أخبار و إعلانات أخبار وإعلانات عامة تخص الأعضاء والمنتدى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-31-2020, 07:08 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
فيما ينتظر ملايين المغاربة موعد انطلاق عملية التّطعيم ضدّ فيروس “كورونا”، يستمرّ التّجاذب في مواقع التواصل الاجتماعي حول دواعي هذا التّأخر، في ظل غياب المعلومة من مصدرها الرّسمي؛ بينما تؤكّد الحكومة أن موعد التّلقيح “قريب” في انتظار تفعيل بعض الإجراءات اللوجستيكية والصّحية. وبعدما انتشرت ”أخبار” غير رسمية حول بدء عملية التّطعيم خلال الأسبوع الأول من شهر دجنبر، يبدو أن السّلطات تتريّث في عملية الإعلان الرّسمي عن موعد انطلاق توزيع اللقّاحات على المغاربة؛ فلم تصدر أيّ جهة حكومية أو صحية موعدا محددا لبدء “التطعيم” ضد فيروس “كورونا”. فيما ينتظر ملايين المغاربة موعد انطلاق عملية التّطعيم ضدّ فيروس “كورونا”، يستمرّ التّجاذب في مواقع التواصل الاجتماعي حول دواعي هذا التّأخر، في ظل غياب المعلومة من مصدرها الرّسمي؛ بينما تؤكّد الحكومة أن موعد التّلقيح “قريب” في انتظار تفعيل بعض الإجراءات اللوجستيكية والصّحية. وبعدما انتشرت ”أخبار” غير رسمية حول بدء عملية التّطعيم خلال الأسبوع الأول من شهر دجنبر، يبدو أن السّلطات تتريّث في عملية الإعلان الرّسمي عن موعد انطلاق توزيع اللقّاحات على المغاربة؛ فلم تصدر أيّ جهة حكومية أو صحية موعدا محددا لبدء “التطعيم” ضد فيروس “كورونا”. ولم يقتنع مغاربة كثر بجدوى اللقاح الحالي، انسجاما مع تشكيكهم الأولي بشأن فيروس “كورونا”، ليمضي هذا الشعور مجددا ويكرس نظرية المؤامرة، بحيث يشك البعض في وجود شريحة أو تحولات جينية قد يسببها اللقاح بإيعاز من الدول الكبرى. ومعلوم أن التلقيح سيهم في البداية أساسا الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية (أطر صحية وأمنية وتعليمية)، على أن تعطى الأولوية أيضا للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية؛ بينما سيتم تعميم التلقيح في مرحلة ثالثة على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة، ثم يعمم بعد ذلك على باقي الفئات العمرية. وقالت خلود السباعي، المتخصّصة في علم النفس الاجتماعي، أنّ “تأخر عمليات التّطعيم يمثل عاملا إيجابيا، خاصة بعد ظهور شائعات وأخبار ومواقف مترددة بشأن اللقاح الصّيني”، مبرزة أن “تأخر بدء التلقيح يعطي مصداقية أكبر للقاح الذي اختاره المغرب”. واعتبرت المتخصّصة في علم النفس الاجتماعي، في تصريح لهسبريس، أن “تأخر بدء عملية التلقيح يعطي قوة ومصداقية للقرار المغربي، بحيث سيمكن من فهم التأثيرات الناجمة عن استعمال هذا اللقاح في بعض الدول التي سبقتنا”، مبرزة أنه “كلما شرعت دول العالم في تجريب اللقاحات كلما ازداد شعور الاطمئنان لدى المغاربة وسينتج عن ذلك إقبال مكثف على اللقاح”. وشدّدت السباعي على أن “المغرب باعتباره دولة من العالم الثالث سيكون من الغريب أن يسبق بلدانا متقدمة في عملية التلقيح، وبالتالي وجب انتظار تجارب الدّول المتقدمة لمعرفة مدى مصداقية اللقاحات المختارة”، مشيرة إلى أن المغرب لا يمكنه المغامرة بصحة المواطنين وهذا التريث “مفهوم ومقبول”. من جانبه، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن “المواطنين المغاربة تفاءلوا خيرا لمّا علموا أن دولتهم ستكون من بين الدول الأولى في عملية التلقيح؛ لكنه تبين أن هناك مشاكل على مستوى اللوجستيك والأطر الطبية، حيث يجب أن تكون ذات كفاءة عالية”. وأورد الخراطي أن “اللقاح الصيني دخل التراب الوطني بينما لا يزال المواطنين المغاربة ينظرون إلى العملية برمتها بنوع من الارتياب والحذر”، مطالبا السلطات العسكرية والأمنية بالعمل جنبا إلى جنب من أجل مساعدة الأطر المدنية على تنزيل خطة الملك محمد السادس بخصوص تطعيم المغاربة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: أخبار و إعلانات |
||||||||||||||
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|