مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-20-2021, 01:57 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه وكان إنسان مليونير ما أكثر شيئ أسعدك في حياتك ؟ فقال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية ! الأول: ( إقتناء الأشياء ) لكني ما وجدت السعادة التي أردتها ! الثاني : ( إقتناء الأغلى ) لكن وجدت أن تأثيرها وقتي ينطفئ بريقها سريعاً ! الثالث : ( إمتلاك المشاريع الكبيرة ) كشراء فريق كرة أو منتجع سياحي ولكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها ! الرابع : ( طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين ) وهنا بدأت القصة : وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي … وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون ملء قلوبهم وكأنهم في الملاهي . لكن ما أدخل السعاده الحقيقية على قلبي هو تمسك أحدهم برجلي وانا أهُمُّ بالمغادرة … حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق لكنه ظل ممسكاً بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي ! فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب؟ فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل … قال لي : ( أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة وأشكرك مرة أخرى أمام ربي )الصدقه لها آثار عجيبة في حياة الإنسان . من أجمل ما قرأت ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|