|
09-16-2017, 03:08 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
العصبية العصبية من الطباع وكذلك الحالات التي قد تنتاب أي شخص في حياته إمّا بسبب وجود بعض الاضطرابات العقلية كالقلق، أو العضوية خاصّةً تلك المرتبطة بالقلب والرئتين والجهاز الهضمي، أو بسبب تعرّض الشخص إلى ظرفٍ معين في حياته، وتعتبر العصبية من أسوأ طباع البشر؛ فالشخص العصبي دائماً ما يتسرع في الحكم على الأمور ممّا يجعله يخسر أشياء كثيرة في حياته كوظيفته والأشخاص المقربين من حوله، ودائماً ما يكون هذا الشخص فظاً وفاقد السيطرة على أعصابه وليس لديه القدرة على التحكّم في لغة جسمه، بالإضافة إلى أنّه كثير الكلام والحركة، ممّا يجعله دائماً يذهب مباشرةً أثناء النقاش إلى النتائج والتوقعات بسرعة كبيرة والتي عادةً ما تكون خاطئة وفي غير محلها، لذا يجب على الشخص أن يكون دائماً هادئ الأعصاب وأن يتعلّم كيف يكبح جماح غضبه، فهذا سيكون موضوع حديثنا في هذا المقال. هدوء الأعصاب هدوء الأعصاب يجعل الإنسان محترماً أكثر بين الناس في مجتمعه، كما يكسبه قوّةً ذهنيّةً كبيرةً جداً بحيث يستطيع الخروج من أي موقف يتعرّض له في حياته حتى لو كان صعباً، فكثيراً ما يفشل الأشخاص في الخروج من المواقف المختلفة حتى تلك البسيطة والسهلة بسبب عصبيّتهم وعدم مقدرتهم على التحكّم بأعصابهم، والشخص الهادئ الأعصاب هو شخص كاريزمي يجذب الآخرين إليه لرزانته ورجاحة عقله، فكبح جماح الغضب والهدوء والرزانه في أصعب المواقف دائماً ما تدل على تمتع هذا الشخص بثقة عالية جداً بنفسه. فوائد هدوء الأعصاب هدوء الأعصاب يعود على الشخص بفوائد كثيرة أبرزها: ـ معرفة التعامل مع المشاكل والمحن التي قد تصادف الشخص في حياته بشكل أفضل. ـ كسب ثقة ومحبّة الآخرين وزيادتها. ـ معرفة كيفيّة الوصول إلى الأهداف وتحقيقها بشكل أسرع. ـ الشخص الهادئ عادةً ما يؤثر في الآخرين بسهولة. ـ هدوء الأعصاب يحافظ على طاقة ونشاط الشخص بشكل أكبر. كيف أكون هادىء الأعصاب لكن يبقى السؤال كيف أكون إنساناً هادئ الأعصاب؟ هذا ما سنتعرف عليه في ما يلي: ـ التحكم بلغة الجسد، أي بالحركات والإيماءات التي تقوم بها أثناء الكلام، وعدم إهمالها، حيث إنّ من الضروري مراقبة نفسك وعدم القيام بأي حركة لست بحاجة إليها، فهذا يهدر من طاقة جسمك التي أنت بحاجة إليها. ـ الحفاظ على طاقتك وعدم إهدارها، وذلك بعدم الإكثار من الكلام والدخول في نقاشات عقيمة لا تعود بفائدة عليك، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ كثرة الكلام تسبب التعب والإجهاد وتهدر الطاقة حتى أكثر من ممارسة التمارين الرياضيّة، لذا يفضّل دائماً التكلم باختصار وبكل ما هو مفيد. ـ التفكير بالأمور الإيجابية والتي تجعل مزاجك أفضل، والإبتعاد عن جميع الأمور التي تثير غضبك وتجعلك في حالة سيئة. ـ التفكير ملياً قبل الإقدام بقول أي شيء أو فعل أي من الأمور، وأخذ الوقت الكافي لذلك. ـ في حال الشعور بالقلق والتوتر كل ما عليك فعله هو التنفس بعمق وبهدوء، فذلك يجعلك تتخلّص من هذه الحالة ويجعلك تشعر بشعور أفضل. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|