أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم التصلب اللويحي المتعدد الـــ MS > تجارب علاجية مع أمراض مختلفة
تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2011, 04:52 PM   #1


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي علاج التوحد بطريقة الطبيبة ناتاشا (حمية gaps) 




علاج التوحد بطريقة الطبيبة ناتاشا (حمية gaps)
,

سأحاول تنظيم المحاضرة بنفس الترتيب الذي اتبعته الطبيبة الماهرة جدا في إلقاء المحاضرة. وأتمنى أن أوفق في نقلها بصورة جيدة لكم.

من هي الطبيبة ناتاشا؟
هي طبيبة روسية الأصل درست الطب في روسيا وتخصصت في الأعصاب وعملت هناك في جراحة الأعصاب لعدة سنوات قبل أن تنتقل للعيش في بريطانيا.
ثم قدر الله أن يهدي هذه الطبيبة المميزة طفلا مصابا بالتوحد. وبحكم دراستها كطبيبة أعصاب كانت تعلم تماما كيف ينظر الطب الحالي إلى التوحد. إلا أنها كأم كبقية ألأمهات، عرفت جيدا كم أن نظرة الطب هذه بعيدة جدا عن حقيقة الأمر. فقد لاحظت الارتباط الوثيق بين مشاكل الهضم عند طفلها وبين توحده. إلا أنها لم تقتنع بما تعلمت في الجامعة من أن المشكلة تبدأ بالدماغ. فعادت لمقاعد الدراسة ودرست علم التغذية وحصلت فيه على الماجستير.
ابن الطبيب الآن شاب عمره 18 سنة. وهو يتمتع بحياته كأي شاب في مثل عمره. أي أنه أصبح طبيعا تماما بعد أن تم تشخيصه بالتوحد الشديد في عمر سنة ونصف!!!
بعد ذلك كرست الطبيبة حياتها لفهم أكبر لطبيعة التوحد وتأثيره على الجسم وطرق علاجه. ونجحت في عمل بروتوكول مميز جدا وآمن جدا والأروع أنه يمكن تطبيقه بدون إشراف طبي مباشر، بحسب قولها.

الجزء الأول من المحاضرة: ما الذي حصل لأطفالنا؟


مقدمة المحاضرة
نظرة سريعة على البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية:
السطح الداخلي للأمعاء البشرية متسع المساحة بدرجة لا يمكننا تخيلها. فلو أنه تم نشر تلك المساحة على الأرض لغطت ملعبا لكرة المضرب (التنس الأرضي). كل تلك المساحة تغطيها طبقة سميكة من الكائنات الدقيقة التي تعيش على شكل مستعمرات. أغلب تلك الكائنات هي كائنات نافعة جدا (يطلق عليها اسم البكتيريا النافعة أو البروبيوتك)، بل لا يمكننا العيش بدونها بسبب الأدوار الحيوية التي تقوم بها لجسم الإنسان. ببساطة يمكننا أن نقول أن الإنسان إذا تم تدمير كامل طبقة الكائنات الدقيقة هذه فإنه سيموت حتما. نحن كائنات حية ضخمة، ويمكن اعتبار أجسامنا مجرد قشرة تحوي داخلها مستعمرات هائلة من الكائنات الأثر دقة.
تلعب البكتيريا النافعة أدوارا هامة جدا منها:
1- المساعدة في هضم الطعام.
2- إفراز بعض الفيتامنيات التي لا يتم انتاجها إلا عن طريق تلك البكتيريا
3- تخليص الجسم من السموم
4- الإبقاء على توازن بيئي طبيعي داخل الأمعاء بحيث تقوم بمحاربة الكائنات الضارة الأخرى التي قد تهاجم الجسم
5- تعتبر البكتيريا النافعة أهم داعم للجناح الرئيسي لجهاز المناعة.

تجربة فريدة:
تطرقت الطبيبة إلى تجربة فريدة توضح من خلالها دور البكتيريا النافعة في التخلص من السموم. حيث ذكرت تجربة قام بها الأطباء الباحثون على مجموعتي فئران. قاموا بإعطاء المجموعة الأولى كمية ضخمة من المضادات الحيوية التي دمرت أغلب طبقة البكتيريا النافعة في أمعائها، بينما أبقوا المجموعة الأخرى سليمة. ثم تم حقن المجموعتين بالزئبق العضوي. ومن المعروف أن الزئبق العضوي مادة سامة للغاية، بل لا يمكن اعتبار وجود نسبة آمنة من تلك المادة داخل أي جسم حي!!!!!!
الذي حصل أذهل الباحثين. فالفئران التي لم يكن لديها طبقة جيدة من البكتيريا النافعة، كانت لديها نسبة 90% من الزئبق في أجسامها. بينما الفئران ذات البكتيريا النافعة الصحية لم يكن لديها سوى 1% فقط من ذلك المعدن السام.
البكتيريا النافعة تلتصق بجزيئات المعدن السامة ولا تتركها مطلقا حتى تموت وتخرج من الجسم مع البراز!!

نظرة سريعة على دور البكتيريا النافعة في المناعة:
جهاز المناعة في الجسم البشري له جناحين أساسيين، يُطلق عليهما TH1 و TH2. هناك أجنحة أخرى يتم اكتشافها يوما بعد يوم. فالمناعة من الأجهزة المعقدة للغاية التي لم يفهمها الطب جيدا لغاية الآن. تلعب البكتيريا النافعة دورا أساسيا جدا في جناح المناعة الأول TH1. فلو مثلنا جسم الإنسان بالقلعة المنيعة، والتي يحميها من حولها جنود أشداء بأسلحة متطورة، ويعيش داخلها أفراد المجتمع بأمان. نستطيع أن نعتبر جناح المناعة المسمى TH1 على أنه الجنود الأشداء، وجناح المناعة TH2 على أنه أفراد المجتمع. فلو حدث هجوم على القلعة، سيحارب الجنود الأشداء (TH1) ويدافعون عن القلعة ببسالة ولن يتأذى أفراد المجتمع. أما إذا ضعف الجنود ونقص عددهم بشدة، فإن الأعداء سيتمكنون من الدخول إلى القلعة. وقتها سيضطر أفراد المجتمع (TH2) للدفاع عن قلعتهم. هؤلاء الأفراد سيضطرون لاستخدام أسلحة غير مؤهلة للحرب، كأدوات المطبخ والعصي وسواها. وطبعا هذه الحالة ستخلق وضعا سيئا جدا في القلعة، ولن تسلم لا جدر القلعة ولا داخلها من العدوان.
النقص الكبير في البكتيريا النافعة سيزعزع عمل جهاز المناعة كاملا وذلك بسبب كون جناح TH1 أي الجيش النظامي ضعيف للغاية. وسينشغل الجسم بالحساسيات ويبدأ بمهاجمة الطعام والمواد العادية على أنها عدو كجزء من الفوضى الحاصلة بدلا من الانشغال بمحاربة الأعداء الحقيقيين.
بالطبع، الأمر أعقد من هذا بكثير. ودور البكتيريا النافعة معقد للغاية في جهاز المناعة. لكن التصور السابق هو فقط لتقريب الصورة للناس.

