الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-14-2011, 06:56 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الزنك من أهم العناصر المفيدة للجسم بحيث أن الجسم بحاجة إلى 15 ملغ يوميا على الأقل على أن لا تتعدى الكمية اليومية منة 40 ملغ. أما بالنسبة للفوائد الصحية للزنك فهي عديدة و نبدأ بالقول أن الزنك يساعد على الإنتاج في الجسم. بحيث يساعد في إنتاج خلايا الجلد الجديدة وإنتاج الحيوانات المنوية بالإضافة إلى زيادة نشاط جهاز المناعة في الجسم. فالزنك مطلوب بشدة لأي نشاط بدني بحاجة إلى خلايا جديدة مثل الشفاء من الأمراض و النمو و الحمل. هذا بالإضافة إلى دورة في تنشيط جهاز المناعة في الجسم. فقبل أن يبدأ الجسم بالدفاع ضد أي مهاجم للجسم يأتي دور الزنك في تطوير جهاز المناعة ليتكيف مع طريقة الدفاع الجديدة للمرض ويتم هذا بمساعدة أنزيمات تعتمد بوجودها كذلك على الزنك. لكن الطريف في الأمر أن النسب العالية من هذا المعدن تؤدي إلى نقص المناعة أو إضعافها. أما بالنسبة لسرعة الشفاء من الجروح فذلك عائد إلى أن الزنك والمعادن الأخرى لها دور كبير في إنتاج مادة الكولاجين والتي لها اثر كبير في لصق الخلايا ببعضها، لذا فالنقص في الزنك يؤدي إلى الإبطاء في عملية الشفاء من الجروح. كذلك فالزنك يحفز الجسم على إفراز أنزيمات هامة جدا للنظر، فالزنك يعمل مع فيتامين أ على ضمان عملية تكيف العين الطبيعية مع الظلام. أما النقص في هذا المعدن فإنها تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة في الجسم و تساقط الشعر، الاكتئاب، نقص الوزن، فقدان الشهية، الحساسية وتغييرات مفاجئة على الجلد. بقي أن نضيف أن الإنسان بإمكانه زيادة استهلاكه من الزنك عن طريق تناول المأكولات الغنية بهذا المعدن والتي من ضمنها لحوم الأبقار الحمراء، البيض، لحم الضأن، الفستق، البن. وتجدر الإشارة، وبشكل عام أنه يمكن للمعادن أن تكون صديقة أو عدوة لصحة الإنسان . لذا عليك تفحص النشرات الملصقة على العبوات حيث تجد المعادن الضرورية والتي ينبغي أن تتوفر في غذائك ومن اكثر الحالات المرضية التي تنجم عن نقص المعادن، فقر الدم بالإضافة إلى أمراض القلب ، السكري والتهاب الأعصاب. إن زيادة تركيز المعادن تضر بالصحة فالمرضى المصابون بمرض ويلسون بحاجة إلى أدوية كي تخلصهم من المستويات العالية والسامة من النحاس الموجودة في أنسجة أجسامهم. كذلك فان الزيادة في مستوى الحديد سواء بسبب أمراض جينية أو تناول كميات كبيرة منه قد يكون قاتلا في بعض الأحيان. ومن المعادن الضارة بالصحة الرصاص، الخارصين والزئبق بالإضافة إلى قائمة أخرى من المعادن ولكن ليست بنفس الأهمية. فالكالسيوم على سبيل المثال ضروري للجسم بكميات كبيرة وهو غير سام. أما الرصاص فربما كان اكثر المعادن التي تحدث تسمما في طيور البغاء الأسترالية.نظرا لوجوده في مصادر أخرى عديدة منها البطاريات الدهانات القديمة والأسلاك المطلية بالرصاص وغيرها. أما المعادن الأخرى كالزنك ، الكاديميوم والزئبق التي تسمى العناصر الانتقالية والتي تتفاعل مع المواد الكيماوية الأخرى في جسم الإنسان محدثة أضرار بالغة فتأتي من مصادر متعددة . فعلى سبيل المثال يوجد الكاديميوم في سبائك الألمنيوم ، الواح الرصاص والفولاذ ودهانات الفنانين والبطاريات. ويعتبر الكاديميوم سام للغاية. أما الزئبق فهو شائع في المنازل مثل موازين الحرارة الثيرموستات وفي بعض المواد المطهرة والمضادة للفطريات . ويعتبر بخار الزئبق سام للغاية كما أن سميته شديدة إذا التصق بالجلد. ويستخدم الزنك في السبائك المعدنية والبطاريات وبعض أنواع الدهانات وتعتبر درجة سميته منخفضة وفي واقع الحال فان كميات ضئيلة جدا منه ضرورية للجسم حيث أن نقصه يؤدي إلى فقر الدم وخلل في النمو . أما الإفراط في تناول المواد الغنية بالزنك فيؤدي إلى التسمم الذي تشبه أعراضه التسمم بالرصاص. وللوقاية من التسمم بالمعادن وبسب وجودها المكثف في البيئة للتأكد من خلوها في هذه المعادن وينبغي اختيار المعادن غير السامة لان ذلك أمر مهم أيضا. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
|
|