان من خلية واحدة الى جسم كامل. هذه الدراسات سوف تساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية.
• تتيح الخلايا الجذعية للعلماء والباحثين القدرة على تجربة الأدوية الطبية بطريقة متميزة، حيث إنهم بمساعدة هذه الخلايا يستطيعون تجربة الدواء مباشرة على خلايا جسم الإنسان في المعامل الطبية دون أية مخاطر وبتكلفة قليلة. ذلك لأنهم قادرون على إنتاج خلايا متخصصة داخل المختبرات بالتأثير على الخلايا الجذعية وجعلها تنقسم على الشكل الذي يريدونه.
• اهم استخدام للخلايا الجذعية هو استخدامها في انتاج خلايا متخصصة جديدة يمكن زرعها داخل أعضاء جسم الإنسان المصابة واستبدال الخلايا التالفة. يسمى هذا النوع من العلا ج ب (cell passed therapies) أي علاج عن طريق الخلايا.
في الوقت الحالي يلجأ الأطباء لزراعة الأعضاء في مكان الأعضاء التالفة ولكن الطلب على هذه الأعضاء أكثر بكثير من الكمية المتواجدة، وفي حال نجاح تجارب الخلايا الجذعية الحالية في انتاج وزراعة الخلايا التخصصية سيتمكن الأطباء من علاج عدد كبير من الأمراض المزمنة حيث وجد انه عند زرع الخلايا الجذعية في العضو المصاب تقوم هذه الخلايا باستبدال واصلاح الخلايا التالفة في ذلك العضو مما يغنى الأطباء عن استبداله بعملية زرع للأعضاء. وفي هذا السياق نشير الى النجاحات في مجال خلايا القلب والكبد والاعصاب ومؤخرا انسجة الكلى والامل معقود ان تتيح هذه التقنية حلا جديدا لمشاكل الانجاب عند الجنسين.

أحب في ختام هذا الموضوع ان الفت الانتباه الى قضية مهمة جدا وهي استغلال مصطلح الخلايا الجذعية الذكية في علاج الكثير من المرضى لاسيما في علاج تأخر الإنجاب عند الجنسين (والتي لاتزال نجاحاتها محدودة ومحصورة على التجارب المعملية) وذلك دون مراعاة لأي قواعد علمية أو طبية أو أخلاقية على الإطلاق. وبرأينا أن هذه الممارسات جريمة لا تغتفر بحق المرضى الذين يتعلقون بآمال وهمية يبيعها لهم من يتاجرون بآلامهم من أجل مكسب مالي او شهرة مفرغة.. وأود هنا ان أؤكد على أن أبحاث الخلايا الجذعية مازالت في بداياتها، ولكي نجد نتيجة ملموسة من علم الخلايا الجذعية فاننا أمام خطوات عديدة وسنوات من العمل الدؤوب والبحث المتواصل.

المصدر

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

دمتم بخير الخلايا الجذعية.. تقنية واعده تحتاج المزيد الأبحاث

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : محمد

اللهم فرج كرب المكروبين
اللهم فرج هم المهمومين
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم آمين يارب العالمين

نسيت الحزن ... شوقاً للغد الأفضل
إذا أردت أن تعـيش سعيـداً
فـلا تحـلل كـل شـي فـإن الـذيـن
حـللـو الألـمـاس وجـــدوه فـحـمـاً


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد على المشاركة المفيدة:
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:58 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024