تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-2011, 04:52 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
|
علاج التوحد بطريقة الطبيبة ناتاشا (حمية gaps) , سأحاول تنظيم المحاضرة بنفس الترتيب الذي اتبعته الطبيبة الماهرة جدا في إلقاء المحاضرة. وأتمنى أن أوفق في نقلها بصورة جيدة لكم. من هي الطبيبة ناتاشا؟ هي طبيبة روسية الأصل درست الطب في روسيا وتخصصت في الأعصاب وعملت هناك في جراحة الأعصاب لعدة سنوات قبل أن تنتقل للعيش في بريطانيا. ثم قدر الله أن يهدي هذه الطبيبة المميزة طفلا مصابا بالتوحد. وبحكم دراستها كطبيبة أعصاب كانت تعلم تماما كيف ينظر الطب الحالي إلى التوحد. إلا أنها كأم كبقية ألأمهات، عرفت جيدا كم أن نظرة الطب هذه بعيدة جدا عن حقيقة الأمر. فقد لاحظت الارتباط الوثيق بين مشاكل الهضم عند طفلها وبين توحده. إلا أنها لم تقتنع بما تعلمت في الجامعة من أن المشكلة تبدأ بالدماغ. فعادت لمقاعد الدراسة ودرست علم التغذية وحصلت فيه على الماجستير. ابن الطبيب الآن شاب عمره 18 سنة. وهو يتمتع بحياته كأي شاب في مثل عمره. أي أنه أصبح طبيعا تماما بعد أن تم تشخيصه بالتوحد الشديد في عمر سنة ونصف!!! بعد ذلك كرست الطبيبة حياتها لفهم أكبر لطبيعة التوحد وتأثيره على الجسم وطرق علاجه. ونجحت في عمل بروتوكول مميز جدا وآمن جدا والأروع أنه يمكن تطبيقه بدون إشراف طبي مباشر، بحسب قولها. الجزء الأول من المحاضرة: ما الذي حصل لأطفالنا؟ مقدمة المحاضرة نظرة سريعة على البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية: السطح الداخلي للأمعاء البشرية متسع المساحة بدرجة لا يمكننا تخيلها. فلو أنه تم نشر تلك المساحة على الأرض لغطت ملعبا لكرة المضرب (التنس الأرضي). كل تلك المساحة تغطيها طبقة سميكة من الكائنات الدقيقة التي تعيش على شكل مستعمرات. أغلب تلك الكائنات هي كائنات نافعة جدا (يطلق عليها اسم البكتيريا النافعة أو البروبيوتك)، بل لا يمكننا العيش بدونها بسبب الأدوار الحيوية التي تقوم بها لجسم الإنسان. ببساطة يمكننا أن نقول أن الإنسان إذا تم تدمير كامل طبقة الكائنات الدقيقة هذه فإنه سيموت حتما. نحن كائنات حية ضخمة، ويمكن اعتبار أجسامنا مجرد قشرة تحوي داخلها مستعمرات هائلة من الكائنات الأثر دقة. تلعب البكتيريا النافعة أدوارا هامة جدا منها: 1- المساعدة في هضم الطعام. 2- إفراز بعض الفيتامنيات التي لا يتم انتاجها إلا عن طريق تلك البكتيريا 3- تخليص الجسم من السموم 4- الإبقاء على توازن بيئي طبيعي داخل الأمعاء بحيث تقوم بمحاربة الكائنات الضارة الأخرى التي قد تهاجم الجسم 5- تعتبر البكتيريا النافعة أهم داعم للجناح الرئيسي لجهاز المناعة. تجربة فريدة: تطرقت الطبيبة إلى تجربة فريدة توضح من خلالها دور البكتيريا النافعة في التخلص من السموم. حيث ذكرت تجربة قام بها الأطباء الباحثون على مجموعتي فئران. قاموا بإعطاء المجموعة الأولى كمية ضخمة من المضادات الحيوية التي دمرت أغلب طبقة البكتيريا النافعة في أمعائها، بينما أبقوا المجموعة الأخرى سليمة. ثم تم حقن المجموعتين بالزئبق العضوي. ومن المعروف أن الزئبق العضوي مادة سامة للغاية، بل لا يمكن اعتبار وجود نسبة آمنة من تلك المادة داخل أي جسم حي!!!!!! الذي حصل