السيناريو الأكثر حدوثا:
لاحظت الطبيبة أن النسبة العظمى من مرضى التوحد هم أطفال لأمهات مرضى أصلا. ومرض الأم عادة ما يكون له ارتباط مباشر بالبكتيريا النافعة في جسمها هي. وفي الحالات القليلة التي كانت الأم تتمتع ببكتيريا نافعة طبيعية، يكون الأب يعاني من مشاكل كبيرة جدا من هذه الناحية.
ذلك أن الجنين في بطن أمه تكون أمعاؤه خالية تماما من أي كائنات دقيقة. وأول دفعة من الكائنات الدقيقة، والتي هي الأهم على الإطلاق في حياة المولود الحديث، تدخل جوفه من ابتلاعه لما يكون في قناة الولادة عند أمه. وبالطبع فإن ما يكون في قناة الولادة من طبقة بكتيريا نافعة للأم مصدره هو الجهاز الهضمي. ثم بعد ذلك يأتي دور الرضاعة الطبيعية التي تنمي تلك الطبقة وتغذيها لتهيء الجهاز الهضمي لاحقا لهضم أصناف الطعام الأخرى التي سيؤكلها الطفل لاحقا في الحياة.
منذ مئات آلاف، بل ملايين، السنين، كان الإنسان يأكل مما خلقه الله له على الأرض كما أراد الله له ذلك. إلا أن العقود الأخيرة من عمر البشرية شهدت تغييرا كبيرا لطريقة غذاء الإنسان. وهذا التغيير كان له أسوء الأثر على البكتيريا النافعة في جسمه. أضف إلى ذلك الأدوية التي اخترعها الإنسان، أمثال المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل وووووو، والتي تدمر المزيد من تلك الطبقة الغالية جدا.
لذا بدأ البشر، وخاصة الأمهات، يفقدون طبقة البكتيريا النافعة شيئا فشيئا. كما بدأت الأمراض المتعلقة بهذا الفقدان تنتشر أكثر فأكثر. أي أن أطفال اليوم يولدون لأمهات لديهن نقص كبير في أعداد البكتيريا النافعة. وهؤلاء الأمهات ولدن بدورهن لأمهات لديهن نقص أقل منها.

لنوجز ما يؤثر سلبا على طبقة البكتيريا النافعة في نقاط:
1- ولادة الطفل وعدم حصوله على الدفعة الأولى الكافية من البكتيريا النافعة هي المشكلة الأولى.
2- يزيد في تلك المشكلة عدم الحصول على الكفاية من حليب الأم، وذلك بإرضاع أغلب الأطفال حليب صناعي مصنوع من مواد لا تكون أمعاء الطفل أصلا مهيئة لهضمها.
3- التطعيمات التي يتم إعطاؤها للطفل بصورة كثيفة ومتلاحقة بدون أن يكون جهاز المناعة مستعدا لها. فكما ذكرنا أن البكتيريا النافعة لها دور كبير جدا في المناعة. ذكرت الطبيبة أن التطعيمات برأيها لا تسبب التوحد، لكنها تسبب انهيار للمناعة لمن ليس مستعدا لتلك التطعيمات. وأنها لو كانت تعرف قديما مدى تأثير التطعيمات السيء على الجسم لما أعطت أطفالها أي تطعيم!!!!
4- وبسبب مناعة الطفل الضعيفة التي سببها نقص البكتيريا النافعة، يبدأ الطفل بسلسلة من الأمراض أهمها (ولكن ليس كلها) التهابات الأذنين. ويبدأ أطباء الأطفال بحشو الطفل بالمضادات الحيوية التي تقتل المزيد من البكتريا النافعة الثمينة!!!!

لماذا يبدأ التوحد عادة بين عمر السنة والسنيتن؟
ما يحصل أم الطفل يبقى بخير نوعا ما ويتطور طالما أنه يحصل على الرضاعة الطبيعية بكميات كبيرة. لأنه بذلك يحصل على مضادات طبيعية من حليب أمه. تبدأ المشاكل بالحدوث غالبا عندما يبدأ الطفل يعتمد أكثر فأكثر على الغذاء العادي. فجسمه ليس مستعدا أصلا لهضم هذا الغذاء بسبب نقص البكتيريا النافعة!!! وهنا تبدأ سلسلة المشاكل الكبيرة بالحدوث ويبدأ جناح المناعة TH2 بالعمل وبدخل الجسم في حالة معقدة من المشاكل التي تؤثر على كامل الجسم بما في ذلك الدماغ.
إذن هو ليس توحد!!
نعم هو ليس توحد. بل هو حالة مرضية نشأت من مشكلة أساسها الهضم. لذا أطلقت الطبيبة اسم Gut And Psychology Syndrome على هذه الحالة واختصارها GAPS. أي متالمة الأمعاء وعلم النفس. فهي تعتبر أن هذه المشكلة، اي نقص البكتيريا النافعة، عندما تصيب أي مريض فهي تظهر بعدة أشكال. ليس فقط بأكشال نفسية بل وعضوية أيضا. لكن لنلتزم هنا بالنفسية فقط حتى لو نوسع علينا الدائرة. من تلك الحالات عند الأطفال:
1- التوحد
2- فرط النشاط وضعف التركيز ADHD/AD
3- صعوبات التعلم
4- صعوبات القراءة
5- اضطرابات سلوكية واجتماعية: هذه الفئة لا تحصل على اسم تشخيصي دقيق لأن المرضى هنا يعانون من بعض الأعراض من كل حالة بحيث لا ينطبق عليهم وصف محدد. فيظل الأطباء يؤجلون إعطاء تشخيص ما للطفل ويطلبون من الأهالي العودة بعد عدة أشهر حتى تتضح الحالة. هم بذلك يضيعون أياما ثمينة في حياة الطفل!!!! هؤلاء الأطباء لا يهتمون كثيرا بالزمن الذي يمر، لأنهم يدركون جيدا أن التشخيص لن يغير أي شيء بالنسبة لهم ولا بالنسبة للطفل برأيهم. فلا شيء يمكنهم تقديمه لهؤلاء الأطفال سوى تسمية للحالة!!!
6- الصرع
عندما يكبر الأطفال المرضى ولم ويتم حل المشكلة بشكل كامل لديهم، قد يتحسن بعضهم، إلا أن مشاكل أخرى صحية ونفسية ستظهر عندهم. كما أن الكبار الذين يحدث لديهم نقص كبير في البكتيريا النافعة لسبب أو لآخر ستحدث عندهم مشاكل شبيهة. من تلك المشاكل:
1- الإدمان: فمن يعاني من مشاكل كبيرة في الهضم سيكون لديه نقص كبير في الموصلات العصبية. فمثلا هرمون السعادة، السيروتونين، هو موصل عصبي. وحتى يتم بناؤه يجب أن تتوفر عدد من الأحماض الأمينية الناتجة عن الهضم. أي أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالسعادة كما يجب. وهذا النقص الشديد لديهم سيجعلهم يبحثون عما يشبع عندهم الرغبة في السعادة. المواد التي يدمن عليها جيل كبير من شباب اليوم كلها تقوم بدور هرمون السعادة في الجسم!!!!!!!!!!
ولا يجب علينا أن نغفل العامل النفسي. فمرضى التوحد مثلا غالبا ما تكون لديهم صعوبات في تكوين الصداقات. وهذا الأمر يجعلهم تحت ضغط نفسي كبير بحيث يجربون أشياء غريبة تؤدي بهم إلى الإدمان فقط حتى يصبحوا مقبولين في مجتمع أقرانهم!!!
2- الاكتئاب
3- اضطراب السلوكيات القهرية OCD
4- الفصام
5- الصرع أيضا

