11-03-2015, 07:28 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56718 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (08:40 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
أمضغ العلكة لتتخلص من "دودة الأذن"
نشرت صحيفة "وول ستريت" الأميركية (الإثنين) الماضي، نتائج دراسة أجرتها كلية "غولد سميث" في "جامعة لندن" لمعرفة سبب رسوخ مقاطع معينة من الأغاني في رؤوسنا لساعات، ولماذا نعجز عن التخلص منها، كاشفة عن بعض الخطوات التي تساعدنا على التخلص من تلك الظاهرة. وقالت الصحيفة إن العلماء أسمو تلك الظاهرة بـ "الصور الموسيقية اللاإرادية" أو "دودة الأذن". ويدرس بعض علماء الأعصاب والطب النفسي تلك الظاهرة لمحاولة كشف غموض ذاكرة الإنسان، وذلك الجزء من المخ الخارج عن سيطرتنا. وقالت الدراسة أن سبب الظاهرة يرجع الى أن ذاكرتنا تعالج الموسيقى بطريقة تجعل أدمغتنا تميل إلى تذكرها بصورة عفوية. واتضح أنه قد يتم تذكر أغنية من خلال كلمة من كلماتها، أو من خلال مشاعر كالإجهاد أو المفاجأة. وأضافت أن السبب الرئيس وراء تلك الظاهرة مرتبط بالحقيقة التي تقول إن أدمغتنا ترمز الموسيقى عبر مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة، لأنها تحفز العديد من الحواس "كما أنها تحمل علاقات عاطفية وشخصية قوية تزيد من الاحتمالات التي تجعلنا نتذكرها بطريقة عفوية". وتشير الدراسة إلى أنه كلما حاولنا قمع "دودة الأذن" كلما ازداد تعلقنا بها. وينصح العلماء بإتباع بعض الحيل للتخلص من تلك الظاهرة، أولها أن نستمع إلى الأغنية كاملة حتى النهاية، والثانية أن نلهي أنفسنا عنها بالإستغراق في تنفيذ مهمة تتطلب تركيزا عالياً، والثالثة على طريقة "داوني بالتي كانت هي الداء"، أي بالإستماع إلى أغنية أخرى حتى ننسى الأغنية الأولى. وكانت الحيلة الأخيرة هي حيلة مضغ العلكة، لان حركة المضغ تسير في نفس المسار العقلي الذي تسير فيه "الصورة الموسيقية اللاإرادية"، اذ أنها تلهي العقل عن احداث "دودة الأذن"، لان عملية تحريك الفك إلى الأعلى والأسفل كفيلة بأن تقلل من عدد المرات التي تفكر فيها بأغنية ما، وتخفض من عدد المرات التي تسمع فيها الأغنية في عقلك مراراً وتكراراً. وتؤكد الدراسة ان مضغ العلكة سيجعلنا أكثر قدرة على التخلص من الاغنية العالقة بآذاننا وجعلها غير قادرة على القفز إلى ألسنتنا مرة أخرى.
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|