أذهل الباحثين. فالفئران التي لم يكن لديها طبقة جيدة من البكتيريا النافعة، كانت لديها نسبة 90% من الزئبق في أجسامها. بينما الفئران ذات البكتيريا النافعة الصحية لم يكن لديها سوى 1% فقط من ذلك المعدن السام. البكتيريا النافعة تلتصق بجزيئات المعدن السامة ولا تتركها مطلقا حتى تموت وتخرج من الجسم مع البراز!! نظرة سريعة على دور البكتيريا النافعة في المناعة: جهاز المناعة في الجسم البشري له جناحين أساسيين، يُطلق عليهما TH1 و TH2. هناك أجنحة أخرى يتم اكتشافها يوما بعد يوم. فالمناعة من الأجهزة المعقدة للغاية التي لم يفهمها الطب جيدا لغاية الآن. تلعب البكتيريا النافعة دورا أساسيا جدا في جناح المناعة الأول TH1. فلو مثلنا جسم الإنسان بالقلعة المنيعة، والتي يحميها من حولها جنود أشداء بأسلحة متطورة، ويعيش داخلها أفراد المجتمع بأمان. نستطيع أن نعتبر جناح المناعة المسمى TH1 على أنه الجنود الأشداء، وجناح المناعة TH2 على أنه أفراد المجتمع. فلو حدث هجوم على القلعة، سيحارب الجنود الأشداء (TH1) ويدافعون عن القلعة ببسالة ولن يتأذى أفراد المجتمع. أما إذا ضعف الجنود ونقص عددهم بشدة، فإن الأعداء سيتمكنون من الدخول إلى القلعة. وقتها سيضطر أفراد المجتمع (TH2) للدفاع عن قلعتهم. هؤلاء الأفراد سيضطرون لاستخدام أسلحة غير مؤهلة للحرب، كأدوات المطبخ والعصي وسواها. وطبعا هذه الحالة ستخلق وضعا سيئا جدا في القلعة، ولن تسلم لا جدر القلعة ولا داخلها من العدوان. النقص الكبير في البكتيريا النافعة سيزعزع عمل جهاز المناعة كاملا وذلك بسبب كون جناح TH1 أي الجيش النظامي ضعيف للغاية. وسينشغل الجسم بالحساسيات ويبدأ بمهاجمة الطعام والمواد العادية على أنها عدو كجزء من الفوضى الحاصلة بدلا من الانشغال بمحاربة الأعداء الحقيقيين. بالطبع، الأمر أعقد من هذا بكثير. ودور البكتيريا النافعة معقد للغاية في جهاز المناعة. لكن التصور السابق هو فقط لتقريب الصورة للناس. السيناريو الأكثر حدوثا: لاحظت الطبيبة أن النسبة العظمى من مرضى التوحد هم أطفال لأمهات مرضى أصلا. ومرض الأم عادة ما يكون له ارتباط مباشر بالبكتيريا النافعة في جسمها هي. وفي الحالات القليلة التي كانت الأم تتمتع ببكتيريا نافعة طبيعية، يكون الأب يعاني من مشاكل كبيرة جدا من هذه الناحية. ذلك أن الجنين في بطن أمه تكون أمعاؤه خالية تماما من أي كائنات دقيقة. وأول دفعة من الكائنات الدقيقة، والتي هي الأهم على الإطلاق في حياة المولود الحديث، تدخل جوفه من ابتلاعه لما يكون في قناة الولادة عند أمه. وبالطبع فإن ما يكون في قناة الولادة من طبقة بكتيريا نافعة للأم مصدره هو الجهاز الهضمي. ثم بعد ذلك يأتي دور الرضاعة الطبيعية التي تنمي تلك الطبقة وتغذيها لتهيء الجهاز الهضمي لاحقا لهضم أصناف الطعام الأخرى التي سيؤكلها الطفل لاحقا في الحياة. منذ مئات آلاف، بل ملايين، السنين، كان الإنسان يأكل مما خلقه الله له على الأرض كما أراد الله له ذلك. إلا أن العقود الأخيرة من عمر البشرية شهدت تغييرا كبيرا لطريقة غذاء الإنسان. وهذا التغيير كان له أسوء الأثر على البكتيريا النافعة في جسمه. أضف إلى ذلك الأدوية التي اخترعها الإنسان، أمثال المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل وووووو، والتي