لنلقي نظرة على أجسام مرضى الـ GAPS، ومنهم مرضى التوحد، في ظل نقص البكتيريا النافعة:
يتسبب نقص البكتيريا النافعة في أجسام مرضى التوحد في إيجاد حالة فسيولوجية في أجسامهم يمكن تحديد معالمها الرئيسية في النقاط التالية:
1- تكاثر الكائنات الضارة في أمعاء المرضى في غياب الحارس الرئيسي الذي يكبح جماح تلك الكائنات. وأهم تلك الكائنات الضارة هي الفطريات. التي تبدأ بالتكاثر بدرجة كبيرة جدا على شكل مستعمرات تضرب بجذورها في جدار الأمعاء مسببة ثقوبا حقيقية في تلك الجدر. هذه الحالة هي التي تسمى "ظاهرة نفاذية الأمعاء"، وهي الظاهرة المسؤولة عن تواجد الكازومورفين والجلوتومورفين وعدد كبير من جزيئات الطعام غير مكتملة الهضم في الدم، وهي أيضا المسؤولة جزئيا عن مشكلة الحساسيات الكثيرة التي يعاني منها أطفالنا. وليست الفطريات وحدها التي ستتكاثر، بل كل الكائنات الضارة التي ستنتهز فرصة غياب الرادع. كل تلك الكائنات تفرز أثناء دورة حياتها الكثير جدا من السموم الضارة التي ستصل إلى الدم.
2- نقص التغذية الذي يسببه سوء الهضم.
3- تزايد المعادن الثقيلة التي لن تجد في الأمعاء ما يدفعها للخروج من الجسم.
4- ضعف المناعة الناتج عن نقص البكتيريا النافعة سيؤدي إلى تكاثر رهيب في الجراثيم في كل الجسم، ليصبح الجسم مستنقعا من الجراثيم. التي تفرز المزيد من السموم.
5- السموم الكثيرة التي تتواجد في الجسم بفعل الجراثيم + المعادن الثقيلة والسموم البيئية + المضادات التي يفرزها جناح المناعة TH2 + الكازومورفين والجلوتومورفين كلها ستصل إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ. حتى الحاجز الدماغي الذي من المفترض أن يحمي الدماغ ويمنع وصول المواد الضارة له لن يعمل بصورة كاملة. ذلك أن عدد من مضادات المناعة التي تكون كثيرة جدا في دماء هؤلاء المرضى ستؤدي إلى نقص الصمغ (المايلين) الذي ينتجه الجسم والذي يستخدمه في إبقاء خلايا الحاجز الدماغي لصيقة ببعضها.

هذا جزء يسير فقط من شرح الحالة الفسيولوجية لأجسام مرضى التوحد ومرضى الـ GAPS بشكل عام.


نصائح عامة في هذا القسم من المحاضرة:
1- أولا: ناقشت الطبيبة قضية الطب العادي وانهيار الثقة فيه. فقد قالت أن الطب العادي لن يقدم الكثير لمرضى التوحد. بل هو لا يقدم الكثير لأي مريض عادي. الطبيبة تنصح بالذهاب للأطباء العاديين فقط في حالات الطوارئ التي لا ينفع معها التأجيل، بل تحتاج لتدخل فوري. كالحوادث مثلا، أو العوارض الصحية التي تهدد الحياة بصورة مباشرة.
أما في حالة الأمراض العادية والأمراض المزمنة، فالطبيبة تدعو الجميع للتوجه إلى الطب البديل. سواء كان هوميوباثي أو عشبي أو غذائي أو صيني أو ..............
المشكلة الرئيسية برأيها هي أن الطب العادي أصبح عبدا لشركات الأدوية التي تملك رؤوس أموال هائلة. وايضا أصبح عبدا للسوق الاستهلاكية. وضربت على ذلك الأمثلة التالية:
1- بحث بسيط تم عمله منذ سنوات طويلة. هذا البحث استنتج أن أشعة الشمس ضارة على الجلد وأنها المسبب الرئيسي لأمراض سرطان الجلد. وهنا قفزت آلاف الشركات لتنتج كريمات واقية للشمس!!! ومع أن عشرات الأبحاث الأخرى ظهرت في وقت لاحق تناهض هذا البحث وتعتبر البعد عن الشمس بتغطية الجلد بتلك الكريمات يجعل صناعة فيتامين دي في الجسم أمرا متعسرا. على الرغم من كل تلك الأبحاث إلا أن الأضواء ظلت مسلطة على البحث الأول الأقدم. لماذا؟!!! فقط لأن البحث الأول أدى لانتاج مواد تدخل ملايين الدولارات على أصحاب الشركات المنتجة!!
2- بحوث قديمة ضعيفة للغاية حذرت البشر من تناول الدهون الحيوانية التي خلقها الله للبشر واعتبرت أنها السبب الرئيسي لأمراض الكوليسترول والقلب!!! وهنا أيضا قفزت مئات الشركات الغذائية لانتاج آلاف الزيوت والدهون التي دخلت عمليات تصنيع معقدة للغاية ثم عُبئت في علب ملفتة للنظر وعليها عبارات مغرية للمرضى، ثم بدأ ألأطباء بنصح البشر بتناول تلك الدهون الخطيرة المصنعة بدل الدهون الطبيعية التي خلقها الله!!! بعد ذلك تزايدت بشدة أمراض القلب والشرايين، وهنا ازدادت المشكلة تعقيدا بدخول شركات الأدوية على الخط!!! هناك آلاف من الأدوية المخفضة للكوليسترول وللضغط ولصحة القلب..... أما أبحاث غذائية مهمة للغاية تحاول أن تعيد البشرية إلى الخط الصحيح في طرق التغذية، فيتم تركها في الظل. لأن إلقاء الضوء عليها سيسبب خسارة أموال طائلة لكلا شركات الغذاء وشركات الدواء!!!!

