هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زين الدين الزُّرعي الدمشقي الحنبلي. الشهير بشمس الدين، أبو عبد الله وابن قيم الجوزية.
أكثر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من التأليف والكتابة وقد وصل عدد مؤلفاته إلى 98 مؤلف، واتسمّ أسلوب تأليفه بحسن العبارة وجودة الترتيب، مع الابتعاد عن الجدل، كما أنّه أكثر من الاستشهاد بأقوال السلف، وقد ترك ابن القيّم مكتبة علميّة ضخمة تزخر بالفوائد المتنوعة، حيث إنّه كان عالمًا بالفقه والتفسير وعلم الحديث والعقيدة وغيرها من العلوم التي برع فيها، وألّف كتبًا في موضوعاتها، كما أنّ ابن القيّم قد مزج هذا العلم الجم بكثرة العبادة وحسن الخلق كما وصفه بذلك تلامذته وأصدقاؤه رحمه الله. يقول عنه ابن كثير: (كان حسن القراءة والخلق، كثير التودد، لا يحسد أحدا ولا يؤذيه ولا يستعيبه، ولايحقد على أحد، وبالجملة كان قليل النظر في مجموعه وأموره وأحواله، والغالب عليه الخير والأخلاق الفاضلة).
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك