|
08-24-2022, 01:56 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إذا شعرت أن الحياة تقسو عليك وأنهكت قواك وإذا أردت أن تلمس تغيير جذرى فى حياتك وتتخلص من الآمك ومعاناتك المتكررة عليك بالتوقف عن الشكوى وعليك بالإمتنان " جرب أن تَحمد الله على كل شىء بنفس راضية وتكون ممتن لكل نعمة فى حياتك والحقيقة أننا غارقون فى النعم والستر لكن ضمن البرمجة التى نعتاد عليها لا نرى تلك النعم أو ربما نراها ونرى ستر الله فى كثير من الأمور ولكن نحمده باللسان فقط بدون مشاعر من أعماق القلوب " وطبيعة الحالة البشرية أننا ننسى أى شىء نعتاد على وجوده بإستمرار وهذا إستخدام خاطىء للنسيان ومن ضمن واجبنا تجاه أنفسنا وتجاه التغلب على النفس هو تذكر النعم وعدم الإعتراض طول الوقت " فنحن دون شعور نترك العقل اللا واعى يشكو طول الوقت من كل شىء وبعدم وعى منا لا نتدخل بالعقل الواعى لكى يبحث عن المنحه داخل المحنه ولكى نرى الجانب الإيجابى من الأمور ولكن بكل سذاجه لا نرى إلا السلبى وحتى عندما يكون الأمر بالكامل إيجابى نتشكك ونبحث عن السلبى وإذا لم نجده نخلق سبب لكى نتشائم وننتظر الأسوء " تأمل الكلمات جيداً وإستشعرها ب قلبك وركز جيداً على حياتك وحدد بكل حيادية هل تفعل هذا أم لا ؟ عندما ترى دائماً أن الحياة صعبة وحياتك بائسة فهذا إختبار وأنت تسقُط فيه دائماً لأنك عندما ترى المؤلم فقط من حياتك وتلقائياً لا تشكُر ربك على كل النعم التى تنعم بها هذا نتاج تكرار الشكوى دائماً وعدم الثقة فى من خلقك لأنك دائما غير راضى وهذا عواقبه وخيمه فكيف من تدعوه وتقول له يارب إنجدنى ونجينى أنت لآ تؤمن به ولا ترى أى نعمة رزقك بها ؟ كيف تنتظر أن ينجدك ربك وأنت ليلاً ونهاراً تتذمر ؟ كيف نقول صباحاً توكلنا عليك يارب وفى منتصف النهار نكتئب ونلعن الحياة ؟ الحياة مليئة بالنعم وعلى الأقل نمتن ونشكر مثل ما نشكو ونرى الإيجابى كما نرى السلبى لكننا نُصمم على رؤية ماهو مؤلم مع أن جميعنا ننظر لحياة بعضنا وننظر لماهو فى يد الآخر من لديه الصحة ينظر لمن يملك المال ومن يملك المال ينظر لمن لديه البنون ومن لديه التفاح ينظر لمن يملك الموز معنى هذا أن جميعناً نملُك نعم وخيرات يتمناها الغير فلماذا بكل بساطه لا نرى هذه النعم ونبحث عن ماهو مؤلم ؟ الإمتنان هو شعور بالرضا اللا متناهى حتى على أصعب الأشياء من وجهة نظرك فربما ألم تأخُر الزواج فى الأصل نعمة ورحمة من زوج غير آدمى وربما المرض رحمة لكى ترى الحياة من منظور آخر لتعود لصحتك شخص جديد وربما كل شىء تراه كارثة هو إنقاذ ورحمة من كارثة أكبر " إحمد الله دائماً وأبداً على كل شىء لمصلحتك لأن حياتك تزداد سوء من الشكوى وتجاهل النعم إبحث عن إسعاد نفسك وفتش عن النِعم من أول النظر والسمع والقدم وستجد الكثير والكثير لا تُعد ولا تُحصى وهذا أفضل ما تقدمه لنفسك لكى يعتاد عقلك على الشُكر والإمتنان بدلاً من الشكوى والتذمر وهذا يجعل عقلك يبدأ فى الرؤية الإيجابية المختلفة للحياة لأنه سيبحث دائماً عن الأيجابى من كل أمر يحدث بدلاً من البحث عن السلبى فقد إعتاد على الإمتنان والبحث عن النعم وإيجاد السعادة وسط كومة الأحزان " ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|