2- ثانيا: اهتمت الطبيبة بالتنبيه على وجود قسم خاص في النسخة الجديدة من الكتاب يعطي نصائح للأم التي تنوي إنجاب أطفال آخرين. هذه النصائح تشمل فترة ما قبل الحمل وفترتي الحمل والرضاعة. كما أن هناك نصائح لرضاعة الطفل وفطامه وكذلك لعمل جدول تطعيمات فقط إذا كان الأمر إلزاميا!!! أوجزت في المحاضرة عددا بسيطا منها في وقت الأسئلة

3- ثالثا: نبهت الطبيبة أن مشاكل نقص البكتيريا النافعة لا تقتصر على المشاكل التي يسميها الطب العادي بالنفسية (مثل التوحد)، بل يتجاوز ذلك إلى مشاكل عضوية كثيرة. وقد أعلنت أنها تؤلف حاليا كتابا جديدا عن الموضوع اسمه: Gut And Physiology Syndrome وذلك على غرار كتابها الشهير الأول. وقالت أن المفارقة أن اسم المرض في هذه الحالة لن يتغير وهو GAPS


------------------------- انتهى الجزء الأول -----------------------------------

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة:
قديم 09-08-2011, 06:13 PM   #2


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



الجزء الثاني من المحاضرة: العلاج

بعد التعرف على المشكلات التي يعاني منها مريض التوحد، ننتقل إلى العلاج المناسب. يتألف العلاج من ثلاثة أقسام:
أولا: الحمية
ثانيا: المكملات
ثالثا: التخلص من السموم وتغيير نظام الحياة

أولا: الحمية:
اعتمدت الطبيبة في تصميم حميتها على حمية الكربوهيدرات المحددة التي ابتُكرت في القرن التاسع عشر لعلاج مرضى السيلياك. إلا أن الطبيبة قامت بإدخال عدد من التعديلات عليها بما يتوافق مع حالة المرضى الذين تفضل أن تطلق عليهم اسم مرضى GAPS. ومنهم طبعا مرضى التوحد.
تقول الطبيبة أن مدة سنتين من تطبيق الحمية غالبا ما تكون كافية في حالة الأطفال صغيري السن. وكلما كبر المريض احتاج إلى وقت أطول من تطبيقه للحمية. فالهدف الرئيسي من هذه الحمية هو ترميم جدار الأمعاء، اي إصلاح الثقوب التي تسببت بها الفطريات والكائنات الضارة الأخرى بالإضافة إلى تهيئة الأمعاء لتكون بيئة مناسبة لنمو البكتيريا النافعة التي يتم إمداد الجسم بها. وطبعا كلما كان الطفل أصغر سنا كلما كان تعافيه أسرع، وأيضا كلما كانت أعراض المشاكل الهضمية أسوء كلما احتاج المريض وقتا أطول للعلاج.
وضعت الطبيبة 6 مراحل للوصول إلى تطبيق كامل للحمية. هذه المراحل تراعي التدرج في إدخال المواد المسموح لها في الحمية النهائية.
تقول الطبيبة أن الأهالي سيشعرون بالفرق منذ المرحلة الأولى للحمية، ذلك أن المراحل المبكرة من الحمية تساعد بشدة في إزالة الحساسيات الغذائية التي يكون أمرها مستفحلا عند مرضى GAPS.

الحمية الغذائية، أي حمية GAPS، تعتمد بشكل رئيسي على الأطعمة التالية:
1- البروتينات والدهون الحيوانية: نقصد بالبروتينات الحيوانية كل اللحوم من كل المصادر الحيوانية: أغنام، أبقار، دجاج، أسماك....... الطبيبة ركزت على شراء اللحوم العضوية، وأكدت على ضرورة شراء ما يسميه البعض بالأجزاء الرخيصة من اللحم. أي العظام التي يحيط بها بعض اللحم والدهن والتي يجب أن نحرص على وجود لب العظام فيها!!!. وكذلك الدجاج بكامل عظمه وجلده والأسماك العضوية. ونصحت أن نهتم كثيرا بإطعام أطفالنا لحوم أعضاء الحيوانات: الكبد (خاصة) – الكلى – القلب –اللسان........ وكل شيء.
الحمية تعتمد بشدة على عمل مرق من أي نوع من اللحوم المتوفرة لدينا. الطريقة هي بوضع اللحم (أيا كان نوعه) مع الكثير من الماء ونضيف له فلفل أسود وملح بحري، ثم نتركه بعد الغليان على نار هادئة مع تغطية الإناء لمدة ساعتين ونصف إلى ثلاثة. لم تتحدث الطبيبة عن مُطيبات أخرى يمكن إضافتها للمرق. يتم عمل هذا المرق على أن يتناول الطفل منه أكواب بالمقدار الذي يرغب به. هذا المرق مهم جدا في ترميم كامل الجهاز الهضمي. وسيتم إضافة ماء الملفوف المخمر له في وقت لاحق من الحمية.
هذا المرق بما يحتويه من دهون وبروتينات سيكون له الأثر الرائع في ترميم جدار الأمعاء بتوفير الأحماض الأمينية المهمة جدا في البناء. ولا عجب أن الأجداد منذ القدم كانوا يحرصون على تقديم مرق اللحوم لمرضاهم.
كما أن هذا المرق سيتم إستخدامه في عمل شوربات خضار مطهو جيدا بعدد من الخضار المسموح بها في الحمية.
مصدر آخر للغذاء تعتمد عليه الطبيبة في الحمية. وهو البيض، شرط ألا تكون هناك حساسية حقيقية منه. وهي تشدد على إحضار البيض من مصادر عضوية فقط. وتنصح بتناول صفار البيض النيء كمرحلة أولى، يليها إدخال بياض البيض المطبوخ!
2- كل الخضروات غير النشوية: أي أن كل الخضار التي لا تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مسموحة في هذه الحمية. في المراحل الأولى منها يُشترط أن تكون الخضار مطهوة جيدا لتسهيل هضمها، لاحقا يتم السماح بالخضار طازجة وبدن طهي. كما أن المراحل الأولى من الحمية يُمنع فيها الخضار ذات الألياف الكثيرة، فالألياف تزيد من مشاكل الهضم لذوي الهضم المضطرب. ولا يجب أن نقلق من قضية الإمساك، فهي أمر سيتحسن مع الاستمرار في الحمية. كما أن الطبيبة خصصت فصلا خاصا في كتابها به العديد من النصائح الثمينة لمن يعاني من الإمساك.
3- جميع الفواكه الطازجة والناضجة تماما: حيث أن الفواكه غير مكتملة النضوج تحتوي على نسب مرتفعة من الكربوهيدرات المعقدة. الفواكه هي من المواد المؤجلة نوعا ما في الحمية. أي لن يتم تناولها في المراحل الأولى القليلة من تطبيق الحمية. كما أن الطبيبة نصحت باستخدام الفواكه المجففة لاحقا في تحلية أي شيء نرغب بتحليته، شريطة أن تكون الفواكه مجففة فقط وغير مضاف لها الدبس، ذلك أن كل السكريات مهما كان مصدرها ممنوعة في هذه الحمية.
4- البذور والزيوت النباتية المسموحة: في وقت لاحق من الحمية يُسمح باستخدام بذور دوار الشمس وبذور اليقطين. حيث يمكن عمل طحين من هذه البذور لأغراض الخَبز. أما بالنسبة للزيوت النباتية، فمسموح باستخدام الزيوت المعصورة على البارد لكل من: الزيتون و الكتان والأفوجادو. حيث أن هذه الزيوت تحتوي على مصادر رائعة لمجموعة أوميجا 3 وأوميغا 6. وتفضل الطبيبة ناتاشا تناول هذه الدهون الأساسية المهمة عن طريق الزيوت النباتية أكثر. فيمكننا أن نعطي أطفالنا ما مقداره ملعقة شاي من أحد الزيوت السابقة كل يوم أي يومين بدون بروتوكول معين. كما يمكننا التبديل بين الأنواع المذكورة.
5- كل المكسرات مسموحة: لكن طبعا علينا الابتعاد عن أي مادة تسبب حساسية حقيقة True Allergy . على أن يتم تأجيل المكسرات ايضا إلى مرحلة لاحقة في التطبيق. يمكننا الاعتماد على محلات الأطعمة العضوية جيدة النوعية للحصول على طحين لأي نوع من المكسرات التي نرغب في استخدامها لعمل كيك وفطائر أو بان كيك وغيره. ومن المهم جدا أن نراعي عدم استخدام المكسرات المحمصة أو المملحة، فقط النيئة.
كتاب الطبيبة يحتوي على فصل خاص بوصفات غذائية جيدة. وكذلك موقع الحمية الالكتروني يحتوي علي وصفات متنوعة.
6- الأطعمة المخمرة: كل البنود السابقة (من1 إلى 5) تهتم بتغذية الطفل وترميم جدار الأمعاء. الأطعمة المخمرة تكمل نفس المهمة، وتضيف إليها المهمة الكبرى الأخرى: وهي إدخال البكتيريا النافعة إلى الجهاز الهضمي. توجد عدد من الوصفات في الكتاب لعمل هذه الأطعمة، كما يوجد الكثير من نفس الوصفات عبر الانترنت. والجدير بالذكر أن أهم مادة يجب الاعتماد عليها في صناعة الأطعمة المخمرة هي الملفوف. ذلك أن الملفوف (العضوي طبعا) تنمو بين طياته الكثير من البكتيريا النافعة. والتي عندما تجد البيئة المناسبة، التي نوفرها لها عبر التخمير، تتكاثر بشدة. في بداية الحمية لن يتم تقديم الملفوف المخمر نفسه للطفل، بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف، بل فقط ماء التخمير مع كل مرق أو شوربة يتناولها.
لن يكون الملفوف المخمر الوحيد على القائمة. بل سيشتمل الأكل المخمر على العديد من الخضار الأخرى التي تتزايد القيمة الغذائية لها بالتخمير علاوة على تواجد البكتيريا النافعة فيها.
أيضا ليست وحدها الخضار المخمرة التي ستشكل كل الطعام المخمر. بل أيضا سيدخل الحليب المخمر: أي اللبن والكيفر. هذين الطعامين سيتم تأخيرهما لوقت متقدم من الحمية لنعطي فرصة كافية لترميم جدار الأمعاء. الطبيبة خصصت فصلا من كتابها لمراحل تقديم اللبن والكيفر.

