ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-08-2015, 09:09 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
حكاية مثل شعبي: سمعت ذات مرة أحد كبار السن من حكماء الرجال يروي مثلا على شكل حوار بين شخصين.. قال الأول: بكم بعت صاحبك؟ فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة فقال الأول: (أرخصته) أي بعته بثمن زهيد.. تأملت هذا المثل كثيرا.. ووقفت عند معانيه، فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه تسع وثمانين زلة ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته، وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زلة.. وكأنه يقول تحمل أكثر، فالتسعون زلة ليست ثمنا مناسبا لصاحبك، لقد أرخصت قيمته وبعته فقط بتسعين زلة! ترى كم يساوي صاحبي أو صاحبك من الزلات!؟ بل كم يساوي إذا كان قريبا أو صهرا أو أخا!؟ إن من يتأمل واقعنا اليوم ويعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع.. والقطيعة التي دبت في أوساط الناس.. سيجد من باع صاحبه أو قريبه بزلة واحدة أو أقل من ذلك، بل هناك من باع كل ذلك بلا سبب، ولا ذنب.. سوى أنه أطاع نفسا أمارة بالسوء.. وشيطانا خبيثا من شياطين الإنس والجن. ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء.. والأقارب.. والأهل.. وننظر بكم بعناها؟ وما ثمنها؟ ثم نعلم أننا بخسناهم أثمانهم،وبعنا الثمين بلا ثمن ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بعت, بكم, صاحبك |
|
|