ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-08-2019, 06:11 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
شيدت المكتبة الوطنية لتاريخ الفنون والآثار في العاصمة الفرنسية في أواسط القرن التاسع عشر لتكون المكتبة الملكية إبّان حكم نابليون الثالث، حيث تحوي أكثر من مليون و700 عنوان بين كتب التاريخ والمجلدات الفرنسية والعالمية. مجموعة وهب الرحالة والمؤرخ ومصمم الأزياء الفرنسي جاك دوسي Jacques Doucet جزءا كبيرا منها لإدارة هذه المكتبة إبان الحرب العالمية الأولى، وتعد اليوم أكبر مكتبة لتاريخ الفنون والآثار في العالم. أراد مصمم هذه المكتبة أن يتيح لزائريها فرصة المطالعة دون إضاءة اصطناعية، أي بالسماح لضوء الشمس الطبيعي بالدخول إلى المكان. أما الطراز المعماري للمبنى فمستوحى من فنِ العمارة العربيةِ والبيزنطية. لدى المكتبة اليوم شبكة مؤرخين يعملون على شراء كتب تاريخ الفنون حديثة الإصدار باللغة الفرنسية والإنجليزية ولغات أجنبية أخرى، ما يؤمن موسوعة كبيرة للباحثين الذين يقصدون هذه المكتبة. ومنذ القرن التاسع عشر كان دوسي يرسل مندوبين لجمع مجلدات وكتب تاريخ حول العالم، كالصين ولبنان وفلسطين وسوريا والمغرب العربي وأميركا الجنوبية لإثراء ممرات هذه المكتبة. وعلى الرغم من ضخامة مبنى هذه المكتبة الوطنية، والتي تعد من أجمل معالم باريس الثقافية، إلا أنها ليست مكتبة عامة. فأبوابها تفتح بوجه علماء وباحثي وطلاب التاريخ والفنون سواء أكانوا فرنسيين أم أجانب. فهم يقضون فيها ساعات طويلة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|