الحمية في صورتها النهائية التي يجب أن يصل إليها المريض غنية بكل شيء تقريبا، شريطة أن يكون طبيعي وصحي. الغذاء الوحيد الذي لا يمكن إدخاله طوال وقت الحمية هو الحبوب. عندما نقول أغذية طبيعية وصحية، اي لا مواد حافظة ولا ملونات ولا................ وحتى أستخدم تعبير الطبيبة: "لا شيء داخل علبة"!!!!!!!!!!!!!!! كل شيء يجب شراؤه من محلات الخضار والفواكه واللحوم، أي بالشكل الذي خلقها عليه الله، جلّ في علاه.

وللمزيد من توضيح الحمية أكثر، سأسرد ممنوعات الحمية:
جميع أنواع الحبوب وكل ما يصنع منها – جميع الخضار التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة – السكر وكل ما يحتوي عليه – البقول التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة – اللاكتوز وكل ما يحتوي عليه
توجد قائمتين مفصلتين في الكتاب ومرتبتين ترتيبا هجائيا، إحداهما للأطعمة المسموحة والأخرى للأطعمة الممنوعة.
كما نصحت الطبيبة بتناول الأطعمة العضوية قدر المستطاع. لكن عدم توفر الأطعمة العضوية لا يمنع من تطبيق الحمية، لكن الفائدة منها ستكون أقل بالتأكيد. فقد ضربت الطبيبة مثالا بسيطا، حين قالت: "لوعندك جزرة واحدة عضوية ودجاجة كاملة غير عضوية... اعطي طفلك الجزرة فقط!!!!!"
----------------------------------------يتبع-------------------------------------------------


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة:
قديم 09-08-2011, 06:16 PM   #3


