الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-29-2010, 02:46 PM | #1 |
|
ستجد المرض واسبابه وعلاجه الماء الأزرق أو جلاوكوما مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر,يحدث ضعف تدريجي في الرؤية,هذا المقال يتناول الاسباب والعلاج مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر. وهذا العصب هو المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية, ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه. هنالك نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا), يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين, ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش. ما هي مسببات الماء الأزرق ؟ هنالك رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر. وهذا يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري ,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة. وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين. الوقاية: فحص عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة . متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟ • إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض • إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين • إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها. المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟ أدويه سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين. ظفر العين ظفر العين هو نمو طبقة من الأنسجة والأوعية الدموية ، تنشأُ تحت طبقة الملتحمة وتنمو على شكل ظفر أو جناح وتمتد في اغلب الأحيان من زاوية العين الداخلية وتمتد شيئاً فشيئاً حتى تغطي طرف القرنية وقد تصل إلى منتصف القرنية. الدكتور منذر الأشهب إن وجود اظفر العين في الزاوية الداخلية للعين في أغلب الأحيان ناتج عن انكسار الإشعاعات من الطرف الخارجي غير المحمي من العين وتركيزها بعد انكسارها بالقرنية في الزاوية الداخلية، بينما الأنف يظلل ويحمي الجهة الخارجية للعين من هذا التأثير الضار لإشعاعات الشمس، ويمكن رؤية خط بني من الحديد يسمى خط ستوكر stockers line بجانب رأس الظفر ، يشير الى شكل نمو رأس الظفر. اسبابه أسباب تكون الظفر غير معروفة، ولكن التعرض المزمن والطويل لأشعة الشمس خصوصاً الأشعة فوق البنفسجية وتهيج العين المزمن من الجفاف والطقس المغبر قد يكون لها تأثير، ولهذا يصيب ظفر العين الاشخاص الذين يتواجدون بشكل مستمرفي أماكن غير محمية من الشمس والغبار ويصيب أولئك الذين عانوا طويلاً من جفاف العين. الوقاية والعلاج هناك قواعد هامة في الوقاية والعلاج . - ارتداء قبعات عريضة ونظارات واقية ذات حماية من الجوانب ومرطبات العين قد تساعد في تهدئته ووقف نموه . - من المهم إدراك عدم وجود دواء لإزالته ووقف نموه إما عندما يلتهب ويتهيج فإن قطرات مرطبة مثل الدمع الصناعي قد تساعد على تهدئته . 3- عندما يصبح الظفر كبيرا يهدد وجوده جودة النظر أو أن منظره مؤثر على جمال العين فإن الظفر يستأصل جراحياً ، وإن استئصاله جراحياً لا يعني بالضرورة الشفاء منه حيث توجد فرصة لعودته تختلف باختلاف طريقة الاستئصال العين الكسولة العين الكسلى مصطلاح العين الكسولة هو ترجمة للكلمة اليونانية Amblyopia والمكونة من شقين الشق الأول Ambly ويعني خامل والشق الثاني opia ويعني نظر أي النظر الخامل أو الكسول ويصيب هذا المرض 3* من الأطفال. وهذه التسمية تعني أن العين تعاني من نقص في الرؤية والذي عادةً ما يحدث بسبب وجود إعاقة (سبب) معينة تحول دون نمو أو تطور حاسة البصر في خلايا الدماغ بشكل طبيعي ومن الأمثلة على هذه الإعاقات أو الأسباب: الحول، أو هبوط الجفن العلوي للعين أو غيره مما سأشرحه لاحقاً. فإذا لم يُزل أو يصحح العامل المُسبب لهذه الإعاقة من هبوط في الجفن أو حول أو غيره في الوقت المناسب، قبل بلوغ الطفل سن الخامسة أو السادسة على الأغلب، فسينتج عن ذلك رؤية ضعيفة ودائمة ويصعب علاجها حتى ولو أزيل السبب الذي أحدثها بعد هذه السن. فإن الطفل حديث الولادة يستطيع الإبصار وإنما يحتاج أن يستعمل عينيه للتدقيق (Focus) في الأشياء أمام عينيه حتى تتدرب الخلايا الدماغية المسؤولة عن الرؤية على دمج صورة الأشياء الواصلة إليها من كل عين في صورة متجانسة ومتماثلة. فإذا كانت الصورة الواصلة من كل عين لشيء ما تماثل الصورة الواصلة للدماغ من العين الأخرى وتكون عملية دمج الصورتين في صورة واحدة عملية سهلة ويرى الطفل الأشياء واضحة غير مشوشة ومع استمرار استعماله لنظره بهذه الطريقة السليمة، تتطور قدرته على الرؤية وتنمو خلايا الدماغ البصرية بشكل طبيعي. أما إذا كانت الصورة الواصلة للدماغ لشيء ما من العين اليمنى مثلاً واضحة وسليمة بينما الصورة الواصلة من العين اليسرى مشوشة لسبب ما في العين مثل وجود مياه بيضاء في عدسة العين Cataract أدت إلى عدم نفاذ الضوء الذي يحمل الصورة إلى الشبكية ومنها إلى الدماغ بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تكون صورة مشوشة ومشوهة في الدماغ لهذا الشيء وبالتالي يجعل عملية دمج الصورتين في صورة واحدة من قبل خلايا الدماغ عملية غير ممكنة مما يدفع الخلايا الدماغية في مركز الإبصار إلى إهمال الصورة المشوهة الواصلة من العين اليسرى وتكتفي هذه الخلايا باستقبال الإرشارات الضوئية العصبية الواصلة من العين السليمة وتكوين صورة واضحة للجسم الواقع عليه النظر. وإذا استمرت العين في هذا الإهمال فإنها ستضعف لأنها لم ولن تكتسب مهارة استقبال الإشارات الضوئية وإذا تأخر علاج السبب الذي أدى إلى هذا الخلل إلى ما بعد سن الخامسة أو السادسة فإن هذا الضعف الذي يحدث للخلايا الدماغية يصبح ضعفاً دائماً ولا يصلح باستعمال النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ولا بجراحة الليزر ولا حتى لو أزيل سبب الإعاقة بعد سن الثامنة أو التاسعة. أسباب العين الكسلى أو الإعاقة البصرية: 1- هبوط الجفن العلوي لدرجة يحجب فيها الضوء من النفاذ إلى داخل العين خلال البؤبؤ. 2- وجود مياه بيضاء وخلقية في عدسة العين. 3- وجود عيوب انكسارية في قرنية العين وتشمل قصر نظر أي عدم رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أو طول نظر أي عدم رؤية الأشياء القريبة بوضوح أو انحراف Astigmatism الفرق والإختلاف في التحدب بين المحور العمودي أو الأفقي. وهذه العيوب الإنكسارية من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى العين الكسلى وذلك لأن العين في هذه الحالات يكون منظرها الخارجي طبيعياً جداً ولا يلاحظ الآباء أية علامات مرضية تلفت الانتباه لوجود أمر غير طبيعي في العين. فبهذا تبرز أهمية فحص العيون لدى الأطفال بشكل دوري. 4- وجود حول في العين أي أن تكون العين منحرفة عن المركز باتجاه اليمين أو اليسار (إن الكثير من الأطفال تكون عندهم منطقة ما بين العينين وعند نهاية الأنف العلوية عريضة ومسطحة مما يجعل عيني الطفل تبدوان وكأنهما مصابتان بالحول وهذا ما يسمى بالحول الكاذب (Pseudostrabismus) وللتأكد من وجود حول أم لا نسلط ضوءاً على عيني الطفل من مصباح يدوي أو غيره، فإذا كانت بقعة الضوء الواقعة على بؤبؤ العين في مركز متماثل في العين فلا يوجد حول أما إذا كانت نقطة الضوء في إحدى العينين واقعة في منتصف البؤبؤ ونقطة الضوء في العين الأخرى واقعة على يمين أو شمال مركز البؤبؤ وحتى خارج البؤبؤ على القزحية فهذا يعني أن هناك حولاً. 