هل يستحق علاج عدوى فيروس إبشتاين بار للوقاية من مرض التصلب المتعدد؟

هل يستحق علاج عدوى فيروس إبشتاين بار للوقاية من مرض التصلب المتعدد؟

بالنظر إلى وفرة المعلومات التي تربط مرض التصلب المتعدد بهذا الفيروس، يبدو أن العلاج المضاد للفيروسات أو التحفيز المناعي من خلال وسائل مختلفة سيمنع تطور مرض التصلب العصبي المتعدد أو يؤثر بشكل كبير على نشاط المرض.

في الوقت نفسه، هناك قلق من أن العديد من الأدوية المعدلة لمسار مرض التصلب العصبي المتعدد (DMARDs) تقلل من المناعة وبالتالي تزيد من خطر الآثار الضارة للفيروس وزيادة تفاقم المرض.


غالبًا ما يصبح هذا سببًا لرفض وصف أدوية DMT أو إلغائها.


في هذا الصدد، من المهم تحديد الحقائق الأساسية من تدفق المعلومات التي تجعل من الممكن بناء مخطط سلوكي عقلاني عند تحديد الأجسام المضادة لـ EBV في مرض التصلب العصبي المتعدد:

- أكثر من 97% من السكان مصابون بفيروس إبشتاين-بار؛
- إن اكتشاف الأجسام المضادة لـ EBV في الدم ليس علامة موثوقة بدرجة كافية على عدم وجود EBV في الجسم، لأن
يمكن للفيروس أن ينتشر داخل الخلايا المناعية ولا يسبب إنتاج الأجسام المضادة؛
- هناك أدلة على أن فيروس EBV يمكن أن يكون محفزًا لمرض التصلب المتعدد (وفقًا للبيانات الحديثة، بدرجة أقل من كوفيد-19)، ومع ذلك، لا يوجد دليل موثوق على أن نشاط عدوى EBV يرتبط بخطورة مرض التصلب العصبي المتعدد؛
- لا توجد مضادات فيروسات ومكملات غذائية فعالة لمكافحة فيروس EBV.


ربما تكون الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة عدوى EBV هي زرع الخلايا المناعية (الخلايا الليمفاوية) التي تهاجم الخلايا المصابة بـ EBV.

وقد تم استخدام هذه التقنية في علاج مرض التصلب المتعدد، إلا أن نتائج الدراسات السريرية الحديثة لم تؤكد فعالية هذا النهج.

وبالتالي، فإن اكتشاف الأجسام المضادة لـ EBV في الدم له أهمية سريرية محدودة في تحديد أساليب علاج مرض التصلب المتعدد ويجب ألا يؤدي إلى تأخير (ناهيك عن إلغاء) علاج محدد لهذا المرض.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: آخر الأخبار والأبحاث عن التصلب