الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-05-2016, 03:13 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الشعير شقيق القمح يعتبر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من الأغذية المهمة للإنسان والحيوان، فهو يماثل القمح من حيث المحتوى الغذائي لكنه يتفوّق على القمح في احتوائه على الألياف، لذلك يعتبر من المواد صعبة الهضم، والشعير هو نبات حولي يصل طوله إلى 60 سم تقريباً وورد ذكر الشعير في الطب النبوي حيث روى ابن ماجه في حديث عائشة رضى الله عنها: (كان رسول الله إذا أخذ أحداً من أهله الوعك ؛ أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسَوْا منه، ثم يقول: "إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويَسْرُوا فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). القيمة الغذائية للشعير يحتوي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الشعير على 352 سعرة حرارية لكل 100 غرام، كما أنه غني بفيتامين b6 حيث يعتبر هذا الفيتامين ضرورياً لإنتاج مادة السيروتونين والدوبامين و هما من النواقل العصبية في المخ، ونقص هذه الناقلات ثبت أنّ له علاقة بالاكتئاب والأعراض النفسية والجسمانية وهذا ما يؤكد عليه الحديث النبوي الشريف، كما يحتوي مغلي الشعير على الريبوفلافين وحامض الفوليك والعديد من المعادن مثل معادن الحديد، الفسفور، الكالسيوم، ومن المواد الفعالة الموجودة فيه الهوردنين الذي يستخدم لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء. فوائد الشعير ـ يصنع من الشعير شراب ذو طعم مقبول، حيث يهدأ الأعصاب ويوصف لمن يعانون من الأمساك والتهابات المثانة، حيث ينقع عشرين غراماً من الشعير في لتر من الماء ويتم غليه جيداً ثم يترك ليبرد، ويؤخذ منه كوب قبل الطعام حيث يعمل إدرار البول وتليين المعدة. ـ يقول الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب أنّ مغلي الشعير يستعمل لعلاج الكلف ويتم وضع الشعير مع الزفت مطبوخاً فوق الأورام والبثور، وإذا خلط الخل والشعير فيستعمل ضماداً على الجرب المتقرح. أصبح الشعير يستعمل في الحميات وبرامج التخسيس حيث أثبتت الدراسات أنّ مشروب الشعير يساعد على سد الشهيه، وتقليل الشعور بالجوع، كما يعمل على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد. ـ يستعمل ماء الشعير في علاج السعال، وتخفيض درجة الحرارة ، وهو منشط جيد للكبد، وأثبتت الدراسات أن مغلي الشعير جيد في الأنظمة الغذائية التي تعتمد عليه فهو يساعد في منع تكون الحصى في المرارة بالأضافة إلى دعم جهاز المناعة والحماية من أمراض القلب. ـ يستهلك العالم الشعير ليس فقط لفوائده العلاجية أو كونه علفاً للحيوانات بل يتم تصنيع أحد اشهر المشروبات وهي البيرة، حيث يبلغ معدل الاستهلاك إلى أكثر من ملايين البراميل في السنة الواحدة. فوائد مغلي الشعير الصحية ـ خفض معدل الكوليسترول في الجسم: يخفّض مغلي الشعير معدل الكوليسترول في الدم؛ بسبب الألياف الموجودة في الشعير التي تتحد مع مع الكوليسترول في الدم وتمنع امتصاصه في الجسم، وعند تخمّر ألياف الشعير في القولون تنتج أحماض يمتصها الجسم وهذه الأحماض تتداخل مع الكوليسترول الموجود بشكل حر في الدم وتمنع ارتفاعه، ويحتوي الشعيرعلى مركبات مثل البيتاجلوكان تخفّض نسبة الكوليسترول في الدم، وتحفز عمل جهاز المناعة، وفي مغلي الشعير العديد من أنواع الفيتامينات وخصوصاً فيتامين هـ الذي يثبّط تصنيع الكوليسترول الضار في الجسم، ويحمي بالتالي من خطر تصلّب الشرايين والأمراض الناتجة عنها، مثل الذبحة الصدريّة، ونقص التروية الدموية لعضلة القلب. ـ علاج مرض السرطان: يحتوي مغلي الشعير على مركبات مضادة للأكسدة تمنع نمو الورم السرطاني، وتسبب ضمور خلاياه، وهذه المركبات لها تأثير أقوى من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وتعزز هذه المركبات عمل جهاز المناعة، وتحمي المادة الوراثيّة من خطر تكوّن الطفرات. ـ تأخير علامات الشيخوخة المبكّرة: يحتوي مغلي الشعير على مركبات البولي فينول والفيتوستيرول التي تحافظ على شباب البشرة، وتمنع ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة. ـ تنظيم سكر الدم: عند تحضير مغلي الشعير تنحل الألياف في الماء، وتطلق مواد تكوّن هلاماً لزجاً يبطّئ عملية الهضم والامتصاص في الغذاء لتنظيم دخول هذه المواد إلى الدم، وخصوصاً السكريات التي يمكن أن ترتفع بشكل كبير في الدم بعد تناول الوجبات، ويحتوي مغلي الشعير على الألياف الذائبة التي تحد من الرغبة في تناول الطعام الدسم والمواد النشوية. ـ تخفيض الضغط: يحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخفّض ضغط الدم؛ لأنه يوازن بين كمية الماء والملح في خلايا الجسم، ومغلي الشعير مدر للبول ويُستعمل في حالات ارتفاع ضغط الدم. ـ مهدّئ للقولون: تساعد الألياف في الشعير في امتصاص كميّات كبيرة من الماء، ممّا يزيد كتلة الفضلات مع المحافظة على ليونتها، ويسرع حركتها داخل القولون، وتنشّط الحركة الدودية للأمعاء ممّا يخفف من احتمال الإصابة بالإمساك، وتساعد هذه الألياف على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل |
||||||||||||||
|
|
|