تدمر المزيد من تلك الطبقة الغالية جدا. لذا بدأ البشر، وخاصة الأمهات، يفقدون طبقة البكتيريا النافعة شيئا فشيئا. كما بدأت الأمراض المتعلقة بهذا الفقدان تنتشر أكثر فأكثر. أي أن أطفال اليوم يولدون لأمهات لديهن نقص كبير في أعداد البكتيريا النافعة. وهؤلاء الأمهات ولدن بدورهن لأمهات لديهن نقص أقل منها. لنوجز ما يؤثر سلبا على طبقة البكتيريا النافعة في نقاط: 1- ولادة الطفل وعدم حصوله على الدفعة الأولى الكافية من البكتيريا النافعة هي المشكلة الأولى. 2- يزيد في تلك المشكلة عدم الحصول على الكفاية من حليب الأم، وذلك بإرضاع أغلب الأطفال حليب صناعي مصنوع من مواد لا تكون أمعاء الطفل أصلا مهيئة لهضمها. 3- التطعيمات التي يتم إعطاؤها للطفل بصورة كثيفة ومتلاحقة بدون أن يكون جهاز المناعة مستعدا لها. فكما ذكرنا أن البكتيريا النافعة لها دور كبير جدا في المناعة. ذكرت الطبيبة أن التطعيمات برأيها لا تسبب التوحد، لكنها تسبب انهيار للمناعة لمن ليس مستعدا لتلك التطعيمات. وأنها لو كانت تعرف قديما مدى تأثير التطعيمات السيء على الجسم لما أعطت أطفالها أي تطعيم!!!! 4- وبسبب مناعة الطفل الضعيفة التي سببها نقص البكتيريا النافعة، يبدأ الطفل بسلسلة من الأمراض أهمها (ولكن ليس كلها) التهابات الأذنين. ويبدأ أطباء الأطفال بحشو الطفل بالمضادات الحيوية التي تقتل المزيد من البكتريا النافعة الثمينة!!!! لماذا يبدأ التوحد عادة بين عمر السنة والسنيتن؟ ما يحصل أم الطفل يبقى بخير نوعا ما ويتطور طالما أنه يحصل على الرضاعة الطبيعية بكميات كبيرة. لأنه بذلك يحصل على مضادات طبيعية من حليب أمه. تبدأ المشاكل بالحدوث غالبا عندما يبدأ الطفل يعتمد أكثر فأكثر على الغذاء العادي. فجسمه ليس مستعدا أصلا لهضم هذا الغذاء بسبب نقص البكتيريا النافعة!!! وهنا تبدأ سلسلة المشاكل الكبيرة بالحدوث ويبدأ جناح المناعة TH2 بالعمل وبدخل الجسم في حالة معقدة من المشاكل التي تؤثر على كامل الجسم بما في ذلك الدماغ. إذن هو ليس توحد!! نعم هو ليس توحد. بل هو حالة مرضية نشأت من مشكلة أساسها الهضم. لذا أطلقت الطبيبة اسم Gut And Psychology Syndrome على هذه الحالة واختصارها GAPS. أي متالمة الأمعاء وعلم النفس. فهي تعتبر أن هذه المشكلة، اي نقص البكتيريا النافعة، عندما تصيب أي مريض فهي تظهر بعدة أشكال. ليس فقط بأكشال نفسية بل وعضوية أيضا. لكن لنلتزم هنا بالنفسية فقط حتى لو نوسع علينا الدائرة. من تلك الحالات عند الأطفال: 1- التوحد 2- فرط النشاط وضعف التركيز ADHD/AD 3- صعوبات التعلم 4- صعوبات القراءة 5- اضطرابات سلوكية واجتماعية: هذه الفئة لا تحصل على اسم تشخيصي دقيق لأن المرضى هنا يعانون من بعض الأعراض من كل حالة بحيث لا ينطبق عليهم وصف محدد. فيظل الأطباء يؤجلون إعطاء تشخيص ما للطفل ويطلبون من الأهالي العودة بعد عدة أشهر حتى تتضح الحالة. هم بذلك يضيعون أياما ثمينة في حياة الطفل!!!! هؤلاء الأطباء لا يهتمون كثيرا بالزمن الذي يمر، لأنهم يدركون جيدا أن التشخيص لن يغير أي شيء بالنسبة لهم ولا بالنسبة للطفل برأيهم. فلا شيء يمكنهم تقديمه لهؤلاء الأطفال سوى تسمية للحالة!!! 