نصائح طبية عامة نصائح طبية قيمة ومفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-21-2021, 06:56 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
مع انتشار عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] حول العالم العام الماضي، وسعي العلم والعلماء لإيجاد حل لمكافحة هذا الوباء الذي أصابعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] شخص حتى الآن، حذرت الأوساط العلمية من مخاطر ضعف جهاز المناعة، ما دفع الكثيرين لتناول "فيتامين D" الذي يعد العنصر الأساسي في تكوين جهاز المناعة، والمؤشر الرئيسي على ضعفه أو قوته. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها، أن التهافت على تناول الأدوية والمنتوجات الصيدلية الغنية بهذا الفيتامين التي تعزز جهاز المناعة تحول إلى سوق عالمية تزيد قيمتها السنوية عن 1.3 مليار دولار، يرجح أن تصل إلى 1.9 مليار في عام 2025. استهلاك عشوائي كما حذرت في توصيات التقرير، من "الاستهلاك العشوائي" لهذه المواد، منبهة إلى عدم وجود معايير ومؤشرات معتمدة دولياً حول مستويات فيتامين D المناسبة، مطالبتا الجميع بالامتناع عن التداوي الذاتي، واللجوء دائماً إلى المشورة الطبية. وأمام انتشار هذه الظاهرة، خاصة في الولايات المتحدة، بادر فريق العمل للخدمات الصحية الوقائية التابع لنقابة الأطباء الأميركية إلى إجراء دراسة تحليلية حول مستويات "فيتامين D"، خلص في استنتاجاتها إلى أنه "لا توجد قرائن عامة حول منافع رصد النقص في هذا الفيتامين، وبالتالي لا يمكن تحديد معدلات التوازن بين المنافع والمخاطر الناجمة عن هذا النقص لدى البالغين الذين لا تظهر عليهم عوارض"، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط". ضعف جهاز المناعة وكانت منظمة الصحة قد أشارت، في تحذيراتها حول هذا الموضوع، إلى أن المعدلات اللازمة من "فيتامين D" تختلف باختلاف الأشخاص، ووضعهم الصحي العام، ولا يوجد مستوى واحد لكمية هذا الفيتامين يحدد نقصانه في الدم، كما لا يوجد توافق علمي حول معدلاته التي تشير إلى ضعف جهاز المناعة أو قوته. ولدى مراجعة توصيات الهيئات الصحية الناظمة في عشرات البلدان، يتبين أن ثمة تفاوتاً كبيراً بين معدلات فيتامين D التي توصي بها هذه الهيئات، وأنها تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس والسجل المرضي والموقع الجغرافي. كما تذكر منظمة الصحة بأن الأفراط بتناول أي مادة مغذية، قد يؤدي إلى نتائج مضرة بالصحة، وأن الاستشارة الطبية ضرورية دائماً. إفراط مضر بالصحة وكان المعهد الصحي الوطني في الولايات المتحدة قد أكد، في دراسة حديثة أيضاً، أن "الأفراط في استهلاك فيتامين D مضر بالصحة، وعندما يتجاوز معدله في الدم 150 نانوغراماً في الميليغرام يتسبب في حالات غثيان وتقيؤ وضعف في العضلات وفقدان للشهية وعطش شديد وتعثر في وظائف الكلى واختلال في نبضات القلب، وإلى الوفاة في بعض الحالات"، مشيرة إلى أن هذه الآثار الجانبية تنشأ غالباً عن استهلاك كميات مفرطة من مضافات التغذية. كما نبهت منظمة الصحة إلى أن الطبيب الاختصاصي هو الذي يحدد الجرعة اللازمة، ولا يجب في أي حال من الأحوال اللجوء إلى التداوي الذاتي. وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد نبهت، في تقرير لها مطلع الأسبوع الماضي حول عواقب الإفراط في استهلاك في «فيتامين D»، بأن النصف الثاني من العام الماضي شهد تزايداً ملحوظاً في الحالات الخطرة الناجمة عن فرط كميات البوتاسيوم لدى الأطفال والمسنين، وأن الاستهلاك ما زال يرتفع هذا العام أيضاً بسبب كوفيد 19. جائحة فيتامين D كما ذكرت بأن توليد هذا الفيتامين يحتاج إلى تحول بيولوجي بواسطة هرمون «كالسيفيديول» الذي ينتجه الكبد، ويساعد على ضبط المستويات اللازمة التي تمكن جهاز المناعة من التصدي لفيروس كورونا، وأن الأطباء هم وحدهم المخولون تحديد كميات الهرمون المناسبة لكل حالة، منعاً للآثار الجانبية الضارة. تجدر الإشارة إلى أن مادة "كالسيفيديول" تساعد أيضاً على تنظيم ردة فعل جهاز المناعة ضد الفيروس، كما تحد من احتمالات التخثر التي تؤدي إلى جلطات دموية. هذا وتشير منظمة الصحة إلى أن ثمة إجماعاً في الأوساط العلمية حول منافع فيتامين D التي تساعد على النمو وتقوية العظام، تذكر بأن شكوكاً كثيرة ما زالت تكتنف تأثيراتها على الحالات الخطرة لالتهاب القصبات الهوائية التي يسببها فيروس كورونا، وتحذر من أن يؤدي التداوي الذاتي لمعالجة كوفيد 19 إلى "جائحة فيتامين D". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة |
||||||||||||||
|
|
|