الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-17-2017, 03:11 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا ، جاء في صحيح مسلم في حديث طويل عَنْ أبي ذَر جاء فيه أنه قال :أَتَيْتُ مَكَّةَ فَتَضَعَّفْتُ رَجُلا مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَيْنَ هَذَا الَّذِي تَدْعُونَهُ الصَّابِئَ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَقَالَ الصَّابِئَ فَمَالَ عَلَيَّ أَهْلُ الْوَادِي بِكُلٍّ مَدَرَةٍ وَعَظْمٍ حَتَّى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ قَالَ فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ كَأَنِّي نُصُبٌ أَحْمَرُ قَالَ فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا وَلَقَدْ لَبِثْتُ يَا ابْنَ أَخِي ثَلاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلا مَاءُ زَمْزَمَ فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ فَبَيْنَا أَهْلِ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ إِضْحِيَانَ إِذْ ضُرِبَ عَلَى أَسْمِخَتِهِمْ فَمَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَحَدٌ وَامْرَأَتَيْنِ مِنْهُمْ تَدْعُوَانِ إِسَافًا وَنَائِلَةَ قَالَ فَأَتَتَا عَلَيَّ فِي طَوَافِهِمَا فَقُلْتُ أَنْكِحَا أَحَدَهُمَا الأُخْرَى قَالَ فَمَا تَنَاهَتَا عَنْ قَوْلِهِمَا قَالَ فَأَتَتَا عَلَيَّ فَقُلْتُ هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ غَيْرَ أَنِّي لا أَكْنِي فَانْطَلَقَتَا تُوَلْوِلانِ وَتَقُولانِ لَوْ كَانَ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ أَنْفَارِنَا قَالَ فَاسْتَقْبَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا هَابِطَانِ قَالَ مَا لَكُمَا قَالَتَا الصَّابِئُ بَيْنَ الْكَعْبَةِ وَأَسْتَارِهَا قَالَ مَا قَالَ لَكُمَا قَالَتَا إِنَّهُ قَالَ لَنَا كَلِمَةً تَمْلأُ الْفَمَ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ هُوَ وَصَاحِبُهُ ثُمَّ صَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ قَالَ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتَ قَالَ قُلْتُ مِنْ غِفَارٍ قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي كَرِهَ أَنِ انْتَمَيْتُ إِلَى غِفَارٍ فَذَهَبْتُ آخُذُ بِيَدِهِ فَقَدَعَنِي صَاحِبُهُ وَكَانَ أَعْلَمَ بِهِ مِنِّي ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ مَتَى كُنْتَ هَاهُنَا قَالَ قُلْتُ قَدْ كُنْتُ هَاهُنَا مُنْذُ ثَلاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ قَالَ فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ قَالَ قُلْتُ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلا مَاءُ زَمْزَمَ فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِي طَعَامِهِ اللَّيْلَةَ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ بَابًا فَجَعَلَ يَقْبِضُ لَنَا مِنْ زَبِيبِ الطَّائِفِ وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ بِهَا. وفي سنن ابن ماجة ومسند أحمد عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:" مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ". وعند البخاري في التاريخ الكبير عن عائشة رضي الله عنها أنها حملت ماء زمزم في القوارير وقالت : حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم . يقول الإمام ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة أمراض ، ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزم ، وأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع ، فأنتفع بها غاية الانتفاع . للمزيد راجع ما ذكر عن ماء زمزم في كتب الطب النبوي عن أبي ذر رضي الله عنه ـقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنها مباركة ,إنها طعام طعم" رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم"ماء زمزم لماء شرب له, فإن شربته تستشفى به شفاك الله , وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله ,وإ ن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله" رواه الحاكم وصححه وعن أبي ذررضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زمزم ،طعام طعم ،وشفاء سقم" رواه البزار حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء. فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها!! ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر – أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم. من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة: أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم! ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر، لما استطاع أحد أن يشربه سبحان الله العلاج بالمــاء وخاصة ماء زمزم العلاج بالمــــــــــــــاء قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء . حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض القديمة والعصرية التاليه: الصداع والضغط الدم وفقر الدم ( الأنيميا ) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب. الصرع والسمنة. السعال التهاب الحلق والربو والسل. التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية. فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والدوسنتاريا والإمساك. أي مرض يتصل بالعين والأذن والحنجرة. عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة. طريقة العلاج :- استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول (4) كاسات ماء سعة كل منها(160ملم) على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة. لا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل وجبة (الفطور ، الغداء , العشاء). قد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب (4) كاسات ماء في وقت واحد. لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة وقد أثبت نتائج العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة مع كل منها : داء السكري 30 يوماً. ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً. مشاكل المعدة 10 أيام. السرطان 9 شهور. السل 6 أشهر. الإمساك 10 أيام. الاستفادة من هذا العلاج.. ينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يومياً في الأسبوع الأول ثم يخففونه إلى مرة في واحدة في الصباح وقد يميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول لأكثر من المعتاد لكن لن يكون لذلك أية مضاعفات جانبية. الرجاء نشر هذه الرسالة الى اكبر عدد ممكن حتى يمكن علاج السرطان بماء زمزم: هذه القصة مشهورة بين الناس نجدها في بعض الكتب والمنشورات وأيضا على شريط مسجل بصوتها . وقد نقلت هذه القصة من موقع رسالة الإسلام : ليلى الحلو امرأة مغربية ، أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء عن علاجها ، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ، فتوجهت إليه في البيت الحرام ، فماذا حصل نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول : منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث . أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور . لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك. فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه . خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة . وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم . شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي . وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا . عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي . وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد . فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر . فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله . مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا . وهناك ، حار الأطباء في أملاري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره . فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص . أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني . بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله ، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
09-17-2017, 03:12 AM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم دواء لما شرب له". وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ماء زمزم شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن". التحاليل الكيميائية لماء زمزم: أجري خلال العقدين الماضيين عدد من التحاليل الكيميائية لمعرفة تركيب ماء زمزم . ففي عام 1973م قامت شركة واطسون بإجراء تحليل لمياه آبار زمزم والداودية وعين زبيدة. وفي عام 1392 هـ كلفت وزارة الحج والأوقاف في المملكة العربية السعودية الشركه الاستشاريه بإجراء دراسة لتعقيم مياه زمزم وتعبئتها في زجاجات معقمة وقد قامت الشركه بتحليل مياه زمزم بكتريولوجيا وكيميائيا. وفي شتاء عام 1400هـ أحذت عينات من المصادر الرئيسية لمياه زمزم بإشراف المهندس يحى حمزة كوشك وتم تحليلها في مختبر مصلحة المياه في المنطقة الغربية. وكانت النتائج حسب الأرقام اللاحقة . ويقول الاستاذ كوشك في كتابه، "ماء زمزم " : تتميز مياه زمزم بصفة عامة باحتوائها على تركيزات عالية من الكالسيوم والمغنيزيوم والمعادن الأخرى " أي أنها مياه غنية بالمعادن . التحليل الكيميائي لماء زمزم (مركز أبحاث الحج بجامعة الملك عبد العزيز): الأس الهدروجينى 7.8 - القلوية الكلية 300- العسر الكلي 680 -عسرالكالسيوم 470 - عسرالمنغيزيوم 210- الكالسيوم 188 - المنغيزيوم 51 الصود يوم 253 -البوتاسيوم 121 -النشادر 6 - النتريت 0.01 -النتر ات 173 -الكلور340 -الكبريتات 372 -الفوسفات 0.25 -البيكربونات 366 -المواد الغذائية - هذه النتائج مقدرة ب ملغ / ليتر، فيما عدا الأس الهيدروجيني مقتبس من كتاب "زمزم " للأستاذ يحي كوشك . ما المياه المعدنية؟ يقول كتاب " Vitamins and Minerals" طبعة 1995هـ . تختلف المياه المعدنية اختلافا شاسعا في محتواها من المعادن . وتنقسم هذه المياه إلى ثلاث مجموعات : 1- مياه فقيرة بالمعادن : وهي تحتوي على 50ملغ من الأملاح المعدنية فى الليتر. 2- مياه معدنية متوسطة الغنى بالمعادن : وتحتوي على كمية تزيد على 500 ملغ من الأملاح المعدنية في الليتر. 3- مياه معدنية غنية بالمعادن : وفيها تزيد كمية الأملاح المعدنية على 1500 ملغ في الليتر. مياه معدنية: إن ماء زمزم غني بالمعادن ولو نظرنا إلى تركيب المياه المعبأة في المملكة العربية السعودية وحتى مياه مكة نفسها المجاورة لمياه زمزم ، لوجدنا أن هذه المياه تحتوي ما بين 130 - 260 ملغ / ليتر من الأملاح المعدنية . أما مجموع الأملاح المعدنية في ماء زمزم فيبلغ حوالي 2000ملغ / ليتر. وبذلك تنطبق على ماء زمزم مواصفات المياه الغنية بالمعادن . وحين يقال عن مياه معدنية إنها غنية بالكالسيوم ، فينبغي أن تتجاوز قيمة هذا المعدن ، 150 ملغ /ليتر. ونحن نعلم أن مياه زمزم تحتوي على 0 ، 2 ملغ من الكالسيوم / ليتر، كما تحتوي مياه زمزم على200 ملغ من المغنزيوم بالليتر الواحد (فهي أيضا غنية بالمغنزيوم) . مياه عسيرة: وتعتبر مياه زمزم مياه عسيره ( Hard water ) لغناها بالكالسيوم والمغنزيوم . وقد دلت الأبحاث العلمية الحديثة على أن مرض شرايين القلب التاجية (الذبحة الصدرية أو جلطة القلب ) ربما يكون أقل، حدوثا في المناطق التي يشرب سكانها المياه العسرة . مياه غازية: إن مياه زمزم مياه غازية والمياه الغازية هي المياه الغنية بالبيكربونات . وتعتبر المياه غازية عندما تحتوي على ما يزيد على 250 ملغ من البيكربونات . ولو نظرنا إلى تركيب مياه زمزم لوجدنا أنها تحتوي على 366 ملغ /ليتر من البيكربونات . وتزيد كمية البيكربونات الموجودة في ماء زمزم على تلك في ماء "إيفيان" الشهيرة والتي تبلغ 357 ملغ / ليتر. هل المياه المعدنية مفيدة؟ يقول الدكتور "لينارد ميرفن " في كتابه لقد شاع استعمال المياه المعدنية لقرون عديدة كعلاج لعدد من الشكايات خاصة آلام الروماتيزم . وبما أن المعلومات الحديثة تشير الى احتمال وجود علاقة بين تلك الأمراض واضطراب المعادن فإن استعمال المياه المعدنية من أجل الحصول على تأثير مدر أو ملين أو مرهم لنقص، المعادن في الجسم يبدو منطقيا . ويقول الاستاذ الدكتور محمد ممتاز الجندي فى كتابه "الغذاء والتغذية": والمياه المعدنية الصالحة للشرب تفيد في علإج كثير من الأمراض ، ومنها زيادة حموضة المعده وعسر الهضم . أما المياه المعدنية المعدة للاستحمام ، فبعضها يحتوي على البيكربونات ، وتفيد في تحسين الدورة الدموية ، وبعضها يحتوى على الكبريت ، وتفيد في علاج الروماتيزم ، والتهاب العضلات ويحتاج الأمر الى المزيد من الدراسات العلمية الرصينة قبل ثبوت هذه الآراء . ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض، وله ميزة عن غيره في التركيب، فقد اكتشف بعض الباحثين الباكستانيين بالتعاون مع مركز ابحاث الحج السعودي خلال دراساتهم على ماء زمزم، انه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما اخذ منه زاد عطاء، وهو نقي طاهر لايوجد فيه جرثومة واحدة! وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له)، فهذه المياه المباركة تساعد في شفاء امراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفي، وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية. وبئر زمزم تقع على بعد 21 مترا من الكعبة المشرفة، وافادت الدراسات ان العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى 5ر18 لتر من الماء في الثانية، وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 8ر88 مترمربع وهدم ما بين عام 1381 ـ 1388 هجرية لتوسعة المطاف، ونقل مكان شرب ماء زمزم الى تسوية مكيفة اسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء ويمكن رؤية البئر من داخل الحاجز الزجاجي، وفي عام 1415هجرية، تم تنفيذ مجمع مياه زمزم في كدي بمكة، وهو مزود بأجهزة لنقل المياه من البئر الى خزان خرساني سعته 15000 متر مكعب، مرتبط مع خزان علوي يقوم بخدمة نقاط التغذية لتعبئة الجوالين ونقل الماء بالسيارات الى اماكن مختلفة خاصة الى المسجد النبوي الشريف . ويقول الامام ابن القيم في كتابه الطب النبوي: وقد جربت انا وغيري الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة امراض، ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء، فكنت اتعالج بالفاتحة واخذ شربة من ماء زمزم، واقرؤها عليها مرارا ثم اشربها، فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الاوجاع فأنتفع بها غاية الانتفا |
|||||||||||||
|
|
|