مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-27-2012, 08:42 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
لقد أيد الله - تعالي - رسوله محمداً - صلي الله عليه وسلم - بمعجزات كثيرة تأييدا لدعوته وتصديقاً لنبوته يأتي في مقدمتها: القرآن الكريم معجزة الرسول الدائمة إلي يوم القيامة والتي تحدي الله بها جميع الفصحاء والبلغاء ان يأتوا بمثله فعجزوا ومنها: نبع الماء من بين أصابعه وهذه خصوصية ومعجزة لم تحدث لنبي ولا لرسول من قبل. يقول جابر بن عبدالله الذي رأي بعينه هذه المعجزة: عطش الناس يوم الحديبية. وليس معهم ماء يتوضأون منه أو يشربون فأسرع الناس إلي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقال لهم: "مالكم"؟ فقالوا: ليس معنا ماء نتوضأ منه أو نشرب وكان بين يدي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ركوة أي إناء من جلد - فيه قليل من الماء. فوضع الرسول يده في هذا الإناء. فإذا بالماء يتفجر من بين أصابعه أمثال العيون. فتوضأ الناس وشربوا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا ألفا وخمسمائة. وبهذا فإن الرسول - صلي الله عليه وسلم - قد جمع بين معجزتين: معجزة نبع الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي. ومعجزة القرآن الذي جعل الله منه كل قلب حي. جمع بين حياة الأبدان بالماء. وحياة القلوب بالقرآن". ومنها: أن الله عز وجل كلم نبينا محمداً - صلي الله عليه وسلم - دون وساطة جبريل فوق سدرة المنتهي وفي المقام الأعلي ليلة الإسراء والمعراج. وحيا ربه وحياه ربه. وهذا لم يحدث لنبي ولا لرسول من قبل. ورحم الله القائل: لدي الطور موسي نودي اخلع .. وأحمد علي العرش لم يؤمر بخلع نعاله . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
|
|