مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-2011, 11:14 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
خص الله سبحانه وتعالى بعض الأشخاص والأزمنة والأمكنة، بخصائص متميزة دون سواها، فعلى سبيل المثال اختص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم من بين الأشخاص، واختص شهر رمضان، وليلة القدر، ويوم الجمعة من بين الأزمنة، واختصت مكة المكرمة، والمدينةالمنورة، وبيت المقدس من بين البقاع، وبخصوص الحديث عن فضائل المدينةالمنورة فإنها تحتل مكانة جليلة بين مدن العالم الإسلامي، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين؛ فهي دار الهجرة، ومهبط الوحي، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها مسجده الشريف، وهي دار المجتمع الإسلامي الأول، ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، وهي سيدة البلدان، وعاصمة الإسلام الأولى، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة، وتملأ أمجادها وفضائلها الأسماع والأبصار، وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية كثيرة تبين جوانب هذه الفضائل. اهتم في جمعها مدونو الحديث الشريف، وجعلها بعضهم في باب مستقل من مصنفاته ومنها: كتب الصحاح الستة ـ المسانيد ـ المعجم الكبير ـ معجم الزوائد ـ الطبقات الكبرى ـ كتب التاريخ الإسلامية، وفاء الوفا للسمهودي.. وغيرها. وسوف نعرض فيما يلي جملة من الأحاديث النبوية التي تبين فضائل المدينةالمنورة وفضائل العيش فيها، وخصائص بعض البقاع فيها وفي مقدمتها المسجد النبوي ثم مسجد قباء، ثم بقيع الغرقد…الخ ـ عن عبدالله بن زيدرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل مادعا إبراهيم عليه السلام لمكة)). (1) ـ عن سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذتموه يقطع من الشجر شيئاً ـ يعني شجر الحرم ـ فلكم سلبه لايعضد)) فرأى سعد غلماناً يقطعون، فأخذ متاعهم، فانتهوا إلى مواليهم، فأخبروهم أن سعداً فعل كذا وكذا، فأتوه، فقالوا: يا أبا إسحاق، إن غلمانك أو مواليك أخذوا متاع غلماننا، فقال: بل أنا أخذته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخذتموه يقطع من شجر الحرم فلكم سلبه)) ولكن سلوني من مالي ماشئتم. (2) ـ عن سهل بن حنيف رضي الله عنهما قال: أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال: ((إنها حرم آمن)). (3) ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه عدل ولاصرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل منه يوم القيامة عدل ولاصرف)). (4) ـ سئل أنس بن مالكرضي الله عنه : أحرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، هي حرام، لايختلى خلاها، فمن فعل ذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.(5) ـ عن أبي أيوب الأنصاريرضي الله عنه ، أنه وجد غلماناً قد ألجؤوا ثعلباً إلى زاوية فطردهم عنه. قال مالك: لا أعلم إلا أنه قال: أفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصنع هذا ؟ (6) ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لكل نبي حرم، وحرمي المدينة)). (7) ـ زاد الإمام أحمد: ((اللهم إني أحرمها بِحُرَمِكَ، أن لا يُؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولايعضد شوكها، ولاتؤخذ لقطتها إلا لمنشد)). ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، وإني أحرم المدينة بمثل ماحرم)) قال: ((ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعضد شجرها، أو يخبط، أو يؤخذ طيرها)). (8) ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني حرمت المدينة بما حرمت به مكة)).(9) ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه أن كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ماذعرتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مابين لابتيها حرام)).(10) وزاد في رواية بعد قول أبي هريرة: ماذعرتها: ((وجعل اثنى عشر ميلاً حول المدينة حمى)). ـ عن أنس بن مالكرضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وبدا له أُحُدٌ قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) ثم أشار بيده إلى المدينة: ((اللهم إني أحرم ما بين لابتيها، كتحريم إبراهيم مكة، اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا)). (11) ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حُرم مابين لابتي المدينة على لساني)) قال: وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال: ((أراكم يا بني حارثة خرجتم من الحرم)) ثم التفت، فقال:((بل أنتم فيه)).(12) ـ عن جابررضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة مابين لابتيها: لايقطع عضاها، ولايصاد صيدها)).(13) وفي رواية: ((لايخبط، ولايعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يهش هشاً رفيقاً)). (14) ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
|
|