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



أمور متعلقة بالحمية:
1- عند البدء باستخدام الحليب لعمل اللبن أو الكيفر منه، يفضل استخدام الحليب العضوي غير المبستر. ولا يجب أن نقم بتسخينه أو استخدام المبستر منه. بل إن الطبيبة أكدت أن الحليب العضوي لا تتعايش فيه أي كائنات ضارة، ذلك أنه بطبيعته يحوي الكثير من البكتيريا النافعة التي ستقضي على أية كائنات ضارة إذا تواجدت في ذلك الحليب. وهنا يحضرني قول الله تعالى في وصف الحليب: "لبنا خالصا سائغا للشاربين"، حيث علق الدكتور جميل القدسي على هذه الآية قائلأ: أن فيها إيحاء على أفضلية شرب الحليب كما هو بعد حلبه، فهو سائغ، أي لذيذ ومريح للشارب، وأيضا خالص من الشوائب والأذى!!
إلا أن الطبيبة قالت أننا إن لم نجد حليبا غير مبستر، يمكننا استخدام الحليب العضوي المبستر. ذلك أن عملية التخمير ستضيف للحليب الحياة المطلوبة (أي البكتيريا النافعة).
2- الدهون: أفردت الطبيبة فصلا خاصا في كتابها للدهون. ذلك أن قضية الدهون تم العبث فيها كثيرا في السنوات الطويلة الماضية!! حيث تم إقناع الناس بأهمية الابتعاد عن الدهون الحيوانية لأنها خطيرة على الصحة العامة. بينما تصر الطبيبة أن المشكلة الكبرى هي في الدهون المصنعة فقط. وأكدت بشدة على ضرورة استهلاك الدهون الحيوانية والنباتية جيد النوعية، فهذه الدهون مهمة جدا لأن أغلب أجهزة الجسم تستخدمها كطاقة، ولأنها أيضا كفيلة بالتخلص من الكوليسترول الضار! هي تعني بالدهون الحيوانية النافعة: كل ما يتعلق بأي نوع من أنواع اللحوم من دهون، مثل جلد الدجاج والدهون البيضاء الملتصقة بلحم الدجاج، وايضا كل الدهون التي تحيط باللحوم الحمراء. وهي تنصح بعمل الدهون الحيوانية في المنزل وليس شرائها من المحلات، وهي طرق سهلة للغاية. كما تنصح بعمل المرق من القطع الدهنية من اللحوم. أما بالسنبة للزيوت النباتية، فأفضلها زيت الزيتون المعصور على البارد، والذي يجب إضافته على البارد حين تسخينه حتى لا تتلف المواد المفيدة فيه. أيضا زيت بذور الكتان وزيت الأفوجادو.
3- الرائع في الحمية أنها ليست للأبد. فهي تعد بحدوث الشفاء التام، بإذن الله، إذا ما تم تطبيق الحمية كما يجب وحصل المريض على الوقت الكافي للتعافي التام. حيث سيستطيع المريض بعد ذلك ترك الحمية وتناول ما يشاء من الأطعمة على أن يلتزم بالأطعمة الصحية، وليس المصنعة أو المعدلة وغير ذلك.
4- تنصح الطبيبة باستخدام الحمية في مرحلتها ألأولى (الإكثار من المرق وشوربة الخضار التي لا تحوي على الكربوهيدرات المعقدة) عندما يصاب أي شخص بالإسهال.
5- من المهم جدا أن يحصل أطفالنا عل لحود أعضاء الحيوانات: الكبد – الكلى – القلب ..... أكدت الطبيبة على أهمية تناول أطفالنا للحمد الكدب خاصة بصفة يومية أو شبه يومية. وقالت أن أفضل مصدر في العالم لفيتامين B12 المهم للغاية لصحة الأعصاب هو الكبد. وقد نصحت أحد السائلين عن حقن MB12 باستبدالها بلحوم الكبد يوميا.

ثانيا: المكملات:
1- البروبيوتك أو البكتيريا النافعة: مع أن حمية GAPS تحتوي على الكثير من الأطعمة المخمرة الغنية بمصادر البكتيريا النافعة، إلا أن مرضى GAPS قد لا تكفيهم هذه الأعداد منها. فالطبيبة تنصح بضرورة تناول البكتيريا النافعة المصنعة بجرعات تتناسب مع عمر المريض. وقد حددت هذه الجرعات في كتابها. كما الطبيبة مؤخرا بتصميم بروبيوتك ملائم لمرضى GAPS معتمدة على خبرتها في هذا المجال.
نصحت الطبيبة بتناول البروبيوتك في فترة الصباح، اي بعد الاستيقاظ. حيث يكون حمض المعدة في أدنى مستوياته، ومن الأفضل تناول البروبيوتك مع كوب من الماء الفاتر أو الدافئ. مع ضرورة تجنب الماء البارد. كما يمكن تناوله مع كوب من عصير الفواكه الطازجة العضوية. وهي تنصح بعدم تناول الإفطار إلى بعد الساعة العاشرة صباحا، ذلك أن الوقت ما بين الرابعة فجرا والعاشرة صباحا هو وقت التخلص من السموم في الجسم. لذلك فمن الأنسب تناول البروبيوتك وكذلك عصير الفواكه في هذا الوقت للمساعدة في عملية التخلص من السموم تلك.
2- الإنزيمات الهاضمة: تقول الطبيبة أن الغلبية العظمى من مرضى GAPS يعانون من نقص حاد في حمض المعدة. وبدون حمض المعدة لن يعمل الإنزيم الهاضم للبروتينات، والتي يتم هضمها أساسا في المعدة. الطبيبة تنصح بتناول حمض المعدة على شكل مكمل اسمه Betaine HCL أو HCL & Pepsin من أي شركة جيدة. وتعتقد الطبيبة أن زيادة حمض المعدة بهذه الطريقة كفيل في أغلب الحالات بحث الجهاز الهضمي على إفراز كل ما يحتاجه من إنزيمات هاضمة في مراحل الهضم الاخرى خارج المعدة. بعد تجربة حمض المعدة لفترة كافية من الزمن مع المراقبة الجيدة للبراز نحدد ما إذا كان المريض بحاجة لإنزيمات هاضمة. فإذا لم ينتظم البراز بشكل جيد، تنصح الطبيبة باستخدام إنزيمات هاضمة شاملة. وبعد مدة من تطبيق الحمية والشعور بتحسن أكيد للمريض يتم التقليل من الإنزيمات الهاضمة بالتدريج تمهيدا لإيقافها. وبعد مدة أكبر يتم الاستغنماء أيضا عن حمض المعدة. ذلك أنه بعد تحسن حالة المريض ستبدأ معدته بإفراز كمية كافية من الحمض المعدي دون تدخل.
3- فيتامنيات A و D: هذين الفيتامنين هامين جدا لصحة الإنسان. إلا أن العبث في نسبة أحدهما للآخر قد يؤدي إلى تواجد أحد هذين الفيتامينين بجرعة سمية في الجسم!! لذا فمن الأفضل أن يتم تناول الاثنين معا عبر مكمل واحد طبيعي 100%. أفضل مصدر لهذين الفيتامينين هو زيت كبد الحوت Cod Liver Oil. كما أنه من الأفضل استخدام الأنواع المخمرة من زيت كبد الحوت Fermented Cod Liver Oil. ذلك أن تخمير زيت كبد الحوت يجعل البكتريا النافعة التي تعيش فيه أثناء تحميره تنتج كميات جيدة من فيتامين K الذي ينقص أطفالنا أيصا بسبب نقص البكتيريا النافعة في أجسامهم. أي بحصول المريض على زيت كبد الحوت المخمر يحصل على 3 فيتامنيات مهمة جدا لصحته ومن مصدر ممتاز. ومن الجدير بالذكر أن الطبيبة ذكرت أن هناك شركة واحدة على حد علمها تنتج زيت كبد الحوت المخمر:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
4- الأحماض الدهنية الأساسية: تنصح الطبيبة بالحصول على هذه الأحماض من مصادر نبايتة جيدة. وهي: زيت الأفوجادو وزيت بذور الكتان. وذلك بواقع ملعقة صغيرة من أحد هذه الزيوت في اليوم والواحد. كما تنصح بتناول زيت الزيتون لما فيه من فوائد كثيرة جدا. وقد نبهت على ضرورة أن تكون كل هذه الزيوت قد تم عصرها على البادر، كما يجب أن تكون محفوظة في زجاجات غامقة اللون وفي درجات حرارة منخفضة.
5- بقية الفيتامنيات: استهلت الطبيبة القسم الخاص بالمكملات في كتابها بعبارة انجليزية ترجمتها: "الفيتامنيات مواد قد تجعلك مريضا، إن لم تأكلها"!!! فالطبيبة لا تفضل تناول أية فيتامنيات إلا إذا أثبتت التحاليل المخبرية الدقيقة نقصا حادا فيها. ذلك أنها تقول أن الجسم لا يتعرف أصلا على الفيتامنيات المصنعة، وأنها تدخل الجسم في أغلب الأحيان دون أن يتم الاستفادة منها، وتخرج كما هي!!!!!
-------------------------------- يتبع -----------------------------------------------------