6- الصرع عندما يكبر الأطفال المرضى ولم ويتم حل المشكلة بشكل كامل لديهم، قد يتحسن بعضهم، إلا أن مشاكل أخرى صحية ونفسية ستظهر عندهم. كما أن الكبار الذين يحدث لديهم نقص كبير في البكتيريا النافعة لسبب أو لآخر ستحدث عندهم مشاكل شبيهة. من تلك المشاكل: 1- الإدمان: فمن يعاني من مشاكل كبيرة في الهضم سيكون لديه نقص كبير في الموصلات العصبية. فمثلا هرمون السعادة، السيروتونين، هو موصل عصبي. وحتى يتم بناؤه يجب أن تتوفر عدد من الأحماض الأمينية الناتجة عن الهضم. أي أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالسعادة كما يجب. وهذا النقص الشديد لديهم سيجعلهم يبحثون عما يشبع عندهم الرغبة في السعادة. المواد التي يدمن عليها جيل كبير من شباب اليوم كلها تقوم بدور هرمون السعادة في الجسم!!!!!!!!!! ولا يجب علينا أن نغفل العامل النفسي. فمرضى التوحد مثلا غالبا ما تكون لديهم صعوبات في تكوين الصداقات. وهذا الأمر يجعلهم تحت ضغط نفسي كبير بحيث يجربون أشياء غريبة تؤدي بهم إلى الإدمان فقط حتى يصبحوا مقبولين في مجتمع أقرانهم!!! 2- الاكتئاب 3- اضطراب السلوكيات القهرية OCD 4- الفصام 5- الصرع أيضا لنلقي نظرة على أجسام مرضى الـ GAPS، ومنهم مرضى التوحد، في ظل نقص البكتيريا النافعة: يتسبب نقص البكتيريا النافعة في أجسام مرضى التوحد في إيجاد حالة فسيولوجية في أجسامهم يمكن تحديد معالمها الرئيسية في النقاط التالية: 1- تكاثر الكائنات الضارة في أمعاء المرضى في غياب الحارس الرئيسي الذي يكبح جماح تلك الكائنات. وأهم تلك الكائنات الضارة هي الفطريات. التي تبدأ بالتكاثر بدرجة كبيرة جدا على شكل مستعمرات تضرب بجذورها في جدار الأمعاء مسببة ثقوبا حقيقية في تلك الجدر. هذه الحالة هي التي تسمى "ظاهرة نفاذية الأمعاء"، وهي الظاهرة المسؤولة عن تواجد الكازومورفين والجلوتومورفين وعدد كبير من جزيئات الطعام غير مكتملة الهضم في الدم، وهي أيضا المسؤولة جزئيا عن مشكلة الحساسيات الكثيرة التي يعاني منها أطفالنا. وليست الفطريات وحدها التي ستتكاثر، بل كل الكائنات الضارة التي ستنتهز فرصة غياب الرادع. كل تلك الكائنات تفرز أثناء دورة حياتها الكثير جدا من السموم الضارة التي ستصل إلى الدم. 2- نقص التغذية الذي يسببه سوء الهضم. 3- تزايد المعادن الثقيلة التي لن تجد في الأمعاء ما يدفعها للخروج من الجسم. 4- ضعف المناعة الناتج عن نقص البكتيريا النافعة سيؤدي إلى تكاثر رهيب في الجراثيم في كل الجسم، ليصبح الجسم مستنقعا من الجراثيم. التي تفرز المزيد من السموم. 5- السموم الكثيرة التي تتواجد في الجسم بفعل الجراثيم + المعادن الثقيلة والسموم البيئية + المضادات التي يفرزها جناح المناعة TH2 + الكازومورفين والجلوتومورفين كلها ستصل إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ. حتى الحاجز الدماغي الذي من المفترض أن يحمي الدماغ ويمنع وصول المواد الضارة له لن يعمل بصورة كاملة. ذلك أن عدد من مضادات المناعة التي تكون كثيرة جدا في دماء هؤلاء المرضى ستؤدي إلى نقص الصمغ (المايلين) الذي ينتجه الجسم والذي يستخدمه في إبقاء خلايا الحاجز الدماغي لصيقة ببعضها. هذا جزء يسير فقط من شرح الحالة الفسيولوجية لأجسام مرضى التوحد ومرضى الـ GAPS بشكل عام. نصائح عامة في هذا القسم من المحاضرة: 1- أولا: ناقشت الطبيبة قضية الطب العادي وانهيار الثقة فيه. فقد قالت