|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-14-2023, 03:26 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
في الكثير من المواقف التي تجمعنا بزملاء العمل، نشعر أحيانًا أن هناك أحدهم ينتابه شعور بالغيرة من نجاحنا، وربما من مكانتنا أو مدى قربنا من مدير العمل تلاحظ هذا الغيرة في أفعاله وفي كلماته معك ومع بعض زملائكم عنك وربما عن بعض ما حققته من نجاح، ربما تراه في بعض اللحظات سعيدًا من أجلك، وأنت لا تدرى أنها سعادة مزيفة، وأن ما بداخله هى مشاعر سلبية تجاهك لذا نستعرض خلال السطور التالية 5 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من لغة الجسد، ذكرها خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم، تساعدك علي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من زميلك في العمل. ابتسامته مش من قلبهستشعر حين يبتسم لك أنه لا يبتسم من قلبه، وأنه فقط يبتسم لك ابتسامة اجتماعية، وستجد أن ابتسامته لا تملأ وجهه، وأنها تختفي سريعًا من وجهه لأنه حقًا لا يشعر بالسعادة الحقيقية عند رؤيتك على الأغلب لن تظهر أسنانه وهو يبتسم لك، فقط ربما يحرك شفتيه للجانبين. فرحته بنجاحك تختفى سريعًا ربما تخبره أنك نجحت في تحقيق أحد أهدافك في العمل، ويبتسم ويخبرك أنه سعيد جدًا من أجلك، وأنه يشعر بالفرح لأنك حققت هذا الهدف ستلاحظ أن فرحته هذه تختفي سريعًا من علي ملامحه، وربما أيضًا يبادر سريعًا بالرحيل أو الانشغال بأمور أخرى عنك فهذا سيكون بمثابة التأكيد لك علي أنه لا يشعر بسعادة حقيقية من داخله لنجاحك. إمالة الشفاه تصدر منه هذه الإشارة أحيانًا كثيرة وهو يتحدث معك لأنه من داخله لا يشعر بالرضا عن رؤيتك ناجحًا، فهو ربما يراك محظوظاً أو لا تستحق ما وصلت إليه أو ما حققته من نجاح هي أيضًا تعبر عن سخريته وازدرائه لك في بعض الأحيان، وتحديدًا إذا كنت تحدثه عن بعض نجاحاتك، فكأنه يخبرك بها بأن ما حققته أمرًا عاديًا ويستطيع أي أحد غيرك أن يحققه. يمل من الاستماع لك ربما يخبرك بكلماته أنه سعيدًا من أجلك، لكنك تفاجأ بظهور إشارات في لغة جسده تعبر عن الشعور بالملل، فهو يمل من الاستماع إليك تتحدث عن نفسك أو عن ما حققت من أهداف ونجاحات، ولا يطيق ذلك، فقد تراه حينها يتململ في جلسته، وينظر إلى الأعلى أو يتأفف من حين لآخر. ناقد لاذع ربما تحاول في بعض المواقف أن تستطلع رأيه في أحد الأمور، فتراه يوجه لك نقدًا لاذعاً ربما يشعرك بالغضب، ولكنه حين يراك غاضباً يشعر بالسعادة بداخله ثم يخبرك أنه يفعل هذا من باب الحرص عليك وبهدف النصيحة، كرر هذا معه وفي كل مره ستستمع إليه ينصحك بنفس الأسلوب وبنفس التعبيرات التي تشعرك بالضيق والغضب، لأنها ليست نصيحة محب يرجو لك الخير من داخله. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|