تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-03-2024, 03:13 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تحظى حيوانات اللاما (الإبل ذات المظهر المميز والبطيئة في تناول الطعام) بتقدير كبير بسبب صوفها وجلدها، ولكنها تخفي تحت جلدها أداة قوية أيضا يحاول البشر الاستفادة منها. تنتج أجسام اللاما (Llama glama) بروتينات مناعية قوية لا مثيل لها عندما تتعرض لبعض الفيروسات البشرية القاتلة، وفقا للعلماء. ومن هذا المنطلق، صمم علماء المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة (NIH) جسما مضادا هجينا من الإنسان واللاما، يمكنه مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المميز بقدرته على التطور بسرعة للتهرب من الأجسام المضادة البشرية. ويوضح عالم الأحياء، جيان ليانغ سو من NIH، قائلا: "الأجسام المضادة التقليدية ضخمة، لذلك يصعب عليها العثور على سطح الفيروس ومهاجمته". وتعد اللاما واحدة من الحيوانات القليلة المعروفة بإنتاج نسخ صغيرة للغاية من الأجسام المضادة التقليدية، والتي تسمى الأجسام النانوية، حيث يشير حجمها الصغير وشكلها الممدود إلى قدرتها على التسلسل بين دفاعات الفيروس لقمع الأجزاء الأكثر عدوى منه. ولتحفيز إنتاج الأجسام النانوية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية، حقن فريق البحث جزءا من غلاف فيروس نقص المناعة البشرية-1 في لاما واحدة "13 مرة في غضون عام واحد". ثم أخذ العلماء أقوى الأجسام النانوية لفيروس نقص المناعة البشرية، التي تمكنوا من العثور عليها، ودمجوها مع أجزاء من جسم مضاد بشري واسع المفعول ضد الفيروس. ويمكن للأجسام المضادة البشرية والأجسام النانوية لللاما (بمفردهما) تحييد 90% من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية من النوع 1، على الرغم من أن كل منهما يستهدف جزءا مختلفا من الفيروس. ولكن العلماء يقولون إن النهج المزدوج "فائق الفعالية"، إذ يستطيع أن يقمع 96% من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية البالغ عددها 208 في المختبر. ويقول بايتون تشان، مرشح الدكتوراه في علم الأحياء من جامعة ولاية جورجيا: "هذه الأجسام النانوية هي أفضل الأجسام المضادة وأكثرها فعالية في تحييد فيروس نقص المناعة البشرية حتى الآن، وهو ما أعتقد أنه واعد جدا لمستقبل علاجات فيروس نقص المناعة البشرية وأبحاث الأجسام المضادة. آمل أن يكون هناك يوما ما موافقة على هذه الأجسام النانوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية". والآن، يعمل العلماء في المعاهد الوطنية للصحة على هندسة مجموعات جديدة من الأجسام المضادة لللاما والبشر، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنشاء علاج بتأثيرات أكثر قوة. نُشرت الدراسة في مجلة Advanced Science. المصدر: ساينس ألرت ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب علاجية مع أمراض مختلفة |
||||||||||||||
|
|
|