الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-27-2013, 04:21 PM | #1 |
|
أثبتت الأبحاث الأمريكية أن الهوس بالنظافة والإفراط في استخدام الصابون المضاد للبكتيريا "قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية، خصيصا بين الأطفال". ويعتقد العلماء أن الهاجس بشأن النظافة، أو بأسلوب حياة مفرط في التعقيم، بشكل يعزلنا عن معظم مصادر الجراثيم المسببة للأمراض، جعلت من أجهزتنا المناعية شديدة الحساسية لأي اعتداءات خارجية بجميع أنواعها، سواء الضارة منها أو المفيدة. ونظرا لتنشئة الأجيال الشابة في أجواء معقمة ونظيفة نسبيا، يجادل الباحثون بأن جهازهم المناعي لم يواجه تحديات كافية للرد على هجمات البكتيريا والفيروسات، ما يؤدي بها إلى ردة فعل مبالغة بالخطأ. وقام العلماء الأمريكان بتحليل بيانات مسح حكومي واسع النطاق يعرف باسم "مسح الصحة الوطنية وفحص التغذية" بين عامي 2003 و2006، وتضمنت قاعدة البيانات قياسات، "التريكلوسان"، وهي مادة تدخل في تصنيع الصابون المضاد للبكتيريا. وأظهرت النتائج أن الذين ارتفعت معدلات التريكلوسان في بولهم، تزايدت بينهم احتمالات الإصابة بالحساسية. يذكر أن دراسة ايرلندية نفذت في مطلع العام وجدت أن استخدام مضادات الجراثيم ومواد التعقيم بكثرة، قد يؤدي إلى تطور جراثيم لديها مقاومة لأنواع المضادات الحيوية. ويعتبر خبراء الصحة أن المقاومة لأنواع المضادات الحيوية، قضية مهمة جدا، فالإفراط في تعاطي تلك المضادات يطور مقاومة ضد فاعليتها، والإفراط أيضا في استخدام مضادات الجراثيم يعطي نفس النتيجة. كما وجد الباحثون أن تلك البكتيريا أصبحت مقاومة لعدد كبير من المضادات الحيوية بنحو 256 مرة أكثر من غيرها، رغم أن تلك الجراثيم لم تتعرض لتلك المضادات بالمرة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: |
|
|