مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-07-2018, 03:22 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
رقم الحديث: 320 (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ الْعَطَّارُ ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَوَاضَعُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ ، وَحَتَّى لَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خِنْزِيرٍ " . الشرح الحاشية رقم: 1 5119 - ( وعن عمر - رضي الله عنه - قال وهو ) أي : عمر ( على المنبر ) : فيه إشارة إلى حفظ القضية وإيماء إلى أنه كالمسألة الاجتماعية لكونه في محضر من الصحابة ( يا أيها الناس ) : ولعل العدول عن المؤمنين إليه لإفادة العموم ونفي توهم الخصوص ( تواضعوا ) أي : ليتواضع بعضكم لبعض ويترك التكبر على إخوانه المؤمنين لقوله تعالى : أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين والتعبير بالأذلة للإشعار بكمال التواضع على سبيل المبالغة ( فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من تواضع لله رفعه الله ) : هذه الجملة فقط رواها أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة ( فهو ) : الفاء تفريعية أي : فالمتواضع المرفوع نتيجته أو علامته أنه ( في نفسه صغير ) : أو جزائية وتقديرية ، وإذا رفعه الله فهو في نفسه صغير حقير خال عن العجب والكبر . ( وفي أعين الناس عظيم ) أي : عظيم القدر جليل الشأن لرفعه تعالى إياه بهذه الخصلة الحميدة ، وقد جاء في بعض الدعوات المأثورة : اللهم اجعلني في نفسي صغيرا . وفي أعين الناس كبيرا . ( ومن تكبر وضعه الله ، فهو في أعين الناس صغير ، وفي نفسه كبير ، حتى ) : متعلق بقوله صغير أو بحاصل المجموع ، ثم الظاهر أن حتى هذه ابتدائية ففي المغني أن حتى قد تكون حرف ابتداء أي : حرفا يبتدأ بعده الجمل أي : تستأنف فيدخل على الجملة الاسمية كقول جرير : ويؤيد هذا المعنى دخول لام الابتداء في قوله : ( لهو ) أي : المتكبر الموضوع ، ( أهون عليهم ) أي : أذل وأحقر على الناس ( من كلب أو خنزير ) : والتنويع إما باختلاف حال المتكبر ، أو باعتبار أحوال الناس . قال الطيبي : الفاء في قوله فهو جزائية لشرط محذوف يعني من تواضع لله هضم حقه من نفسه ليجعل نفسه دون منزلته ، وهو المراد بقوله ( في نفسه صغير ) ثم إن الله يرفعه من تلك المنزلة ، التي هي حقه إلى ما هي أرفع منها ويعظمه عند الناس وبعكسه في القرينة الأخرى ، وفي شرح السنة قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : إن الرجل إذا تواضع رفع الله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ته ، وقال : انتفش نفسك ، فهو في نفسه صغير ، وفي أعين الناس كبير ، وإذا بطر وعدا طوره وهضه الله إلى الأرض ، وقال : اخسأ أخسأك الله ، فهو في نفسه كبير ، وفي أعين الناس صغير ، حتى يكون أهون على الله من الخنزير . المصدر:اسلام ويب ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|