5- عتامة في قرنية العين إما خلقية أو بسبب ضربة. 6- تشويه داخلي في العين في العصب البصري أو في الشبكية خاصة في منطقة الإبصار الحاد (Macula). تشخيص حالات العين الكسلى المسببة للإعاقة البصرية: كثير من الأحيان لا يشعر الآباء بوجود عوائق بصرية عند أطفالهم ما لم يكن هناك حول واضح أو مياه بيضاء تعطي لون أبيض لبؤبؤ العين ولهذا ينصح الآباء بفحص نظر صغارهم حسب البروتوكول التالي: - الفحص الأول في سن 4-6 شهور - الفحص الثاني في سن 3 سنوات - الفحص الثالث عند دخول المدرسة. أما إذا كان الطفل غير كامل النمو عند الولادة فيجب فحص العين وبخاصة قاع العين عند الولادة. ويجب على الآباء الإنتباه إلى أية ظواهر غير طبيعية في عيون أبناءهم وأن يكونوا على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من مظاهر ولتعريف الآباء بما يجب مراقبته: - مراقبة مظهر العين الخارجي. - وجود احمرار دائم في العين. - بياض في منطقة بؤبؤ العين. - هبوط في الجفن العلوي. - قرنية العين أكبر من حجمها الطبيعي. - اتجاه إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن المركز. - اهتزاز العين باستمرار إما أفقياً أو عمودياً-الرأرأة (Nystagmus). ترميش في العين أكثر من اللازم وباستمرار: - مراقبة إذا كانت عين الطفل لا تلتقي مع عين والديه عند حمله بعد الشهر الثاني من العمر. - مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع الأشياء التي تتحرك أمام عينيه من جهة إلى أخرى بعد الشهر الثالث. - مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع بعينيه الدمى التي تسقط من يديه بعد بلوغه الشهر الثامن. - مراقبة إذا كان الطفل لا يزحف نحو لعبة توضع له على بعد معبن عند بلوغه الشهر العاشر من العمر. - مراقبة إذا كانت عيناه لا تتابعان دوران عجلة أمامه كعجلة دراجة أو عجلة دمية عند بلوغه 24-28 شهراً. - مراقبة إذا كان لا يقدر أن يتعرف على صور أمامه في كتابه عند بلوغه 34-38 شهراً. - مراقبة مشيته وهل يستطيع تقدير ارتفاع أو انخفاض الأدراج ولا يتعثر باستمرار أو يرتطم بالأشياء من حوله. أهم طرق علاج الإعاقة البصرية (العين الكسولة): هو إعادة تدريب الخلايا العصبية لهذه العين والعودة لاستقبال الإرشادات الضوئية العصبية وعمل صورة سليمة غير مشوهة. فإذا كان السبب مياه بيضاء في عدسة العين فيجب إزالتها بأسرع وقت وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن. وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن. وإذا كان السبب إنكساري مما طول نظراً أو قصر نظراً فيجب تصحيحه عن طريق عمل نظارة طبية بالقياس الصحيح ولبسها. أما إذا كان بسبب حول في العين ولم نستطع تصحيحه بالنظارة فيجب تصحيحه بالجراحة. ولمعالجة العين المهملة يجب إرغام تغطية العين السليمة حتى تبدأ العين المهملة تسترد قدرتها على استقبال الإشارات العصبية الضوئية. ولهذا يجب على الآباء إدراك لأهمية هذه الحقيقة جيداً وهي مدى أهمية الالتزام بإغلاق العين السليمة لمدة زمنية تتراوح بين 2-6 ساعات يومياً وذلك في أوقات اليقظة حتى نضمن استعمال الطفل لعينه الكسلى. يتم تغطية العين السليمة بقطعة من الشاش أو لصقات خصوصية وحتى نجعل اللاصقات محببة للطفل يمكن أن تشترى بالألوان. أو نرسم له عليها صوراً محببة له وإذا كانت اللصاقة مزعجة وغير مرغوبة للطفل يمكن استبدالها بوضع نقط أتروبين في العين السليمة. كانت النسبة في استرجاع النظر للعين الكسلى باستعمال Patch (اللصاقة) 79* واستعمال الأتروبين 74*. وأخيراً: أود التأكيد على أن نسبة النجاح في استرداد البصر في العين الكسلى يعتمد بشكل كبير على انضباط الأهل في إلزام طفلهم بالتقيد بتغطية العين حسب إرشادات الطبيب ومتابعة هذا العلاج لفترات زمنية قد تكون طويلة وتصل إلى سنوات ولهذا يجب على الأهل التحلي بالصبر وأن لا يفقدوا صبرهم إن لم يحصل الطفل نتائج سريعة يتبع ide ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
|
|