أن الطب العادي لن يقدم الكثير لمرضى التوحد. بل هو لا يقدم الكثير لأي مريض عادي. الطبيبة تنصح بالذهاب للأطباء العاديين فقط في حالات الطوارئ التي لا ينفع معها التأجيل، بل تحتاج لتدخل فوري. كالحوادث مثلا، أو العوارض الصحية التي تهدد الحياة بصورة مباشرة. أما في حالة الأمراض العادية والأمراض المزمنة، فالطبيبة تدعو الجميع للتوجه إلى الطب البديل. سواء كان هوميوباثي أو عشبي أو غذائي أو صيني أو .............. المشكلة الرئيسية برأيها هي أن الطب العادي أصبح عبدا لشركات الأدوية التي تملك رؤوس أموال هائلة. وايضا أصبح عبدا للسوق الاستهلاكية. وضربت على ذلك الأمثلة التالية: 1- بحث بسيط تم عمله منذ سنوات طويلة. هذا البحث استنتج أن أشعة الشمس ضارة على الجلد وأنها المسبب الرئيسي لأمراض سرطان الجلد. وهنا قفزت آلاف الشركات لتنتج كريمات واقية للشمس!!! ومع أن عشرات الأبحاث الأخرى ظهرت في وقت لاحق تناهض هذا البحث وتعتبر البعد عن الشمس بتغطية الجلد بتلك الكريمات يجعل صناعة فيتامين دي في الجسم أمرا متعسرا. على الرغم من كل تلك الأبحاث إلا أن الأضواء ظلت مسلطة على البحث الأول الأقدم. لماذا؟!!! فقط لأن البحث الأول أدى لانتاج مواد تدخل ملايين الدولارات على أصحاب الشركات المنتجة!! 2- بحوث قديمة ضعيفة للغاية حذرت البشر من تناول الدهون الحيوانية التي خلقها الله للبشر واعتبرت أنها السبب الرئيسي لأمراض الكوليسترول والقلب!!! وهنا أيضا قفزت مئات الشركات الغذائية لانتاج آلاف الزيوت والدهون التي دخلت عمليات تصنيع معقدة للغاية ثم عُبئت في علب ملفتة للنظر وعليها عبارات مغرية للمرضى، ثم بدأ ألأطباء بنصح البشر بتناول تلك الدهون الخطيرة المصنعة بدل الدهون الطبيعية التي خلقها الله!!! بعد ذلك تزايدت بشدة أمراض القلب والشرايين، وهنا ازدادت المشكلة تعقيدا بدخول شركات الأدوية على الخط!!! هناك آلاف من الأدوية المخفضة للكوليسترول وللضغط ولصحة القلب..... أما أبحاث غذائية مهمة للغاية تحاول أن تعيد البشرية إلى الخط الصحيح في طرق التغذية، فيتم تركها في الظل. لأن إلقاء الضوء عليها سيسبب خسارة أموال طائلة لكلا شركات الغذاء وشركات الدواء!!!! 2- ثانيا: اهتمت الطبيبة بالتنبيه على وجود قسم خاص في النسخة الجديدة من الكتاب يعطي نصائح للأم التي تنوي إنجاب أطفال آخرين. هذه النصائح تشمل فترة ما قبل الحمل وفترتي الحمل والرضاعة. كما أن هناك نصائح لرضاعة الطفل وفطامه وكذلك لعمل جدول تطعيمات فقط إذا كان الأمر إلزاميا!!! أوجزت في المحاضرة عددا بسيطا منها في وقت الأسئلة 3- ثالثا: نبهت الطبيبة أن مشاكل نقص البكتيريا النافعة لا تقتصر على المشاكل التي يسميها الطب العادي بالنفسية (مثل التوحد)، بل يتجاوز ذلك إلى مشاكل عضوية كثيرة. وقد أعلنت أنها تؤلف حاليا كتابا جديدا عن الموضوع اسمه: Gut And Physiology Syndrome وذلك على غرار كتابها الشهير الأول. وقالت أن المفارقة أن اسم المرض في هذه الحالة لن يتغير وهو GAPS ------------------------- انتهى الجزء الأول ----------------------------------- ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب علاجية مع أمراض مختلفة |
|||||||||||||
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة: |
|
|