07-13-2021, 02:58 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
كيف تَجذب ما تَشاء منَ الأقدار إليكَ وكيف ستغيُر مجرى حياتك بإذن الله . حادثة زيارة النَبي صلى الله للأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله فرد الأعرابي : طهور بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .. فقال الرسول : هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي. - انه قانَونَ آلظنَ: هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة و ناس تَعيش فُي سلآم وناس تفشل فُي تَحقيق أحلامهُا وآخرونَ ينجحون.. ومنهمْ السعُيد والشقي فأيهمْ أنتَ .. " أنا عند ظنَ عبدي بي " هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن .. قال "أنا عند ظن عبدي بي .. مالفرقُ ؟ يعنَي أنك عندما تتوقعُ أن حياتكَ ستَصبح جميلة و ستنَجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا .. وعلى نَياتكَم ترزقونَ ( هذا منَ حسنَ الظنَ بالله ).. وإذا كَنت متشككا ومتشائما ودائماً تفكَر أنه ستصُيبكَ مصُيبة وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد تأكَد أنكَ ستعيش هكَذا و هذا من سوء الظنَ بالله .. لا تَعمل نفسكَ خارقُ , وعندكَ الحاسة السادسة وتقول : والله أنني شعرت أنه سيحصُل لي كَذا وكذا .. " الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء " إنَ الله كَريم بيده الخير وهو على كَل شيء قديَر.. وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله فَالخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .. شخص عنده أرقُ مستَمر وعندما يخلد للنوم ينكَتم ويضيق صدره ولا يستطيع التنفس ؛ عندما ذهب إلى طبيبَ نفسّي قاله: أنتَ عندكَ فوبيا منَ هذا الشيء.. هناكَ مقولة شهُيرة أؤمنَ بها كَثيرا تفاءلوا بالخير تَجدوه وكل متوقع آت فتوقع ماتحب وترغب.. إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله.. تعيش الدور لا تضحكَ وتقول هل الحياة احلام وتخيل.. نعم .. إنها ذبذبة الفكرة والحلم وما سيصدر عنك سيعود إليك .. لأنَ تحقيقُ الأشياء لا يتجسد إلا بالإيمان.. تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وابقى كَل يومْ تتخُيله واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخُيل والعمل طبعا.. وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة ما انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك.. ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي وهكَذا .. وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.ً و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة .. فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه استعذ بالله منَ شيطانَ الفكر و تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير بتغير حال المرء منَ الأسوأ للأفضل.. ظنَي فيكَ ياربَي جُميل فحققُ يا إلهُي حسنَ ظني.. الخلاصة : نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ونَحنَ الذينَ نتعسها بسّوء الظنَ بالله فاختر الطريقُ الذي تريد إما شاكراً وإما كَفوراَ .. وكل ماتركز عليه تحصل عليه ويبدأ بالتحرك باتجاهكك.. رب كلمة أحيت أمة وغيرت مسار حياة ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|