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة:
قديم 09-08-2011, 06:18 PM   #4


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



ثالثا: التخلص من السموم وتغيير نظام الحياة

ذكرت الطبيبة ناتاشا في الجزء الأول من محاضرتها أن نقص البكتيريا النافعة سيرفع مستوى المعادن الثقيلة في الجسم. وبهدف التخلص من تلك المعادن التي تجمعت في الجسم خلال فترة المرض من الأفضل اللجوء إلى الطرق الآمنة بعيدا عن الكليشن. فعلى الرغم من أنها اعترفت أنها لاحظت نتائج جيدة مع المرضى الذين أُجري لهم عمليات الكليشن، إلا أنها لا تعتبره إجراءا آمنا خاصة على الأطفال. وهي تنصح بالآتي:
1- الإكثار من العصائر: أكدت الطبيبة على ضرورة استخدام الفواكه والخضار العضوية فقط. فالعصائر العضوية هي الطريقة المثلى الآمنة للتخلص من المعادن الثقيلة ببطئ وسلامة. إلا أنها حذرت من استخدام العصائر اللاعضوية لأننا بإعطائها لأطفالنا نكون قد أدخلنا الكثير من المبيدات الحشرية والمواد الضارة إلى أجسامهم بغير قصد!!! كما ذكرت أن أفضل العصائر للتخلص من السموم هو عصير الجزر. إلا أنها أخبرتنا أنه من الأفضل تنويع العصائر وخلط الخضار الخضراء مع الفواكه في العصير الواحد، كما أنها نصحت بإضافة صفار البيض العضوي النيء إلى العصائر في مرحلة لاحقة من الحمية.
2- المغاطس المائية: بحيث يتم التنويع في محتوى المغاطس، ومن افضل ما يتم وضعه في تلك المغاطس هو الملح الانجليزي Epsom Salt والملح البحري Sea Slat وخل التفاح العضوي. هذه المغاطس تساعد على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة عبر الجلد.
3- الابتعاد عن مصادر التلوث بالمعادن الثقيلة والسموم البيئية قدر المستطاع
4- تنظيف الأسنان بالفرشاة وزيت الزيتون عوضا عن أي معجون أسنان.
5- كما ذكرت الطبيبة مواد مشهورة بالمساعدة على التخلص من السموم بالإضافة إلى العصائر وهي:
البروبيوتك – الأطعمة المخمرة – أعشاب البحر Sea Weed - Humic Acid - طحالب السبرولينا والـ Algae – NDF (Nana-Colloidal Detox Factor).

الإمساك:
خصصت الطبيبة ناتاشا فصلا من كتبها للحديث عن الإمساك. وبسبب أهميته لعدد من مرضى GAPS سألخص الفصل في النقاط التالية:
1- تعتبر الطبيبة ناتاشا أن حالة نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء تسبب إما إمساك أو إسهال لدى المرضى. وقد لاحظت أن أغلب المرضى يتحسنون مباشرة بعد البدء بتطبيق النظام الغذائي والحصول على البكتيريا النافعة الكافية لهم. إلا أن القلة من المرضى الذين يعانون من إمساك شديد قد يحتاجون إلى إجراءات أخرى. وعندما نقول إمساك شديد، نعني أن المريض لا يذهب إلى الحمام للتبرز إلا مرة كل 5 إلى 10 أيام.
2- من الإجراءات التي تنصح بها الطبيبة للتخلص من الإمساك: الحقن الشرجية. ومن فوائدها: التخلص السريع من البراز المتواجد في الأمعاء والذي يسبب ألم للمريض – التخلص من بقايا البراز القديم الذي يكون مليء بالسموم – كما تعتبر الحقن الشرجية الوسيلة الأفضل لإدخال البكتيريا النافعة إلى الأمعاء الغليظة – كما أنها وسيلة آمنة جدا إذا تم تطبيقها بالصورة السليمة. أفضل أنواع المواد التي يمكن إضافتها لماء الحقنة الشرجية في حالات الإمساك هي مادة بيكربونات الصوديوم.
يوجد موضوع منفصل في المنتدى باسم "الحقن الشرجية"، والموضوع أصلا مأخوذ من كتاب الطبيبة ناتاشا، في الموضوع تفاصيل عن عمل الحقن الشرجية في المنزل بالتفصيل.
3- تؤكد الطبيبة على ضرورة الابتعاد التام عن أية ملينات أو أدوية عشبية أو كيميائية للتخلص من الإمساك. فكل تلك المنتجات بنظرها هي للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل هضمية كبيرة كالتي يعاني منها مرضى GAPS. وتؤكد في معرض كلامها عن الإمساك أنه لا يجب أن نسكت على حالة الإمساك، فهذه الحالة تسبب إعادة إدخال السموم إلى الجسم. وهي تعد المرضى أن حالة الإمساك ستتوقف تماما مع تطبيق الحمية لفترة كافية، على أن يتم استخدام الحقن الشرجية إلى حين حدوث ذلك.
4- نصحت الطبيبة في الحاضرة باستخدام زيت الخروع للإمساك. على ألا يتم تناوله، بل استخدام بضع نقاط منه على منطقة البطن مع عمل تدليك خفيف.

أسئلة وأجوبة:
تم طرح عدد من الأسئلة من قِبل الحضور. عدد من تلك الإجابات كنت قد أوردتها في سياق كتابة المحاضرة أعلاه. وسأذكر عدد من الأسئلة وإجاباتها هنا:
1- سؤال: أحد الآباء سأل الطبيبة عن حقن MB12 ومدى جدواها. وقال أنه استخدمها لابنه الذي تحسن عليها في البداية ثم لم تعد تؤثر مطلقا!!!
الإجابة: أفضل طريقة لتناول أي فيتامنيات أو عناصر مهمة للجسم هو عبر تناولها بالصورة الطبيعية 100%. وأفضل مصدر لفيتامين B12 المهم جدا للصحة عامة ولأطفالنا خاصة هو "الكبد". حيث أكدت على أهمية تناول أطفالنا للحم الكبد بصفة يومية. مع الحرص على أن يكون عضويا طبعا.
2- سؤال: سألت إحدى الأمهات عن تفاصيل تتعلق بعلاج الدان.
الإجابة: ليس للطبيبة اهتمام كبير بطريقة الدان. لكنها علقت تعليقا ملفتا على الأمر. حيث قالت أنها حضرت مرة اجتماعا كبيرا لأطباء الدان وطرحت عليهم فكرتها في صياغة علاج متكامل لمرض التوحد يعتمد فيه الأهالي على الغذاء أساسا على أن يقوموا بتطبيق العلاج بأنفسهم بسبب كونه آمن. قالت أنها جوبهت بتصدي كبير ورفض تام للفكرة!!!!!!!! كان هذا قبل توصلها إلى طريقتها الخاصة في العلاج، وقالت أن هذا الأمر أوقف تعاملها مع أطباء الدان!!!!!
ملاحظة: نقلت هذا الأمر للأمانة في النقل وليس لإثارة التوتر. أكيد ليس كل الأطباء سواسية، لكن الطمع بين العديد من أطباء الدان لم يعد خافيا على أحد.
3- سؤال: هل يجب استخدام الغذاء العضوي فقط في العلاج، بحيث لا يمكن تطبيق الحمية إلا به؟
الإجابة: الاستفادة القصوى تكون من الأطعمة العضوية، لكن لا بأس من تطبيق الحمية بالأغذية العادية، إلا أن النتيجة قد تتأخر وقد لا تكون بنفس فعالية التطبيق العضوي.
4- سؤال: ماذا عن حليب الإبل؟
الإجابة: لم تطّلع الطبيبة على دراسات حول هذا الأمر، لكنها قالت أن حليب الإبل طالما أنه متوفر محليا فقد يكون هو الأمثل لأطفال المنطقة.
5- سؤال: سألتها عن التطيعمات. حيث أن ابني عمره سنة ونصف ولم أعطه أي تطعيم، فماهي الفحوصات اللازمة للتأكد من أنني يمكنني تطعيمه دون خوف؟
الإجابة: سألتني عن صحتهم عامة فأجبتها أنه بخير والحمد لله. فقالت "لا تعطيه أي تطعيم". وأضافت أنها لو كانت تعلم قديما ما للتطعيمات من آثار سئية على صحة البشر لما أعطت أي تطعيم لأطفالها. ولما قلت لها أنني قد أكون مجبرة على التطعيمات بسبب قوانين المدارس قالت أن أنتظر أكبر وقت ممكن بدون أي تطيعم ثم ابدأ بتطعيم الطفل بتطعميات مفردة يفصل بينها شهرين كحد أدنى مع مراقبة أي تغير يحدث على الطفل. كما أوصتني ألا أعطي الطفل اي تطعيم إذا لم يكن بصحة طبيعية 100%، حتى ولو كان الأمر مجرد رشح خفيف من الأنف!! كما أكدت لي ألا أعطيه إلى التطعيم الإلزامي، اي ليس لأنه مفيد، بل لأنه إلزامي! وأن ألتزم حميتها المقترحة مع تناول البروبيوتك أثناء فترة التطعيمات.
6- سؤال: سألتها عن وضع ابنها الآن؟
الإحابة: قالت أنه الآن شاب عمره 18 سنة ويتمتع بصحة ممتازة. هو الآن في الجامعة ولا يختلف نهائيا عن اي شاب آخر في مثل عمره. قالت أنها بدأت علاجه في عمر 3 سنوات عندما كان لا يتكلم ولا يعي ما حوله ويركض بلا وعي في أي مكان دون ان يعرفها او يعرف أحد من الناس من حوله. اصبح طفلا طبيعا بعد حوالي 5 سنوات من بدء العلاج، لكنها قالت أن طريقة علاجه لم تكن تماما كالتي طورتها الآن، فهي تقول أن الفضل لابنها في كل ما تعلمته لاحقا.

-----------------------------------انتهت المحاضرة-----------------------------------------
أتمنى الفائدة والتوفيق للجميع


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة:
قديم 09-08-2011, 06:22 PM   #5


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



جرعات البروبيوتك بحسب الطبيبة ناتاشا
المعلومات التالية سمعتها من الـ cd الذي تم توزيعه علينا في المحاضرة للمزيد من التعريف عن البروبيوتك الذي ابتكرته الطبيبة وأيضا من كتاب الطبيبة
في الطبعة الأولى من كتاب الطبيبة نصحت بضرورة الاهتمام بنوع البروبيوتك المستخدم
وقالت ان أفضل الأنواع هي التي تحتوي على خليط من عدة عائلات من البكيتريا، اي لا تقتصر على فصائل من عائلة واحدة
ويبدو أنها مع الوقت استطاعت أن تصل إلى أفضل تركيبة باعتقادها (لحد الآن)
حيث يحتوي البروبيوتك الذي ابتكرته على عدد من عائلات البكتيريا النافعة بالإضافة إلى نوع فطريات نافعة واحد
وقد علقت على وجود الفطريات النافعة قائلة:
"أن عدد من الأطباء يمنع تماما أن يتواجد في مكملات مرضاهم هذا النوع من الفطريات... بينما أفضل طريقة للتخلص من الفطريات تحديدا هي محاربتها بفطريات نافعة"
إلا أن الطبيبة في محاضرتها لنا لم تتحدث عن البربيوتك الذي ابتكرته هي
صراحة لم ألمس أي جانب مادي في طبيعتها
بل على العكس
كررت أنها تعتقد أن أفضل طريقة للعلاج هي الحمية
لذلك ألفت كتابها حتى يعتمد الأهالي كليا عليه دون الحاجة لرجوع إلى طبيب متخصص بهذه الطريقة
والكثير من المعلومات في الكتاب التي يجب أن يطبقها الأهالي موجودة بالتفاصيل على النت
والكتاب هو لمن يريد ان يفهم أكثر ولبعض التفاصيل الأدق
المشكلة في أن البروبيوتك الخاص بها مرتفع السعر جدا
لكن هذا لا يعني أنها مادية!!
فقد يكون هذا النوع تحديدا مرتفع التكلفة في انتاجه والله أعلم

عموما، يمكن للجميع اختيار نوع آخر بحسب نصائح الطبيبة
أي أن يحتوي عل تنويعة من العائلات البكيترية ومن الأفضل احتواؤه ايضا على فطريات نافعة وعلى أن يكون من شركة محترمة

الآن نأتي إلى الجرعات:
قمت بتحويل الجرعات نم عدد الكبسولات إلى عدد وحدات البكيتريا ليتناسب مع نوع البروبيوتك المستخدم:
1- دون عمر السنة: 4 بليون وحدة
2- من عمر سنة إلى سنتين: من 4 إلى 8 بليون وحدة
3- من عمر سنتين إلى أربع سنوات: من 12 إلى 16 بليون وحدة
4- من عمر أربع سنوات إلى ثماني سنوات: من 16 إلى 24 بليون وحدة
5- من عمر ثماني سنوات إلى ثلاث عشرة سنة: من 24 إلى 28 وحدة
6- أكبر من ثلاث عشرة سنة والبالغين: من 28 إلى 32 بليون وحدة


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة:
قديم 09-09-2011, 11:57 AM   #6


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي  



من البارحه وانااا اقرء موضوعك
نقلك راااائع تشكر اخي


 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:10 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024